Part«19»

2.9K 93 9
                                    

                       ~بسم الله الرحمن الرحيم ~

صحى بإزعاج على صوت جواله ناظرها وكانت نايمه ومسك جواله وكانت أمه قفل الخط وبعث رسالة على القروب حق أهله أنا بغيب فتره وبعدها قفله وقفل جوال تولين ابتسم وهو يناظرها كيف نايمه
كان يتأملها بحب فتحت عيونها تشوفه يناظرها ابتسمت له ونطقت/صباح الخير
أوس بابتسامه /صباح النور حياتي
عضت شفتها من قال لها حياتي وصد بحيا
ضحك من عرف أنها خجلت
استقامت تدخل الحمام تتروش وقام يطلع للبلكونة يناظر الشارع

فتحت عيونها بتعب وناظرت حولها وتنهدت بضيق تنزل عيونها وترجع تبكي نامت وهي تبكي وصحت وهي تبكي مالها حل غير أخوها هو الوحيد يلي ممكن ينقذها
تقدمت تمسك جوالها وتدق عليه مره ومرتين وثلاث وما يرد دقت على تولين ونفس الشي ما ترد
تنهدت بضيق وهي ترجع تبكي مهي عارفه شتسوي
مسحت دموعها واستقامت تتجهز لمدرستها وهي بأشد أنواع الحزن وكانت على أمل إنها تشوف أخوها هناك
دخلت مدرستها وهي بس تدور عليه وبدأت الحصص وانتهت ورجعت قصرها وهي للحين على أمل يجي
رفعت رأسها من سمعت صوت الباب وناظرته وصدت بضيق
أبو أوس/تجهزي بعد يومين ملكتك
ناظرته بصدمه ونطقت/ايش
أبو أوس /زي ما سمعتي
نزلت دموعها ونطقت برجفهليه ڪ كذا بس عطيني سبب واحد
ناظرها أبو أوس ونطق بكل برود/لان محد رح يحافظ عليكي ويصونك غيره
وتقدم يطلع ناظرته إلين أختفه مسكت راسها بصدمه ونطقت /مستحيل هذا مو أبوي أنا أبوي ما يغصبني على شي وصرخت هذا مو أبوي
انهارت بكاء كانت تبكي بشكل هستيري وجاهله عن الشخص يلي يسمعها ويناظرها ويبكي بدون صوت
كانت تشوفها كيف تبكي ومنهارة وتسمع كل شيء تقوله وتبكي على حال بنتها ومهي قادرة تسوي شيء
مشت تدخل الغرفة الي موجود فيها زوجها وناظرته وهي عيونها مليانه دموع/ليه أحكي ليه أنت ما كنت كذا
ناظرها أبو أوس ونطق/كل ذا لمصلحتها
صرخت بوجهه/عن أي مصلحة تتكلم أنت بتخرب حياتها وبتحكي مصلحتها لو جد تبي مصلحتها لا تزوجها طالما رفضت معناته اختيارك لها غلط
تقدم يصرخ /محد يعرف مصلحة بنتي غيري تبيني افرط فيها انا ما بعطيها غير ل رجال يخاف عليها ويقدرها ويصونها فيني اوقف الزواج ذا بس لمتى بترفض انا ماني بضامن عمري ف أبي أأمن مستقبل بنتي قبل اموت
نزلت دموعها بقهر وهزت رأسها بالنفي ونطقت/صدقني مارح يصير هذا الزواج لو على جثتي
وتقدمت تطلع وتروح غرفة بنتها دخلت وناظرتها حاضنة نفسها وتناظر الفراغ ودموعها ينزلن بهدوء كانت هذي أول مره تشوف بنتها بهذا الوضح كانت دايما تشوفها وهي مبسوطه وتضحك وتمزح والسعادة ما تفارقها والحين تغير كل شيء
تقدمت لها وجلست جمبها بهدوء حضنتها وهي تمسح على ظهرها وشعرها ونطقت بحنيه/بس يا امي لا تتعبين نفسك بالبكي والحزن صدقيني مارح تتزوجين غير الي تبغينه
ناظرتها لجين ونطقت/ما بتزوجه
هزت رأسها ونطقت/ما بتتزوجينه صدقيني
تقدمت لجين تحضن أمها وتبكي بحرقه إلين هدت شوي ونامت

أنشهد أنك موت أحمر.. Where stories live. Discover now