﴿ بسم الله الرحمٰن الرحيم ﴾
- وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ .
#تريم
#ميم
111#السلام عليكم شلونجن حبايب گلبي
هاي القصه تمت كتابتها بتعاون مع الاخت الكاتبة ميمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمة
لا نريد أن يُحبنا أحد ، نريد من يفهمنا ويتفَهّمنا ، من يشعُر بنا حينَ تتغيّر نبرة أصواتنا ، من يستوعِبنا ويحتوينا ... نحتاج لشخص واحد على الأقل يُصدّقنا حينَ نخبرهُ أننا متعبون ، يُقدّر خوفنا من الأيام ويلتمِس لنا ألف عذر عندَ تقصيرنا ، نحتاج في حياتنا أشخاص مريحة يهوّنون علينا الحياة وما فيها ، ليّنون هيّنون في التعامل معنا يُكملون للنهاية لا يُكمّلون علينا ، يكونون بمثابة النور وسط عتمتنا وطريقنا عندَ ضياعنا ... لا نطلب الكثير ، كل ما نريده أشخاص يحاربون معنا أخطاءنا لا يحاربوننا بسبب أخطائنا ، يُمسِكون بأيدينا لنتجاوز مصاعبنا ، لا يتجاوزوننا لأجلها ... لا نريد من يحبنا ، فالحب ما عادَ يُغرينا..!!
في أحد الأيام المشؤومة، حطمت مكالمة هاتفية من الاخ المفقود منذ فترة طويلة، أوهام الماضي. ومن خلال هذا الكشف غير المتوقع، اضطرت العائلة إلى مواجهة حقائقها المخفية، وكشف شبكة من الخداع وسوء الفهم التي خيمت على حياتهم.
في تلك اللحظة المؤثرة، تشابكت أصوات الإخوة، ونسجت نسيجًا من المشاعر والندم والشوق غير المعلن. ترددت أصداء ماضيهم عبر خط الهاتف، واختلطت بالأمل في مستقبل يمكنهم فيه أخيرًا احتضان رباطهم وبدء فصل جديد معًا.
ومع اقتراب المكالمة من نهايتها، تم قطع الوعود، وكشفت القلوب، وظهر شعور جديد بالوحدة من رماد ماضيهم المكسور. كانت المكالمة الهاتفية بين الأخوين بمثابة لحظة محورية في رحلتهم نحو المصالحة والتفاهم والقوة العلاجية للروابط العائلية.هذه القصة هي تصوير مؤثر لتعقيدات العلاقات والروابط الأسرية وعواقب السرية والخداع. يستكشف التأثير الدائم للقرارات الماضية على الحاضر ويؤكد على أهمية الصدق والتواصل في التعامل مع المواقف العائلية الصعبة.
" قريباً "
حسابي انستا trim6007
حساب ميم vi_bo16
أنت تقرأ
خفايا القدر 111
General Fictionلا نريد أن يُحبنا أحد ، نريد من يفهمنا ويتفَهّمنا ، من يشعُر بنا حينَ تتغيّر نبرة أصواتنا ، من يستوعِبنا ويحتوينا ... نحتاج لشخص واحد على الأقل يُصدّقنا حينَ نخبرهُ أننا متعبون ، يُقدّر خوفنا من الأيام ويلتمِس لنا ألف عذر عندَ تقصيرنا ، نحتاج في حيا...