الفصل الأول.."

134 6 1
                                    

"ما أهش الأنسان حينما يُخلق محروم من كل أحساس الأمان والحنان فـ يُبحث عن نهر ليرتوي منه كليهما وسد ليسانده.."

_كان جالسـًا بمكتبه يراجع بعض الاوراق أمامه بتركيز كبير و هو يعقد ما بين حاجبيه بشموخ و يردد من بين شفاته الغليظه أسم"نصار عيد التهامي" أكبر تجار مخدرات في البلد و الذي لم يتمكن أحد من كشف أي خيط عنه ال هو يعتبر "نصار التهامي" أكبر رأس من رؤس الأعمال المشبوهه كـ القتل إغتصاب بيع أعضاء إستدرات و توريد الـمخدرات و الاسلحه..! يعتبر "نصار التهامي" وجه ذو خُلق وقار أمام الأضوضاء و الصحافه و.؟ "الشُرطه" لم يخطر علي بال أحد الشك فيه ال هو من أحد لقائته مع الصحافه.. قام من كرسي مكتبه بعد أن أنزل قدمه من علي مكتبه و فتح باب مكتبه و هو لا يبالي بالتحيات العسكريه التي يتلقاها وقف أمام مكتب "اللواء"نور الدين القي نظره للعسكري الذي يقف أمام باب اللواء و لم يتفوه، هز رأسه بإحترام ثم فتح ليه باب المكتب..

وقف أمام مكتب "عز الدين" قائلا بسخريه
_عيب لم أقولك علي حاجه يا حضرة اللواء و تقولي شكك لوحده مش كفايه ثم القي أمامه بعض الصور و الاوراق

نظر"عز الدين"نفس نظرته قائلا بهدوء شديد:
_أقعد يا يوسف مخصوم منك أسبوعين عشان ما ستاذنتش قبل ما تدخل

جز يوسف علي أسنانه قائلا و هو ينقر علي ظهر مكتبه قائلا:
_و حالًا هيبقي خصم شهر بعتذر علي قلة ربيتي، ثم قام بكسر تلك الفازه المتواجدة أمامه من شدة عصبيته وهو يكاد يسيطر علي أعصابه بصعوبه

لم يستغرب "عز الدين"من أفعاله فهذا الشبل من هذا الأسد

_أهد يا يوسف أهد

جز يوسف علي أسنانه قائلا:
_أهدي أزاي قولي كدا و أنت حضرتك يا سياده اللوا ضيعت علينا قضيه كانت هتوصلنا لشبكة بتاعتهم كلهم، عجبك حال البلد و ال بيحصل فيها و احنا كل لم نصطاد واحد يطلع في الأكبر منه و يعالم في اكبر من دا ولا لأ.!!

تكلم "عز الدين"بهدوء قائلا:
_ماكنش ينفع يا يوسف مجرد شك بس فيه، انت ماكنتش متاكد وقتها أن "نصار التهامي" أكبر تاجر مخدرات و أعمال مشبوه الشك لوحده ماينفعش انت ماتعرفش مين هو

زفر يوسف بهدوء قائلا:
_هيكون مين هو يعني أنا حطيت رقابه عليه و جمعت شويه حاجات عنه بس مش كفايه أنها تثبت قدام القانون أنه السبب فالبلاوي بتاعته بس لو حضرتك كنت سبتني المره ال فاتت اتصرف معاهم ماكنش دا حالنا دلوقت

صمت "عز الدين" لبرهه قائلا:
_حد عرف حاجه عنه

_لأ

عز الدين متحدثا في الهاتف:
_ابعتلي "العميد"مصطفي علي يابني

مُقيد بنيران عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن