الفصل الثاني.."

20 4 0
                                    

في منزل عمر عمران كانت تقف علي طرف أصابعها لكي تصل إلي تلك المطبقيه نظرًا لقصر قيمتها زفرت بقوة وهي تلعن معدتها الجائعه ولكن فجأة صرخت وإبتعدت حينما وقع الطبق وظل يتأرجح شمالاً ويساراً فقالت بصوت مغتاظ:

_أفضل لف كدا لحد ما تتكسر يعم اتكسر وريحني بقي ماما هتيجي تعمل مني شورما أنا مكسره ليها طقم المطبقيه كله

قاطع حديثها مع ذاتها صوته وهو يقول:
_أنتي هبله يا روءه

شهقت بفزع قائله:
_حرام عليك يا ابيه قلبي هيقف من الخضه

دلف إلي المطبخ وهو يقضم أحد السندوتشات التي صنعتها و وضعتها علي الرخامه ثم لوي شفاه بضيق قائلا:
_انتي مخلصنا أطبقه البيت كله قولنا ماشي إنما توصل انك تكلمي نفسك دا ال مش هسمح بيه ابدا

قالت بسخط وهي تجذب السندوتش من يداه وتضعه في فمها:
_أعمل ايه يعني ميت مره قولت لماما تقوم تعملي السندوتشات عشان ورايا درووس كتيررر تقولي حاضر يا روحي حاضر يقلبي وتنام هي و أنا ال البس

نظر ليها بسخط وهو ينظر للسندوتش الذي انهالت عليه فتركها تبرتم كعادتها قائلا بتمتم:
_ عيله ماكدبش يا يوسف أوووووف

         *"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*""*""

أستيقظت لين علي صوت رنين هاتفها أثناء الظهيره اخذت الهاتف ثم أعدلت في جلستها وهي تفتح دون النظر لهواية المتصل فقالت بصوت أجش أثر النوم:
_الو

جائها الرد من الطرف الآخر بصوت هادئ قوي:
_عامله ايه دلوقت

قطبت حاجبيها بتعجب وهي تنظر للرقم فهو غير مدون عندها من هذا .؟ فسألت بتعجب
_مين

ضغط علي شفتاه بضيق قائلا:
_خير نهضتي تنسي صوتي.؟

نطقت فجأه:
_يوسف

ضحك بسخريه:
_طب مانتي فاكره اهو بتتقلي ولا أيي

هتفت بتعجب:
_ايه هتقل دي أنا عرفاك امبارح انت بتتصل عشان ايه

انزعج من أسلوبها كاد أن يسبها ولكن أمسك أعصابه قائلا:
_أكيد مش حبًا فيكي عربيتك جهزت كاد أن يخبرها عن مكانها ولكن تراجع وقال، لم تعوزيها قوليلي سلام ثم أغلق الخط

نظرت للخط بصدمه قائلا:
_أيه الوقاحه دي.؟ رمت الهاتف علي الفراش ونفخت بضيق ثم نهضت متجه نحو الغذانه مخرجه ملابسها أستعدادًا للخروج

             "*"*"*"*"*"*"*"*"*"

عند "نصار التهامي" كان يهاتف أحدهم قائلا
_عرفت البضاعه هتتسلم ذي .؟

_أي غلط هتطير فيها رقاب

_تمام تمام وقع نظره عليه وهي تهبط من علي الدرج فأسرع بانتهاء الخط قائلا:
_ يلا سلام دلوقت

قاطع طريقها قائلا ببتسامه لازجه:
_يا مساء الجمال و الكريستيان علي عيون البرنسس التقلان عليا ثم القي نظره من اسفل قدمها الي أعلي رأسها جعلت القشريره تددب في جسدها رعبًا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُقيد بنيران عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن