1_

30 7 9
                                    

~من بين كل الخطوات تعثرت بخواطك انت~

هل علينا المضى قدما؟..اما للوقت ان ينتهى قبل هذا؟
.
.
.
.

دخلت تلك الضاحكه بسعاده الى المنزل تلقى بحقيبتها على الاريكه بينما تدندن بأغنيه سمعتها فى الطريق

ليدلف خلفها ذلك الاشقر مبتسما بهدوء على حركاتها بينما يتحرك بخطوات حثيثه يضع يديه فى جيوبه كعاده لديه..

نبس لها غير قادر على اخفاء تبك الابتسامه المستمتعه

  بلانكا متى ستتوقفى عن شقاوتك تلك؟..انها الثالثه ليلاً

ضحكت تلتفت له سريعاً

انا سعيده..سعيده جدا يا جيمين لا تتخيل قدر الفرحه فى قلبى بعد حديثك هذا.. أخيراً!

ضحك مستمتعا بحديثها

اخبرتك بالفعل انى معجب بكِ من قبل لما هذه السعاده العارمه؟

امسكت يده تدور معه فى رقصه وهميه الحانها هى ضحكاتهما وسعاده قلبها الراقص لتنبس بعيون لامعه

هناك فرق بين ان تعجب بى وان تعترف بحبك التام..انت واقع لى يا ابن بارك اتدرى معنى هذا..انت ملكى من الان كما انا ملك لك

ضحك الاخر يسحبها من اناملها لحضنه مقبلاً خدها بدفئ ليتحدث بصوته العميق المذيب لفؤادها بينما يتنقل بين عيونها بسعادة
اتمنى ان ابقيكي سعيده بين احضانى

شهقت بمزاح تناظره لتعقب على حديثه سريعاً

هل السيد بارك جيمين بنفسه يخشى الا يسعدنى؟!..صدق او لا تصدق وجودك وحده يسعدنى

انحنى قليلاً يداعب ارنبه انف تلك الصهباء امامه ليبتعد عنها بعد لحظات

هيا حبيبتى على الذهاب لقد تأخر الوقت كثيراً وعليكي النوم للاستيقاظ للعمل

نبس يتحرك بخطواته الوئيده ناحيه الباب

هدأت ابتسامتها لتجلس كبقايا ابتسامه راضيه على وجهها تتابعه بينما يتحرك

فى حين دفن الاخر يده فى جيوبه مجدداً فى طريقه للباب ليخرج بعدها

اعتنى بنفسك يا حبيبى

ضحكت من حديثها تلوح له

استدار المعنى يلوح لها بينما يركب دراجته الناريه واضعاً خوذته ليتحرك بعدها فتعقب صهبائنا بإغلاق باب منزلها متجهه للغرفه بسعاده

صعدت لغرفتها لترسل له رساله صغيره ثم خلدت للنوم بعد حمام دافئ

__________

_على الجهه الاخرى_

بينما ذلك الاشقر يمر برشاقة بين السيارات مسابقا الهواء البارد لخريف سبتمبر الذى يتلذذ به..

لمح عند الاشاره فتاه تركض وملامح الخوف مرسومه على وجهها فتابع حركاتها على سبيل الفضول

ليكتشف أن هناك من يركض خلفها ليحرك دراجته الناريه ليخرج عن المسار سريعاً متجهاً خلفهم عند ذلك الجسر المظلم..

ما ان وصل حتى ألقى خوذته ونزل عن دراجته يركض فى المكان بحثا عن الفتاه ليصعق برؤيتها مذبوحه وملقاه ارضا تلتقط انفاسها الاخيره

فزع يحاول ايجاد حل ليمسك هاتفه المحمول مقتربا منها دون حساب خطواته ليتصل بالشرطه
اجاب احد المسؤولين على الاتصال

الطوارئ المدنيه معك سيدى هل من مشكله؟!

نبس بنبره مرتعشه يناظر الفتاه التى فقدت الحياه تماماً..

هناك حادث قتل على طريق انتشون تحت الجسر القديم اسرع من فضلك!

بعد بعض المعلومات تحركت القوات كى تذهب للموقع بينما ذلك الأهوج يبحث عن القاتل بينما يدعو بداخله الا يكون قد هرب..

ماهى الا بضع دقائق حتى وقع فاقداً وعيه جراء ضربه قويه على رأسه

'لم احسب خطواتى'..كان هذا اخر ما خطر بباله قبل ان يسقط طريح الاغماء
__________
نلقاكم البارت التانى

اتمنى رأيكم

دعم وأوعدكم هتعجبكم

آخر شتاء لنا The last Winner حيث تعيش القصص. اكتشف الآن