ـ4

10 3 2
                                    

سحقاً لمن هواه اعزه وأذلنى!

*كيم جود*

_________

'فى بعض الاوقات تأتى الرياح من تلك النافذه المليئه بالاسلاك..ما ان تضربنى نسماتها البارده اتذكر دراجتى الناريه'

'ليالى بقيت احارب حتى اعيش والان احارب كى اموت..كم الانسان ضعيف'

_________

بسبب الاصوات التى كثرت فى رأس أشقرنا نهض يبحث بين تلال دولته لعله يجد حلا

ذهب الى بوسان وإلسان ودايغو وجيجو واينتشون

وكل مدينة وقريه ومنطقه قد يمكنه الوصول لها لعله

يجد التل الذى تتحدث عنه تلك الاصوات

وبلانكا تسير خلفه تساعده على المضى قدماً دون كلل لعلهم يجدون الحل ويعود لها حبيبها

بعد شهر ارتفعت الاصوات اكثر

فى ليله من الليالى حين كان نائما بقرب فتاته التى تحتويه بين اذرعها سمع فتاه تتحدث قرب اذنه بوضوح..

"هناك فى سيجونغ كوخ فى اعلى التل يعيش القاتل ويحوم حول النساء، خذ بحقى وساعدنى"

فتح عينيه سريعا ينهض من مكانه لتنهض الاخرى فزعا..

"انت بخير يا عزيزى..ما بك هل حلمت بكابوس مره اخرى؟!"

"ليس كابوساً يا بلان..لقد علمت عن ماذا ابحث..علينا الذهاب الى مدينه سيجونغ حالا"

اعتدلت بلانكا تسحب هاتفها لتناظره..

"جيمين الساعه الان الثالثه فجرا ماذا تقول..نم يا حبيبى وغدا نذهب"

"لا..لقد ارتفعت الاصوات فى عقلى..انها تطالبنى بأخذ حقها على انهاء هذا الامر لأعيش كالبشر يا بلانكا انتى لا تفهمين"

همهمت له باستسلام ممسده على يده

"انا معك يا صغيرى..المهم ان ننتهى من هذا"

"سننتهى اليوم..وحينها سأكون بخير ونعيش معا للأبد بلا مشاكل..أليس هذا ما تريدين؟"

اومأت تناظره حين سكنت يده على خدها بدفئ

لاح فى عيونه شغف العاشقين اجمع

لقد ظل يدور حولها لسنوات كى يبقيها له اما تكون من السخافه ان تضيع منه بسبب مشكله كتلك

ظلت بقربه فى احلك ظروفه واستمرت معه حتى النهايه

اقترب منها ليقطع تواصل ابصارهم بقبله هزت ارجائها سحبتها من كل همومها لتحرك شفتيها بتناغم مع خاصته فى رقصه لن تتكرر الا فوقهما فقط

فصل القبله بعدما شعر بحاجتهما للهواء ليحط بشفاهه على خدها

"بلانكا ايثان..ما ان ننتهى من هذه المهزله التى نعيشها"

ضحكت على حديثه بخفوت تعبث بخصلاته تاركه نفسها تستمتع بقبلاته الرطبه على وجهها وعنقها

"اتقبلين ان تكونى بارك؟"

همس يحرك انفه على طول عنقها لتلتفت له سريعاً بتفاجؤ..

"انت..انت حقا تطلب يدى!!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آخر شتاء لنا The last Winner حيث تعيش القصص. اكتشف الآن