بًآرتٌ ٣

5 3 20
                                    

مرحبا بكم

..
استمتعوٱ

❥❥❥❥❥❥

السطح

...


الساعة 9:00 ص


....

كان ريو يجلس على سطح المدرسة، حيث الهدوء يعم المكان. رأس آيكا كانت موضوعه على ساقه، بينما يمرر يده برفق على شعرها وكأنه يخشى أن يوقظها.

عيناه مثبتتان على ملامح وجهها البريء، يراقبها وكأنها شيء نادر يخشى فقدانه


تنهد بهدوء، وشردت أفكاره بعيدًا، لكنه تمتم بصوت خافت، كأنما يحدث نفسه
"لماذا أشعر أنني أرغب في أن أحميكِ من كل شيء، آيكا؟ ما الذي يحدث لي؟"

لكن صمت السطح انكسر فجأة بخطوات ثقيلة. رفع ريو عينيه ليراه واقفًا عند الباب، يحدق به بنظرة غاضبة، عيناه مشتعلة، وكأن مشهد آيكا مستلقية بجوار ريو أشعل فيه بركانًا لا يمكن إخماده.

تجمد ريو للحظة قبل أن يحاول الهدوء، وقال متوترًا
"ساتورو... قبل أن تقول اي شيء، الامر ليس كما تظن "

تقدم ساتورو بخطوات بطيئة وثابتة، عينيه مثبتة على ريو ، ثم قال بصوت منخفض ولكنه مليء بالغضب
"

هل أنت سعيد بما تفعله؟ أم أنك لا تستطيع البقاء بعيدًا عن المتاعب؟"

ريو يحاول الحفاظ على هدوئه أمامه ليردف وهو ينظر بعيدا عن عينيه الغاضبه
"آيكا كانت متعبة... ولم أجد خيارًا آخر سوى أن أجلبها إلى هنا لتستريح بعيدًا عن ازعاج الطلاب."


لكن ساتورو أطلق ضحكة ساخرة، واقترب أكثر منه حتى أصبح فوقه مباشرة. عيناه كانت تخبر ريو بشيء واحد: "أنت لا تملك أي عذر."

"ما الذي يدفعك إلى الاقتراب منها؟ هل تبحث عن شيء لا يخصك؟"

نظر ريو الى ساتورو واردف بابتسامة صغيرة
"لا أفهم ما تقصده."

لكن ساتورو لم يمنحه فرصة للتبرير أكثر. انحنى ليلتقط رأس آيكا برفق ويضعها على معطفه، ثم أمسك بياقة قميص ريو فجأة وسحبه ليقف

"أستمع جيدًا، ريو، إذا اقتربت من أختي مرة أخرى، سأجعلك تندم. مفهوم؟"


حاول ريو أن يحافظ على هدوئه، لكنه شعر بالضغط المتزايد
"أنا لم أفعل شيئًا سيئًا، ساتورو. لماذا تتصرف بهذا الشكل؟"


لكن ساتورو اقترب أكثر وهمس بصوت خافت لكنه مليء بالتهديد
"ظننت أنني أوضحت لك في المرة السابقة أن أختي ليست جزءًا من لعبتك القذرة، لكن يبدو أنك لا تتعلم."

 فـي نـفـق الـحـ❥ـب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن