مرحبا بكم
..
استمتعوٱ
❥❥❥❥❥❥
دَخلتْ الكافيتيريا بخطوات ثابتة وواثقة، وكأنها تعرف تمامًا تأثير حضورها.جسدها الفاتن يتمايل برقه في مشيتها
لم تكن بحاجة إلى أن تفعل شيئًا لإثارة الانتباه كان شعرها الاسود الطويل يتأرجح مع كل خطوة، يلمع بنعومة تحت الضوء، وكأنه يعكس بريقًا خاصًا لا يملكه أحد سواها.
بشرتها الصافية ووجهها المشع جعلاها تبدو وكأنها لوحة فنية تتحرك بين الناس.
بدأت الهمسات في الكافيتيريا، بعض الطلاب توقفوا عن تناول طعامهم وحدقوا بها دون خجل، بينما بدأ البعض الآخر يتهامسون بصوت منخفض
"إنها آيكا..."
"يا إلهي، كيف يمكن لشخص أن يكون بهذا الجمال الفاتن؟"
"أراهن أن الجميع هنا يتمنى ولو كلمة منها."
لم تبذل آيكا أي جهد لجذب الانتباه، فالأمر كان يحدث تلقائيًا.
كل شيء فيها، من خطواتها الرشيقة إلى طريقة ميلان رأسها الخفيف عندما تستقبل التحية بابتسامة رقيقة
كان كافيًا ليجعل الجميع يشعر وكأنهم يشاهدون مشهدًا سينمائيًا حيًا.مرت بجانب مجموعة من الطلاب الذين حاولوا التظاهر باللامبالاة، لكن أحدهم لم يستطع السيطرة على نفسه وهمس:
"آيكا-سان، هل يمكنني أن أحمل صينيتك؟"
توقفت للحظة، ابتسامتها الهادئة لم تفارق شفتيها،
اردفت بنبرة لطيفة، ولكن حازمه
"شكرًا لك، لكنني أستطيع التعامل مع ذلك."كانت ابتسامتها الهادئة المعتادة تتسلل إلى وجوه الطلاب، وكأنها تلقي بسحر لا يُقاوم. البعض رد على ابتسامتها بابتسامة خجولة، والبعض الآخر اكتفى بالتحديق بدهشة، حتى أن طالبًا كان يحمل صينية طعامه قد توقف فجأة وبدأت عيناه تدوران قبل أن يسقط مغشيًا عليه.
ضحكت آيكا بخفة وهي تحرك يدها لتحيي الحشد، في محاولة لتهدئتهم
"حقًا، متى سيتوقف هذا الجنون؟"
اردفت في نفسها بغيض وهي تتجه بخطوات هادئة نحو مكانها المعتاد في منتصف الكافيتيريا
استمرت في التقدم نحو الطابور، حيث وقفت في نهايته بتواضع، لكنها لم تبقَ هناك طويلًا، واحدًا تلو الآخر، بدأ الطلاب أمامها يفسحون لها الطريق، يقدمون لها مكانهم بلهفة واضحة.
يتصرفون وكأنها ملكة.
أنت تقرأ
فـي نـفـق الـحـ❥ـب
Fiksi Remaja--- في أعماق نفق طوكيو المظلم، حيث يتنفس الظلام أسرار المدينة، تشتعل شرارة حب مقدرًا لها أن تولد. --- آلَبًدٍآيَهّ: 20/11/2024 آلَنِهّآيَهّ: