2

14 0 0
                                    

"يا إلهي ما الذي اقحمت نفسي فيه" همس ليلاند بينما كانت قطرات العرق تتساقط على جلده
على الرغم براعت ليلاند البدنيه الا انه قلبه ينبض من الخوف

تمكن و اخيرا من رؤيت خاطفه
على الرغم من وضعه الا ان ليلاند كان يلاحظ المظهر المدهش للرجل لقد كان وسيما و أطول منه وشعره بنيًا املسًا للخلف

"هيي يا رجل انت لا تبدو بخير أليس كذالك؟ " كانت صوته تحمل نبره ساخره
مع اقترابه كان يسارع نبضات قلب ليلاند وتتسع عيناه من الخوف كان ملابسه ملطخه بالدماء ويحمل سكينا في يده

"كنت أعلم أن هناك شيئا ما سيحدث عندما قال ذاك الغبي انه سيعتني بكم"
كان الارتباك في ذهن ليلاند وهو يحاول فهم ما قاله كان عليه أن يتصرف بسرعه

"من انت ؟ وماذا يحدث في حق الجحيم" كانت كلماته متحديا الرجل الذي يحمل مصيره بين يديه وهو يشكل خطه في ذهنه مستعدا للمواجهه القادمه

"وما المهم ؟ لقد أتيت إلى هنا لتبحث عن فتاة ما كان اسمها؟ اه ماريا" كانت كلماته تقطر بالازدراء وابتاسمته واضحه ولكن وسط هاذي الفوضى يرى ليلاند فرصه

"دعه يستمر عليه أن يقول كل الكلام" قال ليلاند بينه وبين نفسه وبينما يستمر الخاطف في التحدث كان ليلاند يشد قبضته ويخطو حطوه إلى الأمام

"أين صديقتي؟ الفتاة اللذي جئت معها؟"

"لماذا تسألني؟ اتمنى لو اعرف نفسي اولا لكن لا تقلق فأنا جيد مع الفتيات انا فقط__"

قبل أن يكمل جملته اطلق ليلاند نفسه عليه موجهًا لكمات قويه يترنح القاتل للخلف مذهولا من الهجوم المفاجئ امسك ليلاند بمعصميه وعينه مثبتتان على السكينه الذي في يده لم يستطع تحمل ذلك بعد الان مهما كان يحدث
لم يكن لديه فكره عن نواياه او من كان وراء ذلك ولا يستطيع السماح لحدوث ذلك كان عليه الهرب انه بحاجه اللى تلك السكينه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

هاه قيموني كيف الروايه ادري مو مره بت اتس اك بستمر لين اتطور 👍

هل من الجيد ان أقع في حب قاتل اكل لحوم بشر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن