3 أكان لقاءنا صدفة أم قدر ؟

3.2K 253 224
                                    

أجيبي كايلا هيا ، لمَ لديكِ هاتف و لا تردين؟

"صباح الخير أختي كيف حالك ؟"

«أتمزحين ؟ عن أي خير تتحدّثين كايلا ، ما تلكَ الأخبار ؟ و ما قصّة تلك الصور ؟ منذ متى و أنتِ على علاقة مع إبن السّيد أنتونيو ؟ و كيف يعلنُ عن زواجكما بعد أسبوع و أختك آخر من يعلم أريد تفسيرًا الآن »

قلتُ لها و أنا غاضبة ، لم يسبق لي أن رفعتُ صوتي عليها و لكن لم أستطعْ التّحكم بأعصابي حقاً ستجعلني أجّن .

"إسمعي تولين سأخبركِ بكل شيئ عندما تعودينَ للمنزل حسنًا ؟ أنا أعدكِ فقط ثقي بي ".

تنهّدت تولين بعد سماعِ ما قالته هي تَعلم أنّ أختها تثِق بها و هي تستغل ذلك، أنهت معهَا المكالمة و عادت إلى عملها .

في قصرِ عائلة الإيفانز ، تلكَ الأميرة الصغيرة الشقراء ، تكافح نفسَها للنّهوض من ذاك السّرير الكبير ، الذي إنْ نمتَ عليه لن تقوى على الإستيقاظ.

أسرّة الأغنياء من نوعية خاصةٍ يقتنوها من أجل راحةٍ يتمتعون بها بعد عناء يومٍ طويل ، إلا أن تلك المدللّة فإن أكثر شيئ متعبٍ لها هو الجامعة.

جاهدَت نفسها ، تفتح عيناها الزرقاوتين ببطءٍ مظهرةً إنزعاجَها من ضوءِ الشمس الذي إخترق مساحتها...
لا أحد يحب الجامعة ...... لا أحد.

أنيتا :

إستيقظتُ صباحاً ، أجهّز نفسي للذهاب للجامعة البائسةِ التي أمقتها لو لم يكن لورينزو يدرس معي لما دخلتها أصلاً .

قد تتساءلون من يكون ؟؟ حسنًا هو صديق أخي الذّي أحبه، لكن لسوء حظي هو لا يهتم بي يعتبرني كأخت له.

لما ؟ لا أذكر أنه يشاركني في الدفتر العائلي و ليست أمي من أنجبته، متى سيدركُ أنه ليس أخي و لا يمكن أن يكون ؟ ، أظن أنّ المشكلةَ فيه، فلا أحد يرفض أنيتا إيفانز سوى الحمقى أمثاله . .

على كلٍ غادرت غرفتي متجهةً لأوقظ أخي أليساندر ليقلّني للجامعة، فقد حجزَ والدي سيارتِي الجميلة كعقابٍ على آخر حادث تسببْت به ، لستُ السبب أن الأدرينالين إرتفعَ في جسدي بعد رؤية ..........

لن أقول لكم هذا سر ستعرفونه لاحقاً ، لذا لا خيار أمامي سوى هذا الأشقر ، و من أجل إيقاظه :

The Bride of art   عروس الفنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن