أجيبي كايلا هيا ، لمَ لديكِ هاتف و لا تردين؟
"صباح الخير أختي كيف حالك ؟"
«أتمزحين ؟ عن أي خير تتحدّثين كايلا ، ما تلكَ الأخبار ؟ و ما قصّة تلك الصور ؟ منذ متى و أنتِ على علاقة مع إبن السّيد أنتونيو ؟ و كيف يعلنُ عن زواجكما بعد أسبوع و أختك آخر من يعلم أريد تفسيرًا الآن »
قلتُ لها و أنا غاضبة ، لم يسبق لي أن رفعتُ صوتي عليها و لكن لم أستطعْ التّحكم بأعصابي حقاً ستجعلني أجّن .
"إسمعي تولين سأخبركِ بكل شيئ عندما تعودينَ للمنزل حسنًا ؟ أنا أعدكِ فقط ثقي بي ".
تنهّدت تولين بعد سماعِ ما قالته هي تَعلم أنّ أختها تثِق بها و هي تستغل ذلك، أنهت معهَا المكالمة و عادت إلى عملها .
في قصرِ عائلة الإيفانز ، تلكَ الأميرة الصغيرة الشقراء ، تكافح نفسَها للنّهوض من ذاك السّرير الكبير ، الذي إنْ نمتَ عليه لن تقوى على الإستيقاظ.
أسرّة الأغنياء من نوعية خاصةٍ يقتنوها من أجل راحةٍ يتمتعون بها بعد عناء يومٍ طويل ، إلا أن تلك المدللّة فإن أكثر شيئ متعبٍ لها هو الجامعة.
جاهدَت نفسها ، تفتح عيناها الزرقاوتين ببطءٍ مظهرةً إنزعاجَها من ضوءِ الشمس الذي إخترق مساحتها...
لا أحد يحب الجامعة ...... لا أحد.أنيتا :
إستيقظتُ صباحاً ، أجهّز نفسي للذهاب للجامعة البائسةِ التي أمقتها لو لم يكن لورينزو يدرس معي لما دخلتها أصلاً .
قد تتساءلون من يكون ؟؟ حسنًا هو صديق أخي الذّي أحبه، لكن لسوء حظي هو لا يهتم بي يعتبرني كأخت له.
لما ؟ لا أذكر أنه يشاركني في الدفتر العائلي و ليست أمي من أنجبته، متى سيدركُ أنه ليس أخي و لا يمكن أن يكون ؟ ، أظن أنّ المشكلةَ فيه، فلا أحد يرفض أنيتا إيفانز سوى الحمقى أمثاله . .
على كلٍ غادرت غرفتي متجهةً لأوقظ أخي أليساندر ليقلّني للجامعة، فقد حجزَ والدي سيارتِي الجميلة كعقابٍ على آخر حادث تسببْت به ، لستُ السبب أن الأدرينالين إرتفعَ في جسدي بعد رؤية ..........
لن أقول لكم هذا سر ستعرفونه لاحقاً ، لذا لا خيار أمامي سوى هذا الأشقر ، و من أجل إيقاظه :
أنت تقرأ
The Bride of art عروس الفن
Romanceماذا لو إستيقظت في يوم من الأيام و أنت متحمسًا لعرض الزواج على حبيبتك لكن يتنهي بك المطاف في ليلة صادمةً لتعلن للعالم في الغد عن حبّك لأخرى ............ ما الذي سيحدث لو إجتمع نوعان من الفن موسيقى تعزف بألحان🎼 و لوحات ترسم بألوان قل...