فوت و كومنت بين الفقرات متعوب عليه (كذب مو متذكرة بصراحة متى كتبته)
|1|
السماء ملبدة بغيوم اوأخر نوفمبر المحملة بالامطار ، الرياح شديدة و القليل من البشر بالشوارع يكاد يكون لا احد بالخارج عدا ذلك الفتى الذي قام بتحديد هذا اليوم للحصول على وظيفة و هو الان نادم انه لم يقم بتغير الموعد امس
ليس و كأنه لم يملك الجرأة و لكن صاحب العمل و الذي طلب منه مسبقا عدم تغير موعد اللقاء لتحديد اذا سيتم قبوله او لا لم يقم بالرد على رسائله
هو امسك حقيبته جيدا يشعر بالخوف من ذلك المكان الغريب الذي هو به ، تبدو كغرفة سكنية مهجورة اكثر من مكان للعمل مع تلك الاحوال الجوية المريبة خارجا هو الان يشعر انه سيقتل بدون ان يعرف احد
ابتلع ماء حلقة للمرة الرابعة على التوالي يدخل لتلك الغرفة يرى انارة بعد الممر المظلم
"مرحبا!" خرجت منه بنبرة خائفة تتبعتها واحدة اخرى "مرحبا ، هل من احد هنا؟؟"
للمرة الخامسة على التوالي يبتلع ماء حلقه قبل دخولة لللغرفة شبه المنيرة يجد جسدا و كتلة من الشعر فقط
هو يريد الان الالتفات و الهروب هو يشعر انه بطل بفيلم رعب الان ، فحاول التقدم قليلا و لكن كلما تقدم هو فقط يزداد فزعا لا يريد تحريك الجسد حتى لا يقم بترك بصمات عليه اذا وجد ميتا
لسوء حظه هاتف ذلك الجسد اصدر اصواتا متكررة و بعدها اتاه اتصال و رائع ذلك الجسد الذي لا يظهر له وجه بسبب كتلة الشعر فوق رأسه لا يتحرك
انها المرة السادسة التي يستمع بها لصوت ابتلاع ماء حلقه و لكن هو الان يقترب يحاول إزاله الشعر ليري حقا اذا كان الشخص خلف ذلك الشعر حي ام انه بورطة الان و لكن هو حتى لم تتح له الفرصة للمس شيء فالجسد تحرك يعتدل بعدما كان الرأس على المكتب
صاحب او صاحبة ذلك الجسد هلع مصاحبا بهلع الفتى المسكين الذي وقع ممسكا بحقيبته يلعن بصوت مرتفع (كما فعل الجسد)
"انا اسف"
قالها صاحب الجسد بعدما تبين انه فتى بالنهاية ، مد يده ليساعد الاخر على الوقوف و تمالك ما تبقى من اعصابه بعد ذلك الموقف المخيف نوعا ما ، كما ذهب ليحضر له كوب ماء
"انا حقا حقا اسف على هذا لم اقصد اخافتك"
تأسف ثانيا اثناء اعطاء كوب الماء للذي ارتشفه دفعة واحدة
"انا ايضا اسف على الدخول هكذا و لكن الباب كان مفتوحا و لم استمع لأي احد بالداخل"
تبادلا الابتسامات المطمئنه انهما بخير
"انت من حدثني منذ مدة للحصول على الوظيفة صحيح؟"
سأل يحك مؤخرة رأسه بينما وقف الاخر سريعا ينحني قليلا قائلاً "اتمنى ان اكون مؤهلا لهذه الوظيفة"
حقيقة قلبه مازال ينبض بخوف يشعر انه سيتم خطفه و قتله و لكن ذلك الشخص امامه يبدو لطيفا لن يفعل شيء كهذا قد يبدو مبعثرا قليلا و لكنه لطيف
"هل قمت بقرائه الشروط؟" سأل و الفتى امسك حقيبته ثانيا يبتسم بتوتر رادا "بالحقيقة لا ، انا فقط احتاج لوظيفة و رأيت انك تريد احد انا حتى لم افكر بقرأه ماذا تريد"
"هذا صريح للغاية ، سيد ---"
"جيسونق ، هان جيسونق"
قالها الفتى يعرف بنفسه و الاخر ابتسم له يمد يده
"حسنا جيسونق ، ادعى فيلكس ، ليي فيلكس"
الفتى ذو الحقيبة و الذي يكون جيسونق صافح ذلك الذي كاد يوقف له قلبه منذ دقائق و الذي يكون فيلكس
"لأنك لم تقرأ تفاصيل الطلب انا فقط احتاج لمساعد يستطيع الرسم ، هذه المكان هو المكتب الذي اعمل به ، لا اعرف حقا اذا سمعت بي ام لا و لكن اعتقد تستطيع التخمين انني رسام كاريكاتير للقصص المصورة"
جيسونق شعر انه فقد الوظيفة قبل ان يبدء حتى لذا حان وقت الكلمات الماكرة
"مهاراتي بالرسم ليست جيدة كثيرا و لكن استطيع التعلم سريعا"
فيلكس همهم يحضر ورقة و قلم و اعطاهما له
"هل تستطيع رسم فتاة؟"
اشار فيلكس على الورقة و جيسونق بدأ يشعر بارتباك رسغه و هو مقدم على هذا يريد ضرب نفسه مئة مرة انه لم ينظر اي وظيفة هذه يبدو غبيا للغاية بهذا
فيلكس فقط كان يشاهد ذلك الذي قال مهاراته بالرسم ليست جيدة
"اسلوبك بالرسم ليس سيئا هو لطيف نوعا ما تحتاج فقط التدريب على طرق اخرى لرسم القصص المصورة ، اذا هل تستطيع التلوين او التعديل؟"
جيسونق همهم على سؤال فيلكس
"يمكنك تجربتي لأسبوع واحد فقط على الاقل ستجد انني اجيد اي شيء يطلب مني"
جيسونق كان يقول ببعض الامل انه لن يتم رفضه و فيلكس بدى متوترا بأخذ هذا القرار ، هو بحاجة ماسة لمساعد و لا يوجد الكثير ممن تواصلوا معه (كان جيسونق و شخص اخر فقط و لم يعجب فيلكس ابدا بالرسومات جيسونق افضل بنظره)
فيلكس وضع يده على كتف جيسونق يبتسم
"إنه أسبوع تجريبي واحد فقط و بعدها سأحدد حقا اذا كنت ستعمل معي ام لا"
جيسونق ابتسم ان كلماته الجيدة و نبرته ادت به للحصول على اسبوع تجريبي سيضعه بين الحياة و الموت
|To Be Continue|
1 May 24
أنت تقرأ
Assistant || jilix
Fanficفقط إلى ماذا ستؤول الامور اذا نشأة علاقة بين رسام كاريكاتير و مساعده Started : 1 May 2024
