حبي لك عظيم!

133 3 51
                                    

انتفض سراج على صوت هاتفه
مسك جواله و شاف سعد متصل عليه عد مرات
استغرب سراج ناظر لليث الي نايم و جسمه احمر
قام و راح للصالة و اتصل على سعد رد سعد بخرشة
: وش فيك داق علي

سعد و هو يلهث: سراج تعال بسرعة للمستشفى الي تشتغل فيها

سراج: ليه

سعد: سراج ساري سوة حادث

اتسعت عيون سراج و قال بصوت عالي: ايش؟!
سكر بسرعة الخط و راح لغرفته استحم بسرعة و غير ملابسه اخذ البالطو و طلع من الشقة و هو متجه للمستشفى دق على ابوه لكن مارد دق اكثر من مرة: الو يا ولدي ايش في
سرا تافف: يبة تعال للمستشفى الي اشتغل فيها ساري سوة حادث

انصدم ابو سراج وتسعت عيونه: كيف صار؟! و وش صار عليه
سراج بقهر: مادري اني الحين في الطريق

سكر الخط و اسرع في السيارة
وصل المستشفى و نزل و هو يركض مرعوب
دخلها و شاف سعد جالس راح له سراج و هو يلهث
: ايش فيه ؟! فين ساري؟!

سعد و هو يأشر على غرفة العمليات: هناك

راح سراج يركض للغرفة حاول سعد يوقفه بس ماقدر كان سراج سريع و هو منخرش
اقتحم الغرفة بخوف على اخوه بس مسكوه بعض
الممرضين و طلعوه برة
كان يتكلم في الجوال و في يده كوب قهوة لمح
سراج واقف و هو يلهث بتعب و جنبه سعد
سكر الجوال و راح لسراج الي على كانت ملامحه مرعبة و مبالغ فيها

استغرب وليد: سراج شفيك
مارد عليه و هو لساته يتأمل الغرفة
ناظر لسعد الساكت و عيونه متوسعة: سعد وش فيك رد؟!

رد سعد عليه بصوت متقطع: س...سا...ري
جمع وليد كلمات سعد: ساري؟! شفيه ساري؟
ناظره سراج الي ارعبت وليد: ساري داخل الغرفة
ناظر وليد فوق باب الغرفة و كان مكتوب عليها
(غرفه عمليات القلب)
انصدم وليد و تذكر انو ساري يعاني من الم قلب شديد وصل ابو سراج و زوجته نورة للستشفى
مسك ابو سراج سراج و سحب على جهة: ايش يا ولدي فين اخوك

سراج برجفة: غرفة عمليات القلب
جلس ابو سراج على الكرسي حتى لا يطيح عليهم
جت نورة زوجة متعب لسراج ناظرت له لكن و ارتعبت ملامحه كانت مألوفة اي كانت تشبه ملامح امه بشكل تذكرت نورة ملامحها قبل ما تموت كيف كانت حاقدة عليها تذكرت من قالت و هي تسحب انفاسها الاخير "والله ما تتهنين" و بعدها ماتت

ارتعبت نورة من ملامحه الي كانت طبق الاصل من ملامح امه خوف و رعب
صدت نورة عن سراج و راحت عند متعب تهديه
نورة بخوف و صوت متقطع: م متعب ماتحس في ش شي غريب
ناظرها متعب و هو مستغرب: وش

نورة برجفة: سراج ماتحسه غريب او ردة فعله غريبة
ناظر متعب لابنه سراج و انصدم من ملامحه
وقف متعب و راح لسراج مسكه من كتفه: سراج شفيك يا ابني
سراج ناظر له: ساري ممكن يكون انفجر قلبه
توسعت عيون متعب و مارد على سراج

احتاج لحضنك 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن