في الصباح استيقظ هيونجين ولا اثر لمعشوقه الذي نام بأحضانه في الليله السابقه
دب القلق قلبة حينما لم يستمع لصوت مياه بالحمام... ولا صوت كامي الفرح بوجود جونقانلم يكلف نفسة ارتداء سترته او اغلاق زر بنطاله الذي كاد يسقط لولا امساكة له في اخر لحظة و نزل للبحث عنه في جميع ارجاء المنزل
"اين هو كامي!!"تسأل وهو يبحث بعينيه و كامي خلفه فقط قلقه ولا تعلم...
فتح هاتفه يراسل والدة جونقان لعلها تخبره بأن جونقان معها وليس غاضبا منهانت:اوما... هل جونقان معك؟
تسائل بتردد... ماذا لو لم يكن معها... هو فقط سيتسبب بقلقها و هذا ما لا يريده ان يحصل حتما!!... سيكون الأسوء على الاطلاق
عدة دقائق مرت و هيونجين يهز قدمه بتوتر منتطرا الرد الذي يرضيه من والدة جونقان...
استمع لصوت اشعار قادما من هاتفه و سرعان مافتحه يتلقى رسالة تعيسه من والدة جونقان...السيده يانق: جونقان؟... لا ليس معي... هل هو بخير!!!
انت:هو بخير...
السيده يانق:اذا لماذا تسائلت عنه؟!
انت:كنا نلعب فقط... لقد حكم علي بسؤالك...
و وجه هيونجين المتعرق لشدة قلقه على جونقان اكثر من كونه خائفا من والدته كان لا يساعده ابدا للتحرك...في نهاية الامر اجبر على استاعدة قوته و ارتداء معطفه الذي لم يرتدي شيئا اسفله ولم يكلف نفسه عناء اغلاق اخر زرين من الاعلى...
تجول بسيارته بكل مكان يعرفه
المقهى فارغ... والجامعه كذلك...وليس بجانب نهر الهان حيث اعتادوا على الجلوس هناك
صالة التزلج و الحديقة فارغانقرر الذهاب لمنزل سونغمين... ف في النهاية جونقان مقرب منه جدا و قد يذهب له
فور ركوبه سيارته التقطت اذنيه المتعرقه من البحث صوت اشعارا قادما من هاتفهجونقاني: انا بخير... توقف عن البحث فقط
اتسعت عينيه و شعر بقلقه يهدأ رويدا رويدا حتى اوقف رجفة ابهامه و حركه على لوح المفاتيح...
انت: اين انت!!... اقلقتني عليك وتباً!
جونقاني:سأعود في المساء... عد للمنزل
و لم يتلقى هيونجين بعدها اي رساله رغم انه ارسل له كثيرا ولكن جونقان لم يرد عليه ابدا ولم يفكر بالكتابه...
على اي حال هيونجين ام يتردد بالذهاب لمنزل الزوجان بانق
"من هناك؟"
استمع لصوت تشان يصرخ من بعيد وهو اجابه "هيونجين!!" تقدم تشان يفتح له الباب و يصافحه "اوه مرحبا بك... هل تحتاج لشيئ؟" قال تشان بإبتسامه واسعه رافعا حاجبه اخر كلامه مستفسرا عن وجود هيونجين امام بابه الان
أنت تقرأ
The hero of my novel|hyunin
Fantasy"توقف عن البكاء... بينما انت اكثر من يعرف طريقة الابتسام..."