𝐎𝐂𝐄𝐀𝐍 𝐄𝐘𝐄𝐒 || 𝐉𝐄𝐍𝐋𝐈𝐒𝐀

part 2: هَيْئَتها فَاتِنة

[

الرابعة ظهراً ].

بَعثرت خُصلي بِعشوائية لأتشبث برأسي فأنا لا أعلم كَيف اتخلص من جيسو، حَتماً ستتركني وَحدي عِندما أمت سَيكون هَذا خَيراً

' هَيا هَيا لا تفعلي تصرفات المُعتلين أنها لا تنفع، حَتماً تحتاجين طبيب نفسي "

أرتكزت بجذعي المُرتفع على كرسي أريكة طويل ذو اللون الرمادي ارأقب جيسو تَجلس بِكامل راحة وكأنها تتقطن بمنزلها تجلس على أريكة مَقطعية تَحمل اللون الرمادي

أمسكت كُوب القهَوة البارد بالحليب مِن المِنضدة الرخامية الكَبيرة، أوقفت الكُوب عِند شفافهها لتلقي بعض نكتها المزعجة

' البَيت كَئيب كصاحبته "

كادت أن تقوم بنثر ما ابتلعته على المنضدة الرخامية لولا يَدها التي أغلقت بها فمها وجعلت وجنتيها ينتفخان أثناء إمالة جذعها للأمام عِندما رأت تعابير وجهي

' لن أعتب عَليكِ لأنك بدون ضمير، اتعرفين ما هي الحدود الخاصة جيسو "

فَتحت عَيني أرمقها بسخرية أثناء الأستدارة والجلوس على الكُرسي الطويل الذي كُنت استند عليه

' لا أود أن اعرفها"

قالت مستهزئة وابتسامة ماكرة تعلو شفتيها بَعد أن أبتلعت ما بفمها

' على أي حال أين ذهبتي البارحة في سيارتي ؟ "

أرتشفت أخر قطرة مِن الكوب وكأنها تتجرع نَبيذاً وَليس قهوة من الحليب الباردة

' تَعلمين كما يَجب أن نحافظ على سُمعتك ذَلك الرجل دَعيني أتذكر إسمه.."

قامت بُمسح جسر أنفها محاولة التذكر لكن عِندما سأمت أردفت

' أي من كان، ذَلك الذي قمتي بحكم على ابنه بعشر سنوات، يَستمر بنشر الشائعات كونك قاضية فاسدة، تَعلمين هذا يجلب الأنظار"