part 5: اتَذَكَّرِينَ هَذِهِ الْمَلَامِحَ

472 38 51
                                    

كان لديها هَذا النوع مِن التأثير الذي يجعل كَلماتها مدفئة بأي ما تتفوه به، ذَلك التأثير حتى على الأماكن التي تتواجد بها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان لديها هَذا النوع مِن التأثير الذي يجعل كَلماتها مدفئة بأي ما تتفوه به، ذَلك التأثير حتى على الأماكن التي تتواجد بها

أبعدت مُقلتي عن اللوحة ونظرت ناحيتها بإستغراب كانت تجثو أمام ذَلك الطفل وتسألة ضاحكة وكأنها لم تكن غاضبة قَبل أن يحضر هذا الطفل

رغم قربها لم أكن أستطيع سماع كَلمة واحدة وكأنها عازمة على إخفاض صوتها

أحب التدقيق بأصغر تفاصيلها وهذا أتضح لي كثيراً لَكن للتو قد أعترف به، أعني كَيف يُمكن حتى تفاصيلها أن تكون دافئة

رفعت حاجبي بإستنكار وأنا ادقق بتفاصل ظهرها الصغير فحتى مؤخرتها تبدو جميلة لِماذا ترتدي هذه الملابس في يوم ماطر أخبروني من يمكنه أن يخرج ببنطال جينز وقميص أبيض دون شيء ؟

ألا تشعر في البرودة، ربما لا تخرج أم معطفها في الداخل

استدارت لي تنظر نظرة عابرة بإبتسامة على محياها وكأنها كانت تشعر بتحديقي فجاريتها بإبتسامة

مررت لساني على شفاهي وأنا أدير وجهي نحو اللوحة أيمكنني أن أكون أكثر عقلانية بهذه الأوضاع

هززت رأسي ثم أمسكت هاتفي الذي له مدة يهتز بجيب معطفي اخرجته ثم تفحصته وكانت هناك رسائل عديدة من جيسو قبل أن أقوم بفتحها أعطيت اهتمامي لأعين الهرة عندما وضعت يدها الدافئة على كتفي

بحثت عن الطفل لَكنني لم أجده أملت بأنها ركلته بعيداً

' سأدخل للداخل اتودين مرافقتي ؟"

نظرت لهاتفي لبرهة ثم هززت كتفي واعدته لجيب معطفي ثم نهضت مجيبة

' لا أمانع لطالما تنظرين لي بأعينك الفاتنة"

بدت مندهشة ثم تماشت مع الأمر بلطف، هَل هي مبرمجة على هذا كونها تتصرف بلطف دوماً أم هي هَكذا دون شيء

نظرت لها بعناية عِندما أقفلت يديها الدافئة بيدي ثم تحركت مانعتني مِن إمساك اللوحة وأخذها للداخل

𝐎𝐂𝐄𝐀𝐍 𝐄𝐘𝐄𝐒 || 𝐉𝐄𝐍𝐋𝐈𝐒𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن