ضائعة في حلقة

قطار موغن

"موزان ساما لقد عدت!" تحدثت بسعادة وانا احمل الزجاجة التي تحتوي دم ني سا

"احسنت عملا أكامي" قال موزان وهو يأخذ الزجاجة من يدي

"سأنفذ جميع اوامر موزان ساما مادام لن يؤدي الى ايذاء اخوتي" قلت بسعادة وانا اجلس على المكتب واحمل مضلتي كما العادة

"ان من غير المألوف رؤية شيطان يهتم بعائلته البشرية"

"تذكر يا موزان ساما انا مختلفة عن جميع الكائنات في هذا العالم فأنا لست من هنا"

"عندما تقولينها بهذه الطريقة تبدين كأنك شخص اتى من عالم اخر" قال موزان ساما بضحكة ساخرة

(نعم الأبتسامة هي الأفضل) فكرت

"بالمناسبة ألا تضنين انك تتصرفين بطبيعتك كثيرا حتى امامي؟"

"لم اكن اخطط لاظهار هذا الجانب ابدا لكن اكتشافك الأمري ازعجني حقا لذلك اسمح لي ان اكون حرة في التعبير عن نفسي بأقل تقدير"

بقي موزان ساما صامتا على احتجاجي وبدأ العمل مرة اخرى لذلك علمت بشكل غريزي انه يخبرني ان اغادر لذلك نهضت وغادرت المختبر

"الأن الى اين يجب ان اذهب؟" دندنت وانا اتجول حول القلعة اللانهائية بمتعة

(لقد قام دوما بدعوتي بالفعل لذلك لما لا اذهب لزيارته؟) فكرت 

"مرحبا ناكيمي سان هلا ارسلتني الى دوما؟" قلت لأسمع صوت البيو واختفي لأظهر في غرفة مختلفة

"اوه! آكامي دونو لقد اتيت!" قال دوما بسعادة وهو يرتدي تاجا من نوع ما ويجلس على منصة

"لقد انهيت مهمتي للتو وقررت ان اتي للزيارة" قلت

"حقا هذا رائع!" قال دوما بأبتسامة مشرقة

"على ايت حال ماذا تفعل هنا؟ اعلم انك مؤسس طائفة لكن ما هو عملك بالتحديد الجلوس والأستماع الى الشكوى من البشر؟" سألت بأبتسامة اثناء الأقتراب من المنصة

"يمكنك قول هذا انا لا اهتم حقا بمشاكل البشر التي لا تنتهي لكني اجد الأمر مسليا نوعا ما بالأضافة الى اني لا ابذل جهدا كبيرا في العثور على فريستي لأن الطائفة كما ترين ممتلئة" قال دوما بسعادة

(وغد منحرف, رغم انني مثله من ناحية ما) فكرت

"ما رأيك ان نتناول وجبة؟"

"سأكون سعيدة بهذا فانا لم اتناول شيء ليومان متتاليان" قلت

"ولما هذا؟" قال وما بأرتباك وهو ينهض

"كان يجب علي التسلل الى مقر اقامة احد الهاشيرا لذلك ادعيت انني ثعلب ثلجي لذلك اضطررت الى تناول لحم الحيوانات ولقد كان مقرفا" قلت وانا اتذكر المذاق رغم اني قادرة على تناوله الى ان طعمه كان فضيعاً