قوم يونس عليه السلام
يونس عليه السلام نبي كريم ارسله الله الى اهل قرية (نينوى) ليدعوهم الى الايمان والتوحيد ولكنهم رفضو واصرو على كفرهم يئس منهم نبي اللّه يونس
(عليه السلام) وخرج من القرية، ووعدهم بحلول العذاب بعد ثلاث ايام
توبة يونس عليه السلام
تعجل يونس بالخروج من القريه والرحيل وهو في حاله حزن و غصب ولم يدرك انه اخطأ لان مهمته الدعوه وليس الهادية فالهداية من الله خرج يونس ونزل عليهم العذاب وندمو ندماً شديداً وندمو على عنادهم وكفرهم وبكى الجميع ندما وتوبة وكانت ساعه عضيمه فكشف الله بحوله وقوته ورحمته عنهم العذاب
خروج يونس(عليه السلام) من قومه
لكن يونس عليه السلام بعد ان ترك منازل قومه
وقد رفضو دعوته ونكرو لحجته،
استحى ان يرجع اليهم ومضى بسبيله وكان الواجب على يونس ان يرضى بقضى الله ويسلم لاأمره وألا يرحل دون امر الله وضرب الله به مثلاً بالقران الكريم حين نهى الرسول(صلى الله عليه وسلم)
ان يكون كصحاب الحوت
هاهو عليه السلام في بطن الحوت
وعندما خرج يونس غاضباً ركب سفينه فالبحر فالضربت بهم وكادو يغرقون وتشاورا يخففو الحمل واتفو على القرعه لا القاء احدهم في البحر ووقعت القرعه على سيدنا يونس عليه السلام فلم يسمحو به فا اعادو ثانيه وثالثه وفي كل مره تقع عليه لما يريد الله من امر عضيم فالقا بنفسه في البحر وبعث الله عزوجل حوتاً عضيماً فالتقمه وامره الله بألا ياكله ومكث في بطن الحوت يجول البحار لما استقر سيدنا يونس في جوف الحوت اعتقد انه مات ولم يدرك انه حياً الا بعد ان حرك اعضائه فشكر الله وسجد له وقال يارب اتخدت لك مسجداً في موضوع لن يعبدك احد في مثله وهنا ادرك يونس انه في ضلمات ثلاث ضلمة اليل وضلمة قاع البحر وضلمة بطن الحوت واحس ذنبه وادرك خطاه عندما خرج من قريته بغير امر الله فأخذ يصلي ويستغفر ويسبح في بطن الحوت كان من الممكن يمكث في بطن الحوت ليوم القيامه لولا انقذه تسبيحه واستفاره والدعاء
الملائكة تشفع له عند الله)(جل وعلا)
حين اقبل يونس عليه السلام داعياً اللهم لا الا الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اقبلت الدعوه تحش في العرش قالت الملائكة هذا صوت ضعيف معروف من بلاد بعيده غريبه فقال عزوجل اما تعرفون ذلك قالو ومن هو يارب قال عزوجل هذا عبدي يونس قالو عبدك يونس الذي لم يزل يرفع له عمل متقبل ودعوه مستجابه قالو يارب اولا ترحم ما كان يصنع في الرخا فتنجيه في البلاء قال بلى أمر الحوت بطرحه في العراء
خرج يونس من بطن الحوت وهو في غاية المرض والتعب انبت الله له على الشاطىء شجره من يقطين وهو نبات له فوائد عضيمة للجسم واوراقه العريضه كان ياكل منها ويحتمي في ضل اوراقها من اشعه الشمس وضل هكذا فتره من الزمان حتا استرد عافيته
وش تبون اكتب قصه صلو على خير البشر🌷🥹
