إعـلان الروايـة

92 10 11
                                    

أَكاذيـبٌ مُـتنوعة
خُـدع مَكشوفـة، خِـطط مَرسومة وأَقنعة مَصـنوعة

لَمْ تكُن على دِراية بِما سَيُصيُـبها حِين يَخـطي بِخُطواته الاولى داخل مَملكتها العَريقة

تَتعامل بِنيتها الحَسِنة التي لَمْ تَتَمـاشى مَع العَالم الجَديد

شَـغوفة تُحِب المُغامرة والمَراس مِما سَـيؤدي بِها الى ذَلك البُستان

محاطٌ بالاشجار والادّران، تَتخذهُ مَناراً تَهـتَدي بِهِ طريقـُها دون علمٍ بالقَادم الفَتان

وجوهٌ عابسةٍ وأُخرى مُستبشرة تَدخُـل بَينهم دون سَبـقِ إصّرار

كانت تَظـنهُ تَحدّي جَديد تَقتَدر على خَـوضهُ خارجةً منهُ بالسِهولة كَـ عادتها المَعـروفّة

لٰكِنَها إِشتبكت بَين صِراعاتهُ الازّلـية في مَتاهة السِراط المُظلم ذاك

أَرادت الحُلم وأَسرعت إليهِ بقوتها لكِن لِمَ نَراها تَقف في نِصـف الطَريق مُصطبرةً؟
هل أَدركت الإرادة الحَقيقية أَم قلبُـها سَعى للإختِّيار!

لتِبقى بين السَعيرين المُلتهبين وتأخذَها حِـيرتها نحو هَـاوية الازديار

عَوالمٌ سَوداء بِسوادِ نَـواياهم ... إعتَّقدَ بأنها لا تُناسِب طَبيعتها المَـرمـوقَة فـ أَبعدها بِقدرِ المُستَطاع

تُحب وتَتمسـك بالحَاظر لكنها تؤنب المَاضي وكَأنهُ سُـوء إختيار

هل سَيكون هُو المَـأَمَن الحَقيقي لِحمايتِها مِن ذَوات الوجـَهين؟

سَتستطيع إزالة الشَوائب المُتّقَرنة في ثنَايا ذلك القَـلب الصَخري المُتلين !

مَشاعـرهُ باردة لكَنها تُحرقُها، يَحمِيها ويَجَرحُها، يُعالجُها ويَكسِرهُا
يَتزايد غَضبَهُ كُلما إقتـَربت منّهُ دون مَعرفِة الاسبّـابْ

فَـ أَين البِـداية ومَتـى النِـهاية؟
فَـهل تِوجَـد نِـهاية لـِهٰذه الحِكاية!!

أَحاديثٌ وأَسرار تنتظرنا لنِكتشف القَرارْ
سَيكون الحَل بِالبَقاء أَم الفِرار!

طَيات أَيامهُـم ستُـبين المِـرار والمَـسار
الذي سَيتّبِعونه للوِصُول إلى القَـرار

طَيات أَيامهُـم ستُـبين المِـرار والمَـسار الذي سَيتّبِعونه للوِصُول إلى القَـرار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سَـعير الهـاوية 

قريباً…

بِقلم نَـدى الجنـابي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سعير اله‍ـاوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن