(**مشهد 1: الظل المفقود**)
:في مكتب المحقق الشهير جوناثان كولينز:
الغرفة مظلمة، والستائر مغلقة بإحكام. يجلس المحقق كولينز على مكتبه، يحدق في الصورة المعلقة على الحائط. هي صورة لوالديه اللذين قُتلا في ظروف غامضة قبل سنوات.
تدخل الشرطية الجميلة، النقيبة إيما ويلسون، إلى المكتب. تلك الامرأة القوية ذات العيون الحادة والابتسامة الخفية. تعلم إيما أن كولينز يخفي شيئًا، وهي مصممة على معرفة الحقيقة.
“جوناثان،” تقول إيما،
“لدينا مؤشرات على أن القاتل قريب. لكن لماذا تبدو متوترًا؟”ينظر كولينز إلى إيما، عينيه تتلألأ بالشك
. “لدي انفصام في الشخصية، إيما. أنا القاتل.”إيما تتجمد، ثم تبتسم بسخرية.
“أنت القاتل؟ هل تعتقد أنني سأصدق هذاكولينز يقترب منها، يمسك بيدها. “أنا لست وحدي في هذا. هناك شخص آخر في داخلي، يسيطر على أفعالي. أنا الظل المفقود.”
إيما تنظر إلى عينيه، تحاول فهم ما يحدث
. “من هو هذا الظل؟”“أنا لا أعرف،” يرد كولينز.
“لكنني سأكتشف الحقيقة. سأعثر على القاتل، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة الظل الذي يعيش في داخلي.”##هل سينجح كولينز في كشف الحقيقة؟ أم سيكون الظل هو الفائز في النهاية؟##
.........---........
(**مشهد 2: ظل البداية**)
المدينة كانت تنام في ظلامها، والشوارع خالية من الحياة. كانت الأضواء القليلة المتوهجة ترسم ظلالًا متشابكة على الأرض، كأنها تحكي قصصًا مختلفة لمن يستطيع سماعها.
في زاوية مظلمة، وقف المحقق جوناثان كولينز. كان يحمل ملفًا سميكًا بين يديه، وعينيه تحدق في البناية المهجورة أمامه. كانت هذه المبنى مكان الجريمة،
حيث تم العثور على جثة الطفلين المقتولين.الشرطية الجميلة، النقيبة إيما ويلسون، اقتربت منه. كانت ترتدي معطفًا أسودًا يلتف حولها كالظل
. "ماذا نعرف حتى الآن؟" سألته بصوت هادئ.كولينز أغلق الملف وألقى نظرة على النافذة.
"القاتل يعرف ما يفعل. يترك أدلة غامضة، وكأنه يلعب لعبة. لكن لماذا؟"إيما أمسكت بكتفه. "ربما يكون هناك مؤامرة أكبر. شيء لا نراه بعد."
كولينز أخذ نفسًا عميقًا.
"سنكشف الحقيقة، إيما. حتى لو كان ذلك يعني النزول إلى أعماق الظل ومواجهة ما نخفيه في أنفسنا."
أنت تقرأ
الظل ||The Shadow (قريباً)
Mistério / Suspenseعالم مليء بالألغاز والشكوك، حيث يتقاطع الظل والنور، تنطلق روايتنا "الظل" في رحلة مثيرة عبر أروقة الجريمة والتحقيقات هنا، حيث تتلاشى الحدود بين الحقيقة والخيال، نكتشف أن الظل ليس مجرد مكان مظلم يختبئ فيه الجرائم، بل هو كائن يعيش في أعماق النفوس ويتحك...