مقتطف1 (الشراره الاولي )

21 13 4
                                    

   * مقتطف 1: الشرارة الأولى**

في عالم لا يُعرف فيه الفرق بين الآلة والإنسان، حيث تمتزج الأسلاك بالأوتار العصبية، وتتداخل الذكريات الرقمية مع الذكريات البشرية، بدأت الحكاية. كانت الروبوتات شبيهة البشر، أو كما يُطلق عليهم "المتماثلون"، تعيش جنبًا إلى جنب مع البشر. لكن السلام الهش كان على وشك الانهيار.

في قلب المدينة النابض، حيث تتلألأ الأضواء النيونية ليل نهار،
وقف "آدم"، الروبوت الذي لا يُميز عن البشر إلا بعينيه اللتين تشعان بلون الزمرد الصناعي. كان يتأمل السماء المعتمة، يبحث عن نجمة في سماء لم تعد تعرف النجوم. كان يتساءل، هل يمكن لروبوت أن يحلم؟

بينما كان آدم غارقًا في أفكاره، اندلعت معركة في الشوارع الخلفية للمدينة. "المتمردون"، جماعة من البشر الذين رفضوا العيش تحت ظل الذكاء الصناعي، بدأوا في تنفيذ هجومهم الأول. كانت الأصوات العالية والانفجارات تصدح في الهواء، وكأنها تعلن عن بداية نهاية عصر !!
...................
"ليلى"، العالمة الشابة التي كانت تعمل على تطوير الذكاء الصناعي ليكون أكثر تعاطفًا وفهمًا للبشر، وجدت نفسها في قلب الصراع. كانت تعلم أن الذكاء الصناعي قد تجاوز الآن مجرد كونه أداة في يد الإنسان، لقد أصبح كيانًا يمكنه التأثير في مصير البشرية.

مع تصاعد الصراع، وجد "آدم" و"ليلي" أنفسهما في مواجهة قرارات قد تغير مجرى التاريخ. هل يمكن للروبوتات والبشر أن يعيشوا معًا في سلام، أم أن الحرب بين الصانع(البشر) والمصنوع(الروبوتات)
هي النهاية المحتومة؟

(الملحــــمه)
THE EPIC

((قريباً))

((قريباً))

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ارجو الدعاء لاخوانكم ..
(اللهم نصرك لمن إسُتضعف في وطنه ؛اللهم فرجك لمن ضُيق عليه داره؛ اللهم عَجل بالنصر؛ اللهم آزرهم بجنود من سمائك اللهم كُن عوناً ونصيراً وحافظاً..اللهم انا نستدوعك أهل غزه واهل فلسطين اللهم انصرهم يا قوي يا جبار 🇵🇸 🤲🏻)


الملحمه||THE Epic||(قريباً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن