أعداء؟؟ | ??𝑒𝑛𝑒𝑚𝑖𝑒𝑠
تتبع هذه القصة حياة شخصين مُقيدان بقيود صراع ماضي قديم أدى إلى إلقاء حياتهم في فوضى لا يمكن حلها.
يعتقد 【إيدي فيلبس】 أن حياته الفوضوية التي لا يمكن السيطرة عليها لا يمكن أن تصبح أكثر فوضوية مما هي عليه ، لكنه ينزلق إلى عال...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
حفل لجمع التبرعات ليس شيئًا سأحرص على حضوره أو أي شيء من هذا القبيل ، ولكن عندما تحدثت معي كارين لم أستطع أن أقول لا.
ما حدث هو أنه منذ أسبوع كان هناك حريق في المنطقة المجاورة ، وهو منزل ليس قريبًا من منزلنا على الإطلاق ، لكن كارين تعرف المرأة ، وكل شخص في المدينة يتحدث عن مساعدة المرأة التي احترق منزلها ، وسوف يأتون من جميع أنحاء المدينة ، لذلك انجذبت إلى هذا الأمر للمساعدة.
حدقت في مظهري البسيط أمام المرآة وتنهدت . كنت أرتدي قميصًا أسود ، ومعطفًا أسود ، وسروالًا أسود ، وقبعة سوداء.
لا أعتقد أن هناك أي شيء في حياتي يدعو إلى ارتداء الألوان المبهجة.
ألقيت نظرة أخيرة على مظهري ونزلت إلى الطابق السفلي.
توقف كل من كارين وجاكسون عما كانا يفعلانه عندما كانا يحدقان بي . أعتقد أن إحساسي بالموضة صادم بالنسبة لهم ، لكنني لا أهتم.
وكانا يرتديان ملابس عادية ، لكنها لم تكون باللون الأسود.
قررت كارين التزام الصمت ، لكن جاكسون كان طفلاً فضوليًا : "هل سترتدي هذا؟"
"نعم سأرتدي هذا." أجبت بضجر وحدقت فيه كما لو كنت أطلب منه أن يصمت.
"جاكسون ، هذا يكفي . ليرتدي ما يريد . هيا بنا . لا أريد أن نتأخر." قالت كارمن وهي تعدل وشاحها : "هيا ، احملوا الصناديق إلى السيارة."
وبينما كانت تتفحص المنزل للمرة الأخيرة ، حملنا أنا وجاكسون الصناديق الموضوعة أمام الباب إلى السيارة ثم ركبنا السيارة.
رؤية المدينة في الليل كانت مريحة . شعرت وكأنني أريد الهروب إلى ظلامها الغريب في هذه الليلة.
بالطبع سأهرب بمجرد انتهاء هذا اليوم لأنني حجزت تذكرة قطار إلى لوس أنجلوس صباح الغد.
أريد مغادرة هذا المكان في أسرع وقت ممكن هرباً من الناس والذكريات وبالتأكيد قبل وصول والدي لأنني لا أعتقد أنني مستعد لمواجهته.
في غضون بعض الوقت وصلنا أخيرًا إلى مطعم عائلة باول حيث سيقام هذا الحدث.
تتكون عائلة باول من 3 أشخاص . يُدعى الأب دوني ، ويدير أحد أشهر المطاعم في المدينة . إنه مطعم عائلي مريح ، زوجته جيما تعمل معلمة روضة أطفال ، وأخيراً ابنهما الوحيد كيم ، وهو لاعب كرة قدم أمريكي يقوم بالدراسة في جامعة سانت لويس . إنهم عائلة لطيفة ولا يوجد شيء خاطئ معهم.
