b3

304 11 3
                                    

أستيقظت ألساعة أل3 فجراً على صوت رنين ألجهاز لم أرىٰ من كان يتصل بي لقد أجبت بسرعة وأنا أشعر بالنعاس ألشديد
أيما: من قد يتصل بهَكذا وقت؟
قلتُ كلامي وأنا لستُ أعي مايحدث
~: صباح ألخَير
أنصدمت من ألصوت كان مألوفاً لي رأيتُ ألمتصل وكان كرولو سحقاً متى سأتخلص منه؟
أيما: ماذا هناك؟
كرولو: لا أعلم
أيما: سحقاّ لِماذا أتصلتَ بي؟
كرولو: قلتُ لا أعلم
أيما: أسمع أياكَ وأزعاجي بهَكذا وقت مرا أخرىٰ وألان سأغلق الهاتف
أغلقت ألهاتف ووضعته على ألمنضدة وبعدها وصلتني رسالة
أيما: واللعنة ماذا يريد ألان
نظرت للرسالة وكانت صورة دخلتُ عليها وأنصدمت مما رأيته بل أرتعش جسدي بالكامل ألشَخص ألذي تحرش بي قد قُتل بالفعل وبأبشع ألطرق.. ثم عاود ألاتصال وأجبتهه
أيما: م.. ماهَذا؟
كرولو: هل أعجبكِ؟
أيما: ماذا تقصد بأعجبني كرولو ماهَذا؟ هل تُمازحني؟
كرولو: أخبرتك أني لا أمزح وأيضاً أنتبهي ألى من تتحدثين فأنتِ تتحدثين لأخطر زعيم عصابة ومشرفكِ بنفس ألوقت لستُ أحد أصدقائكِ حتى تناديني بأسمي
أيما: أسمع لايهمني من تكون ومن لاتكون أفهمت أياك وألاتصال بي
أغلقت ألهاتف بعد أنهاء كلامي وأنا أشعرُ بالخوف والتوتر ألشديدان مجنون مثله ماذا قد يفعل أسوء من هَذا؟ ألاهي أخرجني من هذة ألورطة حتى تناسيت أمر ألنَوم بَقيت مُستيقظة حتى طلوع ألشَمس أستقمت من مكاني وتوجهت للحمام أستحممت وأرتديت ملابسي وأنا أشعر بالتوتر ألشديد ماذا قد يحدث أليوم سحقاً
ألملابس

ننزلت للأسفل وأخذت مفاتيح سيارتي ركبتها وذهبتُ للجامعة كنتُ أشعر بالتوتر لا أعتقد بأن أليوم سيمر على خير وجه وصلت للجامعة وذهبت للكراج صففت سيارتي وذهبتُ للجامعة وصلتُ للقسم ودخل ألدكتور بدأت ألمُحاضرة كانت مُهمة جداً فهي ستأتي بالاختبارات ألنهائي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ننزلت للأسفل وأخذت مفاتيح سيارتي ركبتها وذهبتُ للجامعة كنتُ أشعر بالتوتر لا أعتقد بأن أليوم سيمر على خير وجه وصلت للجامعة وذهبت للكراج صففت سيارتي وذهبتُ للجامعة وصلتُ للقسم ودخل ألدكتور بدأت ألمُحاضرة كانت مُهمة جداً فهي ستأتي بالاختبارات ألنهائية لذا ركزتُ جيداً عليها
بعد ساعتين*
أنتهت ألمُحاضرة وخرج ألجميع
أيما: جيو هُناك ماعلي أخبارك به
جيو: ماذا؟
أيما: أسمعي لقد أتصل بي كرولو لوسيلڤر فجر أليوم ألساعة 3 حسناً عندما أتصل بي قال بأنه لايعلم لماذا أتصل ولكن عندما أغلقت ألهاتف أرسل ألي صورة ألشَخص ألذي تحرش بي ألذي من ألمقهى وهو مقتول بأبشع ألطرق وبعدها غضبتُ جداً ولم أنتبه لنفسي وقللت أحترام أعني أنني نايدته بأسمه ورفعت صوتي وأنا ألان خائفة من أن يحدث شئ سيء
جيو: لابأس لن يحدث أي شئ لاتقلقي
أيما: مالذي يجعلكِ مُتأكدة؟
جيو: لأنني أعرفُ أمراً مُهم جداً يخص ذاك ألكرولو لذا لابأس لاتقلقي عزيزتي
أيما: أانتِ مُتأكدة كن انه لن يفعل شي؟
جيو: كامل التأكيد مُتأكدة
أيما: أتمنى هَذا
جيو: هيا لاتشغلي بالك دعينا نخرج
أيما: حسناً
خرجنا وكنا نتمشى بالحديقة حتى اتت فتاة وطلبت جيو
ألفتاة: جيو ألسيد هيسوكا مورو يُريدك في مَكتبه
جيو: حسناً... أسمعي أيما سأذهب لأرى ماذا يُريد حسناً ولاتقلقي
ذَهبت جيو لمكتب ذاك ألهيسوكا وكنتُ أتمشى وحدي حتى صدف ورأيت شَخصٍ كان مألوفا لي
أيما: مهلاً أليس هَذا دانيال؟؟  ماذا يفعل هُنا؟
حسناً أنه حبيبي ألسابق سحقاً هل كان عليه ألمجئ أليوم لمحني ولكنني تجاهلته وأكملتُ سيري وأنا مُنزلة رأسي وكأنني لم أره حتى نادة بأسمي
دانيال: أيما
ألاهي سحقاً له رفعت رأسي له وكان بالفعل دانيال
أيما: ماذا تُريد؟؟
لا أنكر أنني غضبتُ جداً
دانيال: ماذا؟؟ هل أنتِ وحدكِ مُجدداً
قال كلامه بأستفزاز وسخرية وأبتسم أبتسامة جانبية
أيما: أسمع يا هَذا أياكَ وأن تستفزني أكثَر من هَذا
تقربت منه ووضعت أصبعي على صدره لم يفصل بيننا سوىٰ أنشات صغيرة وبتلك أللحظات جاء كرولو ورأنا
دانيال: حقاً مازالت صغيرتي تغضبُ جداً
أيما: من تُناديه بصغيرتك أنا لستُ أعرفك
قاطع حديثنا كرولو
كرولو: ماذا يحدث هُنا
دانيال: لاشئ مُجرد حوار بين فتاة وعشيقها
لاحظت ألغضب على وجهه كرولو كان غاضب بشكل لايوصف حقاً
أيما: توقف عن ألكذب قلتُ أني لستُ أعرفك
دانيال: لكن أنتِ حبيبتي ألسابقة هل نسيتي؟
أيما: لم يحدث بيننا شئ حتى تقول هَذا نحن حتى لم نقبل بعضنا لذا لاتضن أن ألذي حدث بيننا كان علاقة حُب
دانيال: صحيح كنتُ أتلاعب بكِ للحصول عليكِ ولكن كُنتي أذكىٰ من ذَلك ولم تسمحي لي حتى بتقبيلك كان هَذا مؤسف ولكن لابأس سأحصل عليكِ هذة ألمرة
أيما: بأحلام....
لم أكمل كلامي بسبب أللكمة ألتي أُسديت للأمامي.. نظرتُ لكرولو وكان غاضب لدرجة لاتصدق
كرولو: لا أحد يتحدث معها بوقاحة غيري لذا أنتبه لكلامكَ ياهَذا
دانيال: أللعنة عليكَ من تكون ياهَذا
قال كلامه بصراخ وألاخر كان غاضب سحقاً ستحدث عركة لافائدة منها نهض دانيال من ألارض وحاول توجيه لكمه لكرولو ولكن تفادها بسهولة
دانيال: هَكذا أذن خُذ هذة
وتفادة ألاخرى ولكن أمسك كرولو بدانيال وأشبعهه ضرب
أيما: توقف سيموت توقف أرجوك
كنتُ متوترة وخائفة من أن يموت شخص أخر بسببي.. تجاهل كلامي وأستمر بضربه وأنا أترجاه أن يتوقف ألى أن ذهبتُ أليه وأبعدته
أيما: قلتُ توقف لِماذا لاتفهم هَذا
كنتُ أبكي وقلقة بنفس ألوقت
كرولو: ياحراس
أتوا ألحراس وأخذو دانيال من أمام عينيه
كرولو: وأنتِ تعالي معي
سحبني من يدي وأخذني للخارج
أيما: أين تريد توقف أرجوك
ذهبنا للكراج وكان يسحبني من يدي وأنا أشعر بالخوف والقلق أدخلني ألسيارة وركب هو ألاخر وقادها وخرجنا من ألكراج كان يسوق بسرعة كبيرة جداً
أيما: توقف كرولو أرجوك أنتَ تُخيفني كرولو أتسمعني حتى توقف أرجوك على ألاقل لتقود ببطئ
كان غاضب لم يسمع ما قلته بل زاد من سرعته
بعد ربع ساعة:
أنزلني أمام قصر وسحبني للداخل وأنا كُل ما كنتُ أفعله هو ألبكاء والترجي أن لايفعل شئ.. أدخلني للغرفة وأغلق ألباب بقوة
أيما: أرجوك أهدء كرولو أنكَ تُخيفني
كرولو: سأهدء فقط لو قلتي بأن ذاك أللعين لم يلمسك حتى لم يقبلك
أيما: أقسمُ لكَ بأنه لم يلمسني مُطلقاً
كرولو: هل أنتِ واثقة
أيما: نَعم
أخذ نفس عميق وزفرة بهدوء نظر نحوي وكانت حالتي يُرثى لها بالفعل تقدم نحوي وأنا أتراجع للخلف بخوف شديد
أيما: أرجوك لا
وضع يده خلف رأسي وسحبني أليه وضمني لصدره صُدمت جداً مما فعله
كرولو: أعتذر لأخافتكِ صغيرتي
لم أفعل أي شئ فقط كنتُ متصنمة مكاني وهو كان يضمني أقوة وأقوة أليه ولكن ألمني ذَلك
أيما: أ..أنكَ تؤلمني
أرخَ ضمه لي أو بالاحرىٰ فصل ألعناق ولكن. مازالت يده خلف رأسي نظرتُ له وكنتُ أبكي ولكن ليس كالسابق بجنون فقط بخفة نظر ألي وعاد لضمي وقال
كرولو: توقفي عن ألبُكاء أعتذر بالفعل لقد سيطر غضبي علي
أيما: لم يكن له أن يسيطر عليكَ ماذا لو قتلته كان سيموت بسببي.
كرولو: أعتذر أعتذر بشدة صغيرتي
أيما: واللعنة عليكَ كرولو 
حدث كل هَذا بين أحضانه لكن رغم كل ذَلك لا أنكر أن حضنه دفائ جداً لم أرد ألابتعاد عنه ولكن للأسف أبعدني وأجلسني على ألسرير
كرولو: لتبقي هُنا سأطلب من ألخادمات تحضير شئ لتأكليه
أيما: لا أُريد لتعدني للجامعة.
كرولو: ستبقين هُنا ألليلة
أيما: بأحلامك أعدني للجامعة
كرولو: وأيضاً سأطلب من ألخادمات تحضير ملابس لكِ أنتظري هُنا
أيما: هَيي توقف من قال أني سأبقى
خرج وأغلق ألباب ورأه لم يجعلني أُنهي كلامي حتى واللعنة عليه
تسريع ألاحداث**
حل ألليل بالفعل ولم يأخذني للمنزل لذا أتصلتُ ب جيو لأخبرها
أيما: جيو أسمعي هُناك ماعلي أخباركِ به
جيو: لاداعي لَقد عَلمتُ من ألسيد مورو
أيما: مورو أتقصدين هيسوكا؟
جيو: نَعم
أيما: واللعنة عليكِ ولكن ألان أنا بورطة فَهُ لايقبل بأن يأخذني للمنزل
جيو: لابأس أبقي عنه هذة ألليلة
أيما: وماذا سأفعل هُنا واللعنة
قاطع حديثنا دخول كرولو
كرولو: ألعشاء جاهز تعالي سَيبرُد ألطعام
أيما: سأاتي بَعد قليل
كرولو: ستأتين ألان ومعي هيا
أيما: أللعنة أسمعي جيو سأذهب فأنا مُجبرة
جيو: حسناً وداعاً
قالت كلامه بضحكة خفيفة
أغلقت الهاتف ونزلتُ معه لغرفة ألطعام وكان على ألمائدة أنواع عدة من ألطعام لم أتفاجئ فقط جلستُ بمكاني وجلس كرولو أمام ألمائدة (يعني جلس بالبداية فهمتوا؟) وانا كنتُ بجانبة أحضر ألخادمات الطعام وبدأن بوضعه على ألصحون
كرولو: هولي لتعطي أيما ملابس فهي لن تنام بهذة
نظرتُ للفتاة ألتي كان يتحدث معها كانت بغاية ألجمال والرقة والانوثة حتى صوتها كان ناعم جداً  أرجعت نظري لكرولو وقلت له
أيما: هل تحبها؟
كرولو: ماذا؟ ولما قد أحبها؟
أيما: حقاً أنظر لها جمال وأنوثة ورقة لن تجد مثلها عليكَ ألحصول عليها وألا ستخسرها
كنت أهمس بينما هو لم يهتم للوضع وقال كلامه بنبرة صوته ألعالية
كرولو: هُناك فتاة أن لم أحصل عليها فسأندم لاحقاً لذا لايهمني أمر هولي
أيما: واللعنة ليس لديك أي ذوق لاشك بأن ألفتاة ألتي تحبها قبيحة
كرولو: حقاً؟ لم أتتوقع هَذا
أيما: ولكن لتجرب معها لعلك تحبها
كرولو: تناولي طعامك سيبرد
أيما: واو غيرت ألموضوع بتلك ألسهولة
لم يرد علي فقد أستمر بالأكل وأنا بدأتُ به وعندما أقتربت مني تلك ألفتاة كانت رأئحة عطرها جميلة جداً
هولي: سيدتي عندما تنتهين من طعامك أخبريني وسأحضر ملابسكِ
شعرتُ بالقليل من ألغيرة والخجل أعني أنها بالفعل لديها كامل مواصفات ألفتيات أما أنا لا أجيد غير ألقتال بينما علي أن أصبح مثلها سحقاً لي
أيما: حسناً شُكراً لكِ
ذهبت ألخادمات وهي أيضاً ولم يبقى سوانا أنا وكرولو
أيما: أعتقد بأني شعرتُ ببعض ألغيرة منها
كرولو: لماذا؟
أيما: أنها جميلة ورقيقة أنظر لها من قد يخسر قطعة نادرة مثلها وأما أنا لا أجيد سوىٰ ألقتال وهذة ألامور
كرولو: ليس عليكِ أن تغاري منها فأنتِ أجمل بكثير
أيما: ماذا؟ لاتمازحني بحق ألجحيم
كرولو: لا أمزح.. هيا لاتشغلي بالك بها تناولي طعامك
تناولت طعامي وأنتهينا ذهبتُ بعدها لأحد ألخادمات وطلبتُ هولي. وأتت ألي
هولي: هل طلبتيني سيدتي
أيما: أه نَعم بصراحة طلبتك بشأن ألملابس 
هولي: نَعم سيدتي لقد جهزتها لكِ سأحضرها وأعود
أيما: حسناً
أنتظرتها في غرفة ألجلوس كنتُ ألعب بهاتفي ريثما تعود
هولي: تفضلي سيدتي
أخذتُ ألملابس وشكرتها ذهبتُ للغرفة وقلتُ لكرولو
أيما: بأي غُرفة سأنام
كرولو: ألتي بجانب غرفتي
أيما: حسناً
خرجت وذهبت للغرفة ألتي بجانبة وأرتديت ألملابس ألتي أعطتني أياها هولي كانت جميلة ولكنها فاضحة بنفس ألوقت لذا لم أجروء على ألخروج بها
ألملابس

لِما أنا من بَين ألمَلايين؟؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن