chapter maybe 39

100 8 8
                                    

اولا و قبل لا ابدا شكرا لكل من دعمني في ذا العمل صراحت ماكنت متوقعة رح.احصل ذا الدعم بس تفاجاة لما شفت تعليقاتكم يلي صراحت حفزتني و شكرا ذا كل شي بقدر اسويه و كهدية ابي اكشفلكم انه ذي الرواية لازال لها بارت ثاني رح يكون منفصل ثماما عن البارت الاول يلي هو انيا هاروتشيو بس رح يكمل النهاية المفتوحة و يوضح كثير اشياء عن ماضي انيا
و اتمنى يعجبكم الفصل و الان نبدا
.
.
.
.
توجهت انيا للاسفل بعدما تاكدت من اغلاق الباب على ران و في طريقها لغرفة المعيشة بدات تغوص في افكارها و عند وصولها جلست على الاريكة لكنها لاحظة عدم وجود ريندو و شوتو لكن سانزو كان يجلس بهدوء فوق الاريكة المجاورة حاملا هاتفه .
انيا: الم يعد شوتو بعد؟
سانزو : لا
انيا : ماذا عن ريندو الم يكن هنا ؟
سانزو : لقد خرج قبل قليل لا اعلم لماذا لكنه كان يبدو غاضبا
انيا :....
سانزو : هل انت بخير؟
انيا: نعم..قليلا
سانزو: كيف قليلا!
انيا: صدقني اخي انا لا اعلم
سانزو : مر وقت طويل منذ جلسنا هكذا مثل الاخوة
انيا: مثل العائلة
سانزو : ....
انيا : سانزو الا تفتقدهم ؟ اخوتنا ! عائلتنا
سانزو : لا اريد التحدث في هذا الموضوع
انيا : سانزو ارجوك لا اريد العيش هكذا لا اريد الموت وحيدة على الاقل
سانزو : ماللعنة التي تتحدثين عنها هل بدات تجنين ام ماذا
انيا: ماذا مالذي تتحدث عنه ؟ ماذا تقصد باني جننت
سانزو : انا لست امزح حقا منذ اليوم الذي التقينا فيه الى الان لاحظة انك تغيرتي كثيرا . انظري الى نفسك تعيشين فقط على الادوية و مضادات الاكتئاب اتسمين نفسك عاقلة ؟
انيا : انتظر انا لا افهم
سانزو : اتريدين ان اقولها لك يبدو انكي لا تستطيعين استيعابي جيدا لكن منذ اليوم الذي غادرت فيه المنزل يبدو انك قد تعرضتي للكثير من الضغوطات التي جعلتك تصلين الى هذا المستوى من البؤس هذا ما جعلني لا استطيع معاملتك كشخص عاقل على الاقل في كل مرة اريد التحدث فيها معك اشهر كانني احدث مجنونا هاربا من مصحة عقلية او طفلا في ثالثة من عمره الا يمكنكي فقط
عندما سمع ران صراخ من طابق سفلي لم يستطع الانتظار لفهم الموضوع بل كسر الباب و نزل للاسفل ليلقي نظرة على مايجري
انيا : لا تبدا في لعب دور الضحية سانزو
سانزو : ماذا قلتي !!
انيا : اخرس لقد تركت لك وقت للتحدث الان حان دوري !
سانزو :....
انيا: توقف عن محاولة تملص من اخطائك فمن كان سبب اول لهروبي كان انت ! انت من سبب كل ضغوطات كنت سبب عدم شعوري بالامان في ذلك الوقت
سانزو : لا تاخذي سبب انني اتهمتك بالخيانة
انيا: اخرس لم يكن ذلك سبب خروجي يا احمق بل انت انت افهم انت كشخص اظن ان المخدرات قد اثرت في عقلك بطريقة ما لكن الم تتذكر كيف كنت تعاملني كلاشئ  كانني لم اكن موجودة في ذلك الوقت حتى امام اصدقائك كنت اشعر انك خجل من قول اننا تؤام او انك اخي
سانزو : ماذا ؟ هذا لم يحدث !
انيا : (بكاء) بل فعلت لم يكن خطائي انني ولد هكذا لم يكن خطائي انني فتاة لم يكن خطائي انني ولدت اصلا اتمنى لو ان امي قد قتلتني في ذلك الوقت . لماذا قامت باتخلص مني بتلك الطريقة جعلي اعيش طفولتي القاسية مع جدي  ثم تبدا بالتمثيل كانها تهتم بامري لم يهتم اي احد بامري كيف لام او لاب ان يتخلص من ابنه بهته الطريقة و لا يسال عنه اذا اكل او لم يفعل هل هو بصحت جيدة ام لا !
سانزو : لقد عشتي حياة مختلفة عنا جميعا!
انيا : تقصد حياة القرف يااحمق كان يجب علي القيام بكل الاعمال لان جدااي كبيران جدا للقيام بها من طبخ و تنظيف و جمع للحطب و اعمال صيانة و اللعنة هل تسمي هته حياة مختلفة مختلفة من ناحية العهر و تبا انت لم تعرف يوما شعور ان تسمع كل انواع الشتم من كل ضيف ياتي للمنزل حتى جدتي لك تكن ثادرت حتى على الرد نعتوني بكل الصفات قصو عني كل انواع القصص من كم انه يمكن ان اكون ابنت غير شرعية بسبب شكلي او بسبب امي التي قامت برمي هكذا بدون السؤال عن احوالي او حتى كيف ابدو مقرفة او حتى شكل جسدي اعرف انني هزيلة لكنني هذا لا يجعلني مسخا لازلت اريد ان احب نفسي لكنني بكل بساطة لا استطيع !
كان ران يشاهد بتعجب الشجار الواقع بين الاثنين
انيا : لقد تغيرت سانزو لقد تغيرتم جميعا انا اسفة لانني لم استطع تحمل ذلك الجو العائلي السام الذي جعلني اختنق و لكن خروجي منه اوجب على دفع ثمن غال كان صحتي النفسية بكل بساطة اسفة لانني كان يجب على ان امثل انني فتى فقط لانني شعرت بالغيرة منكم لانكم تعيشون حياة افضل مني انا ايضا احب ارتداء الفساتين احب ان ارى نفسي جميلة احب الاعتناء بنفسي و ان اجرب مستحضرات تالتجميل و العناية بالبشرة اريد ايضا الذهاب للتسوق لساعات لكن هذا لم يحدث و لا اظن انه سيفعل .
دخلت الخادمة للغرفة و اردفت بالكلام
سيدتي لقد وصل ضيفاك !
انيا دعيهما يدخلان
سانزو : من هذان !
ران: عزيزتي !
لم يكمل ران كلامه بسبب دخول سينجو و تاكيومي للغرفة لتلتقي عينا سينجو و سانزو
سينجو: س سانزو
سانزو : ماللعنة ! كيف تتجرا ايها الوغد
تاكيومي : اللعنة سانزو !
انيا: اخرس سانزو توقف عن التصرف مثل الاطفال
سانزو : اذن كان هذا انتي هههه اذن يجب عليكي تحمل ماسوف يحصل 
حمل سانزو سلاح الذي كان بجانبه ليعيد تلقيمه ثم يرفعه بهدوء اتجاه سينجو التي بدات بصراخ بترجي
تاكيومي : يوجه سلاحه ماخطبك
سانزو : انا نائب اكبر عصابة في توكيو و انت مجرد عضو مثير للشفقة لكن هناك شي افضل من قتلكما . بل ساحول حياتكمل لجحيم
انيا : فل تحاول
سانزو : ماذا تقصدين
انيا : حاول لمس شعرة منهما و سوف اقوم بكسر عظامك واحدة تلو الاخرى
سانزو : اريد مشاهدتك تحاولين
ران : توقف سانزو
سانزو : انظرو من يتحدث ماذا ستفعل من اجل حبيبتك هايتاني
ران: يصر على اسنانه بعضب ساركل  مؤخرتك يااحمق
سانزو : ماذا تقول
انيا: سانزو اوقف محاولاتك الفاشلة في القاء اللوم علينا
الا يمكنك مرة واحدة تحمل كونك المخطئ و تقبله ! امازلت تحاول افتعال المشاكل
سانزو : و هل كنت انا ايضا سببا في هذا "يشير للندوب"
انيا : لما تحاول قلب دور الضحية و اللعنة
سانزو : انت من يتبع ازدواجية المعايير
انيا: انت من لا تحاول فهم كلامي انا لا اقول انه خطأك لا احد مخطئ و لا احد مصيب في هته الحالة لا اظن انه يجب علينا رؤية العالم اسودا او ابيض بل يمكن ان يكون رمادي في بعض الأحيان
ران:(كيف لقد كانت تقول انه خطائه قبل قليل مالذي تحاول فعله )
شعر سانزو بالارتباك من هته المحادثة فقرر الانسحاب منها و هو يقوم بالشتم و عندما انتبهة انيا و جدت ان تاكيومي و سينجو قد غادرا أيضا
انيا : تبا
بعد خروج سانزو اقترب ران منها بهدوء
انيا : ااا ران .....اسفة لقد اخفتني نسيت انك هنا
ران : لكن لما كنتي تتحدثين بتلك الطريقة
انيا:؟
ران: لقد قلتي اشياء متضاربة عن كيف انه خطاؤه و انه لم يكن خطاء اي شخص! كيف يمكن لهذا ان يكون منطقي
انيا : ران اعلم ان هذا ليس منطقيا لكنه الحل الوحيد الذي كان بيدي لايقافه اظن انه ليس في كامل وعيه و هذا لانني قمت بارباكه بهته الطريقة لكنه كان الحل الوحيد الم ترى كيف انه لم يك مترددا و لا للحظت بقتلهما
ران: قام باحتضان انيا ثم قبل راسها
ران: هل يعني ايضا ان حديثك عن كيف عاملك ايضا محظ كذبة
انيا : ...صمت ل ..لا لم تكن كذبة بل كانت حقيقة ! حقيقة مرة مزلت احاول التعايش معها الاو هي انه لم يكن احد يحبني لانني انا ربما فقط لانني كنت مطيعة و ربما لانني كنت اشبهه لا اعلم انا حقا لا اعلم .
ران: انيا انا حقا لا اعلم ما مررتي به عندما كنتي صغيرة او حتي بعد كبرك لكن اريدك ان تعلمي انني ساكون موجودا دائما اذا احتجتي و سوف احبك دائما بدون اي شروط ساحبك فقط لانكي انيا .انيا هاروتشيو وردتي الجميلة
انيا : حقا !
ران: ابتسامة
انيا : اتعدني انك لن تسام مني و انك سوف تحبني من كل قلبك
ران : اعدك
انيا : اوه .. شكرا ..انا حقا لا اعلم ما اقوله
ران: لا حاجة لك لقول اي شي انا اتفهمك .
انيا : شكرا لك ران انا حقا لا احتاج لشخص يفهم كلامي بل احتاج شخصا يفهم صمتي .
ران : مارايك بتناول العشاء
انيا: حسنا ماذا تريد؟
ران: انا؟ لا عزيزتي بل انت
انيا: لا اعرف صراحة !
ران: امم مارايك في طبخ شى
انيا: فكرة جيدة اتجيد طبخ؟
ران: بكل تاكيد لطالما كنت اطبخ لريندو عندما كنا صغار
انيا: ابتسامة ياليتني كان لدي اخ كبير مثلك
ران: احتضان بابتسامة كبيرة
انيا: شكرا لك راني
ران : لا مشكل حبيتي
انيا: لكنني متعبة
ران: كنت افكر في نفس الشى لكنني مازلت جائعا
انيا : مارايك في قلي بعض البيض
ران: فكرة جيدة و غير متعبة
انيا: غير مكلفة هههه
ران : ضحك
توجها للمطبخ و هما يتبادلان النكت الرديئة اتجهت انيا للجلوس بينما اخرج ران البيض و هو مازال يضحك
انيا: هذا النوع من النكت بقدر انه غير مضحك بقدر انه يجعلني اتلوى في كل مرة
ران : لم اعرف انكي تحبين هذا النوع من النكات ؟
انيا : احب كل شى غير تقليدي
ران: الامر ظاهر
اكمل ران طهي البيض عندما بدا الاثنان ياكلان و يتبادلان اطراف الحديث
انيا: اريد ان اسالك سؤال
ران: ماذا؟
انيا: من قام بتسميتك ؟
ران: لماذا!!
انيا : لم اسمع فتى من قبل بهذا الاسم
ران: .. امي كان لديها حلم غبي و هو ان تكون ابنتها الاولى فتاة اسمها ران لكنها نجبتي انا و سمتني بنفس الاسم بمنطق غبي
انيا: لكنه جميل!
ران: ماذا مالجميل فيه؟
انيا: الم اخبرك سابقا انني احب الاشياء الغير تقليدية
ران...
انيا : احبك ران
ران : و انا احبك اكثر
اكمل الاثنان طعامهما عندها توجهة انيا الى غرفتها للنوم و تبعها ران
انيا : اااااه
ران: ماللخطب
انيا: تنظر نحو الباب المكسور بطريقة مخيفة كان نصفه متدلي من المسمار و الاخر كان على الارض
ران: انتي من اغلق الباب على لم يكن هناك حل اخر
انيا: هل كسرته ام اغتصبته يارجل ماهذا هل انت بخير اظن ان هذا لديه معنى على صحتك النفسية
ران: ضحك
انيا: 😮‍💨
ران : مارايك بالنوم في غرفتي
انيا: افضل لي و لك
تعجب ران من سرعت تقبلها للفكرة
ران : هل انت متعبت لهته الدرجة !
انيا : ساموت من التعب كان اليوم حافلا كما ان ساقي تؤلمني (اشارت له بحملها)
ران: انتي ثقيلة
انيا: اخرس
بدا الاثنان يضحكان بطرقة غريبة من راهما يظن انهما في حالة سكر مثلا لكنهما توقفا عندما رن هاتف انيا لكن عندما رفعته وجدت انها ميرا تتصل بها
ران : الن تجيبي
انيا: فلتذهب للجحيم
ران: اليست صديقتك؟
انيا: بلى لكنني سئمت من مشاكل الاخرين و حتى مشاكلي
ران: ....
انيا: حان وقت النوم الان تصبح على خير
ران : لكن
رن الهاتف "ميرا"
انيا : تبا يجب علي اطفاؤه اذن لا اظن انه سوف تتكرني انام الليلة ماذا كنت ستقول ؟
ران: ... لا شئ حبيبتي .تصبحين على خير
اطفاء ران الاضواء و استلقي بجانب انيا التي بادلته الحضن لا اظن انه كان يعلم ان انيا لديها ماض هكذا هو لا يعلم شى لكن كل شى يبدو له متشابك فماذا ان علم !
.
.
.
.
النهاية
شكرا القراءة ادري الفصل قصير بس تراني متعبة و ابي انام بس ان شاء الله ماؤح يوقف التنزيل على فكرة الجزء ذا قرب يخلص و بنبدا في الجزء الثاني و لله متحمست له و ابي اشكركم مرة ثانية على دعمي المستمر شكرا كثييراا❤️❤️❤️✨😭

ممكن تصوتون البارت بلييز لان ذا يدعمني ولله نجمة مارح تخسرك اصبع 🥺🥺 بس رح تشجعني لاعرف انو انتو مهتمين بعملي
.
.
تجنبو الاخطاء الاملائية عشان لما اكتب تراني اكتب بسرعة كبيرة سو ما انتبه للاخطاء يلي اسويها
❤️بس و شكرا ❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انيا هاروتشيو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن