دائِمًا || w.s ✔︎

always

مُلَاحظة:
⚠️الرِوايَة مُترجمه منِ الإنچليزية للعربيه جميع الحقوق تعُود للكاتبة الأصليه⚠️

.

.

يستلقيانِ معًا فوقَ الرملِ، يتأملانِ السماء بابتسامةٍ ترتسمُ على شفتيهما. يضعُ سان يده أسفلَ رأسه، وبغيرِ إرادةٍ، نظرَ لصديقه المقرب منَ الجانبِ، يتأملهُ، وهذا ليسَ بالشيء الجديد، دائمًا ما يضيع سان هكذا في ملامحِ الآخرِ. يجدهُ جميلًا، لكن من المستحيلِ أن يعترفَ بهذا أبدًا.

"أنتَ دائمًا تُحَدِّق بي"، قالَ وويونغ، يتنهدُ ويلتفتُ برأسه ليصبحَ مقابلًا لخاصةِ الفتى الذي كانَ ينظرُ له.

أومأ سان بابتسامةٍ نمت على شفتيه، ولقد شاهدَ وويونغ طرفَ شفتيّ صديقه ترتفعُ بسلاسةٍ وليونةٍ، وأجل، هذا كانَ شيءً يستمتعُ بهِ وويونغ؛ مشاهدةُ سان وهو يبتسم.

"وأنتَ دائمًا تنظر لفمي"، قالَ سان، يدفعُ الفتى الذي بجانبه، ويبدو أن الأصغرَ يغرقُ بغمازاتِ سان، فلم يبعد عينيه عنها منذُ ظهرت.

"أحب كيف تبدو عندما تبتسم"، قالَ وويونغ، لينظرَا لبعضهما البعضِ للحظةٍ، غير مهتمينِ بالعالمِ، فقط ضائعينِ في مقلتيّ الشخص الذي أقسما بأنه فقط صديقهما المقرب.

"يجب أن نغادر"، قالَ وويونغ، يستقيمُ وينفضُ ملابسه منَ الأتربةِ. ليفعلَ سان المثلَ، وأمسكَ بحقيبته وحقيبة الآخر، يومئ، سان دائمًا يحمل الحقيبتينِ، أصبح الأمرُ كعادةٍ له.

"منزلي أم منزلك؟"، سألَ سان في طريقهما عبر الشاطئ، نظرَ وويونغ للمحيط خلفهما بابتسامةٍ، وأجاب:

"اشتقتُ لوالدتك، لذا الجواب هوَ لمنزلك".

وبينما يسيرانِ عبرَ الشاطئ، بدأت سيارة سان بالظهورِ. ابتسمَ وويونغ بجانبيه، ونظر للذي كان يسير على يمينه بتحدٍ، يقول:

"نتسابق؟"

"أنتَ حقًا طفولي"، قالَ سان.

"وأنت تحب~ هذا"، قالَ وويونغ، يقهقه ويضع شعره خلفَ أذنه بمرحٍ.

"حسنًا أيًا كان"، أجابَ سان، يهزُ كتفيه بعدمِ اهتمامٍ، ليعبسَ وويونغ، ويقولُ بإنتحابٍ:

"هيا~ سابقني سان، أوه مهلًا؟ هل أنت خائف من الخسارة؟"

فالواقعِ، أجل، الخسارةُ تزعجُ سان بشكلٍ كبير، ووويونغ يعلمُ أن سان يكرهُ هذا، ولهذا السبب هو دائمًا ما يتحداه.

اتسعت ابتسامة وويونغ عندما لاحظَ تلك النظرة المنزعجة المألوفة في عيني الآخر، والجانب التنافسي الخاص بهِ الذي بدأَ بالظهورِ بالفعل.