الكتاب الثامن: الانتقام

23 1 5
                                    

بعد لحظات قليلة من بزوغ الشمس، كانت بيلا فتات الهواء وحدها. بعد خسارتها صديقتها موب، لم يكن لديها مكان للرحمة في قلبها المتجمد. و أضف على ذلك لم تحقق أي تقدم في إيجاد البايسن كيوي التي كانت تتمنى ان تكون في احضانه الان.

كانت بيلا تدفن حفره بحجم فتاه متوسطة الطول. اختارت مكانً جميلً لوضع التراب، كانَ فوقها شجره عريضه خضراء وجميله.
ومن الجهه الاخرى، تجولت لِن وحدها بعيدًا عن المعسكر، كان المكان اشبه بالمهجور مع كل ذلك الهدوء.

"بيلا!! اخيرا لقيتك، وين كنتي خوفتيني.." قالت لِن "هل انتي بخير،؟ اين موب؟؟"

"انها نائمه تحت الشجره" نطقت بيلا بنبره حزينه

"ماذا ؟؟! ماذا تقولي-" قالت لِن بقلق شديد

حيث كانت فتات النار في فترة اضطراب وفوضى، لم تستطع منع نفسها من البكاء. عانقتها صديقتها بيلا بكل تعاسه، ثم اكملوا الدفن سويتا.

"اتوقع لازم نرجع للباقين.." قالت بيلا

_________________________________

"علينا أن نفعل شيئًا ما" قالت سو "هذا خطأنا"

"قد يكون خطأنا، لكنها بالتأكيد ليست مشكلتنا" تمتمت ريفن وهي تحزم الحقائب من الجانب الخاص بهم من المعسكر على عجل "إنها ليست مشكلتنا" كررتها مثل نداء قد يحميهم من الأذى.

"لا أفهم.." سالت فايلت "من هو الرجل شو بينق آن هذا؟ من هم ذوي العنق الصفراء؟ اعتقدت أننا نتعامل مع منظمة ازهار الخريف"

"العنق الصفراء.." هو اسم لا تريد يلدا قوله. قامت بلف الحقائب وهي تتحدث "إنهم ليسوا في هذه الحياة من أجل المال أو الحرية. هم يفرحون بالنهب والتدمير. إنهم قتلة وحشيون. وشو بينق هو دماغهم، قلبهم وروحهم..."

المملكة الخامسة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن