الكتاب العاشر: الوداع

28 3 6
                                    


كانت لينا تتمشى في اسواق زيغان. في ساحة القريه بين كل تلك المتاجر وقعت عينها على عربه ضخمه مغطى بقماش كبير، كانت العربه تتحرك وتهتز. ادخلت لينا رأسها داخل القماش بشكل فضولي.

"اممم ايش اللي قاعد يتحرك هنا؟؟" سألت لينا نفسها.

اخذت العربه تصرخ وتهتز. الى ان استوعبت لينا ما كانت تراه امامها.

‏"AAHHRRGGHH" صرخ الوحش.

"بايسن؟" قالت لينا، ثم لعق المخلوق وجهها "يع.."

كان البايسن خائف وقلق. اعطته لينا تفاحه كانت قد سرقتها للتو من احد المتاجر. الى ان اصبح صوته هادء ولطيف وهو يأكل التفاحه.

"هل انت كيوي؟" سألته لينا "هل تعرف بيلا ؟"

اخذ البايسن يصدر اصوات عندما سمع اسم صاحبته. الى ان اقتربت مجموعه من الفتيات الى العربه.

"منيره ليش لازم نوقف في كل قريه نمر فيها ؟" سألت نوره "متى بنوصل على ذا الحال"

"نوره فيييه خصومااات، ما عليك راح نقدر نرجع لجامعة با سينق سي. ونفوز بالمعرض وناخد افضل جائزه على اعضم حيوان بالعالم والخ.." قالت منيره

كانت رودي خلفهم حين انتبهت ان هناك شخص مختبئ بالعربه. اخذت رودي اللحاف ورفعته، كانت لينا تنضر لهم بشكل محرج.

"فيه بنت مجنونه.. مين انتي؟؟" سالت رودي

"البايسن هذا حقي!! ليش تسرقونه؟؟" قالت لينا بغضب

"كيف يكون لك؟ مو باين انك من معابد الهواء اصلن" قالت نوره

اخذت لينا تفك حبال البايسن كي تحرره.

"هيي وقفي" قالت منيره عندما سحبت لينا كي تسقط بالارض.

رفعت منيره يديها كي تثبت لينا على الارض بالحجار. كان جسم الفتاه مغطى بالحجر كي تمنعها من الحراك.

المملكة الخامسة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن