PART FIFE

49 7 0
                                    

-يونا
أتمَنى أَن أَموت لا فائِدة لي بهذهِ ااحياة لَقد تَعبِت لَقد تَعبت يا ألاهي
ضَلت تَبكي لِساعات متواصِله
حَتى نامَت وهي تَبكي
في الصَباح أستيقَظت وذَهبت لِنَهر الهان ومَعها مِشرَط لِكي تُنهي حَياتها
وتَتمنى ان لا يوقفها أَحد
ذَهبت ولكِن هناك شَخص خَدرها وأَخذها مَعهُ
فَتحَت أَعينها ووجَدت نَفسها بِغرفه مظلمه ولكن هي لَيسَت مربطه حَتى!
وجَد الباب مَفتوح ومِشرَطها كانَ عَلى الأرض أخَذتهُ
وخَرجت من تِلكَ الباب ويَتضِح أنها في مَنطقه جَبليه
رَكض لها رَجل ولكِنها طَعنته بالمشرط ببطنه وهربت تركض بسرعتها وتبكي
هل هي قَتلَت شَخص؟
هي لا تصدِق انها وَصَلت لتلكَ المَرحله!
ضَلت تتمَشى حَتى وَجدت مَتجَر صَغير
دَخلَت ووجَدت فيه أمرأه
-يونا
أَهلاً سَيدَتي
-المَرأه
اهلاً أبنتي تَفضلي هل تَحتاجين شَيء؟
-يونا
خالَتي أنا الآن أينَ بالضَبط فأنا لقَد أَختُطِفت وانا هارِبه
-المَرأه
عَزيزتي انتِ في شَرق موريا عَلى الحِدود أَي يَعني سَتدخلين اليابان
-يونا بصدمه
ماذا!
-المَرأه
أنا آسفه لكن انا عَجوز وليس بوسعي ان افعل شيء
-يونا
لا عَليكِ سَيدَتي
-المَرأه
انت اين تَسكنين
-يونا
في بوسان سَيدَتي
-المَرأه
أنا أسطيع اراجَعكِ الى هناك
-يونا
حَقاً؟سأكون ممتنه لكِ سَيدتي ان قمتي بهذا
-المرأه
انا لَدي رِجال يوصلون بِضاعه من بوسان الى هنا فسأجعَلكِ تَذهبين مَعهم
-يونا
انا شاكِره لكِ سَيدَتي
بَعد مُده وَصلَت شاحِنه صَغيره لَيست كَبيره جِداً
نَزلَ منها رجل وهو يحمل معه صناديق المنتجات الغذائيه
-المَرأه
هيا جونغان ضَع الصَناديق وخذ الفَتاة التي كَلمت عَليها قَبل قَليل
-جونغان
حَسناََ خالَتي،هَيا سَيدتي مِن فَضلكِ تَفضلي بالجِلوس داخِل السَياره
-يونا
أنا حَقا شاكِره لَكم ولا أَعرِف كيف سَأرد المَعروف لَكم ولن انسى مَعروفَكم
-المَرأه
لا شُكر تِجاه الواجِب
صَعدَت يونا داخِل السَياره وقامو بالسَير
-جونغان
أذن ماذا حَدث مَعكي سَيدَتي وماذا أوصَلكِ لِمَحل خالَتي؟
-يونا
أنا انخَطفت ولا أعرف الطريق،هل نحن متجهين لبوسان؟
-جونغان
أجل سَيدَتي
اصبَح الصَمت هو سَيد المَكان ولكن رأى جونغان أنها قَد نامَت هي من حَقها ان تنام فَهي متعبه حِدا هذه الأيام
بَعد 10ساعات في السَياره وَصلوا الى بوسان
-جونغان
سَيدَتي لَقد وَصلنا
-يونا
انا حَقا أشكرك وممتَنه لَك وأتَمنى ان أراكَ في الأَيام القادِمه
-جونغان
لا شُكر عَلى واجِب سَيدَتي
-يونا
بَلى رَسميات أنا أدعى يونا
-جونغان
حَسنا كما تريدين يونا
-يونا
وداعاً حونغان
-جونغان
وَداعاََ يونا
ذَهبَت تتمَشى وهي مُستائه عَلى حالتَها
بَعد سَنتان
للآن أصدقاء يونا لا يَعرِفون عَنها اي خَبر
وهي ايضاََ لا تَسمَع عَنهم اي شيء ولا قابَلت واحِداََ منهم لا تنكُر أنها أشتاقَت لَهم
وللَحضاتهُم السَعيده
الآن هي تَدرس بالجامِعه في بوسان وتتواصول مع أخيها عبر الهاتف ولكن تتضاهر بالسعاده امامه وهي محطمه داخليا وخارجيا
ليسَ لديها اي صديق او صديقه وهي انطوائيه ولا تريد التعلق بأي أحد لكي لا تنعاد مأساة السَنين السابِقه
مَرت ثَلاث سَنوات على ذبك الأَمر وهي لم تتخَطى الأَمر هي تحبه لكن قلبه ينبض لغيرها...
يَتبَع



أَنهُ لَيسَ مُلكي~لي مينهوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن