PART Nine

50 7 0
                                    

حَل الصَباح وأستَيقَظ مينهو نَضر بأستغراب ليونا لِما هي نائِمة عَلى الأَريكه؟
ولِما هو أيضاََ؟وماهاذا الشَيء الرَطِب عَلى جَبينه؟
أستَيقَظت يونا عَلى حَركتهُ
-يونا
مينهو صَباح الخير كيف تَشعر الآن؟
-مينهو
صَباح الخَير يونا،أَنا أشعُر بالتَعب الشَديد والصُداع،ماذا حَدثَ البارِحه؟
-يونا
انت البارِحه كنت ثَمِل لهاذا رأسك يألِمك دَقائِق وأتي
-يونا
خُذ هاذي الحبوب تخفف الصداع والتعب لكي تتحَسن
-مينهو
شُكراََ لكي يونا
-يونا
لا تَشكرني مَره أخرى فأنا أقوم بالواجِب
شَربها مينهو وذهب وغَسل وجهه لكي يصحصح
-يونا
همم؟هَل تَحسَنت؟
-مينهو
قَليلاََ
-يونا
انا سَأذهب لتنضيف الشَقه ان أحتَجت شي ناديني
-مينهو
حَسناََ
كانَت تنَظِف وتطبخ وهي تُشَغل موسيقى اامفضله لديها وتغني مَعها ذَهب مينهو لَها ورأها مندمجه مع الأغنيه وحَركاتها طفوليه وهي تغني بالمَكنَسه على أساس أنها مايك!
هي تَغيرَت،أَجل خَرجت مِن أكتئابها مُنذ زَمن وتَعايَشت مَع المَوقِف
أقترَب مينهو وقام بِدَغدَغتها قامَت بالضَحك واستدارت
-يونا
يااا! ماذا جاءَ بِكَ؟
-مينهو
انتِ قلتِ ان اردت شيء ناديني
-يونا
ولما لَم تناديني؟
-مينهو
أريدكِ انتِ
-يونا
ماذا تريد مني أنا؟
-مينهو
أريد أحتظانَكِ
-يونا
انتَ غَريب
-مينهو
الآن هَل تَقبلين ان اعانقكِ؟
-يونا
بالتَأكيد
أحتَظنوا بَعضهم البَعض ومينهو دَفنَ رأسه بعنق يونا وشَم عِطرها بِهَوس وانفاسه الساخِنه تَضرب عنقها توتَرت لكن لم تُبَين هذا بادَلته العِناق وبِقوه فَصله مينهو وقال
-مينهو
أنا أَشعُر بالراحةة اتمنى ان أعيش هكذا طيلة حَياتي
أحمَر وَجه يونا وردت على مينهو
-يونا(بتَوتر)
هَل يمكنكَ الأبتعاد ستحتَرق الطبخه
لاحَظ مينهو خَجلها ولم يبتعد بدال انه يبتعد فقد شد على العناق ودفن وجهه اكثر في رقبتها توترت وانقذها الهاتف فصل مينهو العناق واعطاها الهاتف كان رقم غير معروف
-يونا
مرحباً؟
-المتصل
يونا لقد اشتقت لك يا شقيه
-يونا
مَن انتَ؟
-المتصل
انا اخاكِ يا يونا
-يونا
تشان؟؟!!
-تشان
نَعم انه هوَ
ابتسمت فلقد مر وقت منذ ان تكلما معا
-تشان
سأحضِر لكِ مفاجئه رائعه
وقفل الخط وهي مبتسمه وتتسأل ما هي الهَديه؟
احتضَنت مينهو وهي فَرحه جِداً وقالَت
-يونا
منيهو انه تشان يا مينهو!
قام مينهو يمسد على شعرها وقبل جَبينها وهي دمعت عيناها لشدة الفَرح
مَرت ساعتان بالفِعل وسَمعوا صَوتَ طرق الباب كانوا مينهو ويونا يشاهدون التلفاز وذهبوا سَوياً وفَتحوا فمهم بصدمه وذهب لينو وعانق تشان اما جيني زَوجة تشان مبتسمه عليهم ويونا قامت بالبكاء واحتضنت تشان وزوجتهُ!
لقد تبادلوا الاحاديث واستمتعوا كَثيراً
يَتبع.

أَنهُ لَيسَ مُلكي~لي مينهوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن