كانت تمشى فى تلك الغابة بهدوء عكس تلك المصيبة خلفها
قالت لها نورسين وهي تلك المصيبة :انتِ متأكدة أن دا الطريق الصح
ردت عليها قائلة :طبعا يبنتى
نورسين :اي اللى يثبتلى انو طبعا وان احنا متهناش
استاج : الخريطة اللى فى ايدى دى بعمل بيها اي
توقفت نورسين وهي تنظر لاستاج بصدمة :ه ..هو.. دى ..خريطة كمان دددى هي اللى هتوصلنا
استاج:أيوة بس انتى بتهتهى ليه هو فى حاجة
نورسين :استاج الخريطة انتى مسكاها بالمقلوب اصلا وانا كنت فكراها ورقة عادية من البداية فمردتش اتكلم بس عادى صح مش فى الخرائط بيبقى موجود خط السير اللى مفروض نمشى فيه وبيبقى موجود إشارات على الأماكن اللى احنا فيها
استاج وهي على مشارف البكاء:لأ دى غير دى غير دى مش خريطة دا واصفلى طريق الكنز فيها وفى علامات هتقابلنا فى الطريق
نورسين وهي ترى بصيص أمل:وشوفتى اي علامة
استاج بحزن :للأسف لأ
ثم سمعوا صوت انكسار غصن خلفهم
فالتفتوا ووجدوا شيئا مرعبا.!