'فتاتي'

part14

"لا ترمي على كلمه لا تتذكرها انت غداً؛ بينما تؤذيني انا عشر اعوام"
★    ☆
___________________________

"اعتذر على سؤالي ولكن هل المنزل قريب"
"اجل انستي لا تقلقي"
لينتطق بعد ان اتاها صوته ليطمئنها ولكنها لم تطمئن ليمر نصف ساعه على هذا الحال ليصلى واخيرا الى المنزل لتنزل راكضه ناحيه الباب

لم اشعر بنفسي وانا اطرق الباب بجنون لتفتح لي سيده بمنتصف الاربعينات ويبدو على وجهها القلق لتنظر لي ولدموعي كان وجهي بحاله يرثى لها من التورم لتأخذني بحضنها تدخلني الى منزلها لتنطق بحنان افتقده
"لا بأس صغيرتي انا و اطفالي معك"
لاتمسك بها اكثر لا انكر حنيتها علي و كاني فعلا ابنتها هذا الشعور افتقده
"هيا صغيرتي اغسلي وجهك لنتحدث"
لانصاع الى طلبها لاقف ولكني لا اعرف المكان لانظر لها لتبتسم لي لتمسك يدي ترشدني الى المرحاض

لتغسل وجهها  لتخرج و تجدها تنتظرها لتمشي خلفها بصمت ليصلا الى غرفتها لتجلس على السرير وتجلسها بجانبها لتنطق السيده بحب
"لقد حدثني كوكي عنك كثيرا وكم انتي لطيفه و تاي كان يأكد لي هذا"
و اخيرا تنظر الى وجهها وكم كانت تشبه تايهيونغ لديه عين واحده تشبها و الاخر لا لتبتسم لها
"انا شاكره لكي سيدتي على وقوفك بجانبي وانتي لا تعرفيني"
"لا يصغيرتي انا مثل والدتك و كما اخبرتك لم يدعوني يوم الا وحدثوني عنك حقا تاي كان قلق عليكي بحق"
لتنطق بحنان للصغيره لتبتسم بطلتنا لتتذكر
"تايتاي"
لتقف مكانها لتنطق مره اخرى
"لقد نسيته يا الهي لقد نسيته ماذا افعل"
لتركض الى الاسفل لتفتح باب القصر و والده تاي خلفها تنادي عليها لتركض عاريه الاقدام الى منزلها مثل المجنونه لتمسك هاتفها تتصل باسم ابنها بسرعه ليجيب اقل من الثانيه
"بني لقد ذهبت"
"كيف ذهبت لماذا دعتيها تذهب"
"كنا نتحدث يا بني و مره واحده صرحت باسم تايتاي وركضت عاريه الاقدام"
لينتطق بغضب
"ذلك القط اللعين"
ليغلق مع والدته لياتيه صوت جيون
"ڤي ماذا هناك"
"اقسم اني سوف اجن"
ليصمت لانه يعلم لن يأخذ منه اي شئ و صديقه غاضب ليصمت الى تن يصلو الى كوريا بسلام

لاصل الى منزلي لافتح الباب بسرعه ليرتمي قطي بحضني كنت قلقه عليه بشده الان اشعر بسلام لاقف من جديد لاتمشى الى القصر مره اخرى و قدمي تنزف بشده ليأتيني لسعه بقدمي اليمنى لقد مر ساعتين وانا اتجول بهذا الطريق المظلم ليعلن هاتفي اتصال ما لينبض قلبي بقوه لابدء بلرتعاش ولكنه هدء عندما قرأت اسمه لاجيبه بسرعه
"انا..."
لم اكمل جملتي ليأتيني صراخه عبر الهاتف
"اين انتي ايتها اللعينه اقسم فيولينا ان لم اراكي هنا بخضون خمس دقايق سوف اقتلك"
"ولك.."
ليغلق الخط بوجهي لامسك هاتفي وقطي لاركض متناسيه نزيف قدمي لاصل بلفعل بخمس دقائق لينفتح لي الباب دون طرقه لاشعر بلخوف فلقد رايته مره وهو غاضب ما بالك وهو يشطاط غضب لاحمد الاله انه كوك من فتح لي ولكنه يشطاط غضب هو الاخر ليمسك يدي بقوه يجرني خلفه بهئته المرعبه تلك

وها هو ذات الملامح الحاده و الفك البارز والعروق الظاهره بخشونه يقف امام والدته الذي تحاول تهدأته بكل الطرق ولكنه لم يهدء لتنطق بخفوت
"ت تاي"
ليلتفت بهدوء ليزيد رعبها اكثر من ذي قبل
لينطق بحده
"اين كنتي واللعنه"
لترتحف بين يد جسون الذي ممسك يدها باحكام لتفلت قطها الذي تمسك بقدمها
" ك كنت ااعجلب.. "
ليصرخ بوجهها وهو يقترب منها
"ماذا واللعنه كنتي سوف تعرضين حياتك للخطر لهذا القط اللعين ليتني لم اجلبه لكي"
ليخفت صوته لينطق بعتاب ظهر بصوته
"الم تفكري بي مالذي سوف يحصل بي ان تعرضي للخطر فيولينا"
لينظر الى اقدامها ليقرفص امام قدمها ناصعه البياض ملطخه بدمائها الكثيره ليقف ليحملها يجلسها على الاريكه لينطق
"جيون اجلب لي الاسعافات"
لينصاع الى طلبه ليركض لجلبه بلاول والاخير هذه صديقته الذي يحبها و يأمن اسراره معها

-يتبع-