- باليوم الثاني -
راحت ريف المستشفى دقت الباب ودخلت شافت الجوهره نايمه عالكرسي : عمه قومي كملي نوم بالبيت
الجوهره : لا امي انتي بقعد معه
ريف : لا روحي وانا بقعد
الجوهره بقل حيله لأنها مانامت زين : خلاص يابنتي انتبهي عليه وطمنيني
ريف : من عيوني
خرجت الجوهره وجلست قريب منه وجلست تكلمه على أمل انه صاحي : فهد اشتقت لك ماقدرت انام زين ، اشتقت لسواليفك معاي ماحنيت علي ؟ مانت ناوي ترجع لي ؟ طيب امس كنا مع بعض ونمشي ونسولف ، حياتي حلوه معاك ضحكت بخفه اصلا انت محليها ، يلا قوم ارجع لي
مسكت القرآن وبدت تقرأ عليه وتدعي له وكانت ماسكه يده فجأه حرّك يده ابتسمت وتسالأت : صحيت ؟
كان ثقيل لسانه : حرّك يدك اذا تسمعني ، حرّك يده
طلعت ريف تنادي الدكتور
الدكتور : الحمدلله حالته تحسنت و ان شاء الله يخرج بعد ٥ ساعات عشان يرتاح ويكون تحت أنظارنا
بعد مُده نطق فهد : من متى هنا ؟
ريف بابتسامه : لي يمكن ٦ ساعات كذا
فهد : وماما
ريف : كانت عندك امس ،دقيقه اطمنها انك صحيت
فهد : لا لا تقولي لها عشان ما تقلق وتجي خليها واحنا كلها كم ساعه وراجعين
ريف : تمام بكيفك
فهد بتعب : اشتقتي لي ؟
ريف بتنهيده : اي والله تعبت بدونك
فهد : بسم الله عليك فيني ولا فيك
ريف : يمه بسم الله عليك لا تقول كذا
فهد : تخافين علي
ريف بتكابر : لا مين قال ؟
فهد : عيونك شرحت لي ، تعالي جنبي
ريف : لا استريح انت
فهد : ما ارتاح الا وانتي جنبي
استحت ريف وجلست جنبه ومسكت يده و دموعها بعينها : بسم الله عليك ليش الدموع ذي ؟
ريف وهي تمسح بدموعها : خفت افقدك
ابتسم فهد : لا حبيبتي انتي تعالي تعالي
تبادلو الحضن ورجعت : عورتك ؟
فهد : افا توجعيني انا
دخل الدكتور وتعدلت ريف : تقدر تخرج
خرجو دقت ريف على سعود يجي واخذهم عالبيت
بالسياره كانت ماسكه يده و خلته بحضنها من كثر خوفها عليه وصلو البيت وراح سلم على الجوهره واستأذن من الجميع بعد ماتحمدو له عالسلامه انه يرجع بيته يرتاح اليومين ذي رجعو سوا البيت و انسدح عالسرير على طول سألته ريف : فيك شي تحس بشي ؟
أنت تقرأ
بعـيده عن الـعـين و قريـبه لـلقلـب 🦋🤍
Ficção Científicaاول روايه لي ومليئه بأصوات العائله و مُحبين لبعض ، تبين أجواء العوائل و حُبهم لبعض يكفي وفيه شوية خطف 🫣 الكاتبه : لورين ✍🏻