part 11

67 3 5
                                    

اتصل يونغي آريا : اوي اين انت ؟
آريا: انا في بيت تاي الان لماذا هل هناك مهمة ؟
يونغي: اممم حسنا فهمت لا شيء مهم
يونغي : اوي انت استيقضي ...في نفسه " هل هي متعبة من العمل ؟ ام نومها ثقيل ؟"
وضعها على السرير و ذهب الى غرفة الاستقبال( سيبيت معها لا يستطيع تركها وحدها ) .... حان منتصف الليل
حتى سمع صوت أقدام... اسرع ليتفقد الوضع و إذ بها يوري تمشي و هي نائمة 😆❤
يونغي: يوري هل انت بخير ؟
يوري و هي تناظره بملامح ناعسة : هااا؟ اهذا يونغي ؟ ههههه اتيت لتلعب معي اليس كذلك
يونغي: عن ماذا تتحدث هذه الساذجة؟! ...حسنا تعالي معي ساخذك لغرفتك
يوري و هي تقاوم : لا .... اريد ان ابقى بجانبك
يونغي بخبث : انت تورطين نفسك يا صغيرة ....
يوري: و ما المشكلة اذا احببت غبيا مثلك ها ؟؟؟ انظر الي انا مغرمة بك الم تلاحظ هاا انا احبك و اريد معانقتك ...وضعت راسها الصغير على صدره : ههههه انه دافئ جدا
يونغي و قد احمر خجلا من ظرافتها: توقفي لا اريد فعل شيء أندم عليه
يوري بغباء محكمة بيديها حول خصره: مممم و ماذا فعلت كف عن الثرثة و نم انا متعبة
يونغي في نفسه" ماذا يحدث معي!!!! لما اشعر بالخجل ... ليست سوى فتاة عادية و بسيطة ...لكن سذاجتها و ظرافتها ياخذانني الى عالم آخر ... هل وقعت لها ؟؟؟ و هل اعترفت لي للتو ؟ ..لالالا هذه ليست طبيعتك يونغي الفتيات للتسلية فقط كلهن متشابهات " ثم نهض من جانبها و بقي جالسا بقربها " لكن .... لما اشعر ان هذه الفتاة مختلفة ... لم تظهر لي انها منجذبة لي و لو قليلا عكس الأخريات.... ساتاك من ذلك حتما ...."
في القصر ...
الجدة : ايما اهلا بعودتك ابنتي
ايما: اهلا امي
الجدة : لما تبدين حزينة يا ابنتي ؟
ايما : انا فقط اشعر بالذنب .... لاني اهمل ميكي
فلاش باك *******
انتهت ايما من عملها و هي في طريقها إلى البيت
إحدى الفتيات : امي ارجوك اريد اقتناء بعض الحلوى
الأم: حسنا حبيبتي سأشتري لك المفضلة عندك
الابنة : انت الافضل يا امي ....
ايما في نفسها" نوعها .....المفضل !؟...ترى ماهي الحلوى المفضلة لميكي؟؟ ....ترى هل ستشعر بالسوء عندما تعرف اني لا اعرف نوعها المفضل "
ثم تذكرت قول آريا " ستفهمين كلامي يوما ما ..."
شعرت ايما بالندم الشديد لاهمالها ابنتها...
عودة من الفلاش باك ...**************
الجدة : فهمت حسنا كيف اساعدك
ايما يتنهد: الامر لا يستحق مساعدة احد يا امي ....آريا على حق ....
الجدة : ماذا تقصدين ....ما دخل آريا في الموضوع؟
ايما : لا شيء مهم امي استريحي ساتفقد ميكي
ذهبت إلى غرفتها برفق ووجدت تلك الصغيرة البريئة في سبات عميق كالملاك
ايما : آه يا ابنتي كم انا آسفة ... لم اكن اعلم انك تفتقدينني ... كنت انانية و لم أفكر في صغيرتي اللطيفة التي تحتاجني...انا اسفة حقا ...( بعدما مسحت دموعها ) لكن ماما تعدك بان تبقى معك الى الابد ...
فجاة دخلت آريا الى الغرفة : اهلا ايما ارى انك هنا
ايما : اوه ....اجل لقد عدت
آريا : اذن ... هل تحتاجين لشيء ما ؟
ايما: انا ....في الواقع ..اردت شكرك و الاعتذار عن ما سبق ...لم استمع اليك ...لقد كنت على حق ... ابنتي في حاجة الي و انا مهملة
آريا مقاطعة و ماسكة ايما من يديها : لا عليك المهم انك عرفت خطاك و الان حاولي ان تشعريها بحنانك...لن يعوضك احد
ايما : انت الافضل آريا اعدك ان كون اما مثالية صغيرتي
آريا بضحكة لطيفة : حسنا اذن ساود الى فراشي الان ليلة هانئة
....
في الصباح
ميكي تستيقظ من النوم بصعوبة: اممم من هذه ؟ كأنني اعرفها ( تتحدث عن امها 😂💔)
ايما : حبيبتي حرارتك مرتفعة ...تاي اين انت اسرع ارجوك
تاي: مالامر حبيبتي
ايما: ميكي مصابة بالحمى علينا أن تأخذها الى المشفى
آريا: لا داعي لذلك يفحصها بنفسي
ايما: شكرا لك
آريا: لا شيء مخيف فقط حرارة ساعطيها حقنة و اعطيك بعض الأدوية و عليك الاهتمام بالمواعيد و ستشفى بعد يومين او ثلاثة ...
ايما: حسنا ساعتني بها لن اذهب الى العمل اليوم
تاي: ايما لا داعي لذلك ساعتني بها انا
ايما: لا انا امها تبا لذلك العمل اللعين لولاه لما مرضت صغيرتي بدون علمي
تاي: اممم حسنا ساذهب اذا الى العمل اعتني بنفسك و انت آريا هل آخذك معي في طريقي
آريا: حسنا ساذهب معك ليست لي رغبة في القيادة اصلا
في بيت آريا :
يوري: يونغي ماذا تفعل هنا
يونغي: اسألي نفسي يا حلوة لم استتطع تركك وحدي البارحة لذا بقيت هنا
يوري بخجل : آه شكرا ....
يونغي : لا أفهم لما الخجل ؟
يوري : انا اتحدث و افعل اشياء لا إرادية في نومي الم ازعجك البارحة ؟
يونغي : لا لم يحدث شيء ...في نفسه و هي يبتسم " آه لو اعيد تلك الليلة...!!"
يوري : هووو ارتحت ضننت اني فعلت شيء مخجلا
يونغي و هو يكتم ضحكته : لا اطلاقا لم تفعلي اي شيء اوبالاحرى لم تقولى اي شيء ههههه... انت استرخي الان و انا اعدت الفطور كلي و دعينا نذهب إلى عملنا ... لدينا عدو جيد اليوم سنذهب الى مقره لأحظار المعلومات
يوري: علم
ملابس يوري

الموت لكم Où les histoires vivent. Découvrez maintenant