الفصل الرابع/04

4K 182 70
                                    

إن وجدت بعض الأخطاء لا تركز عليه فضلاً ولا تنسى  الضغط على زر التصويت قبل القرائة و التعليق بين الفقرات و شكرا

إستمتع عزيزي القارئ ♡

.

___________

.

في الصباح استيقضتً على صوت ضجيج الأطفال بالخارج يلعبون بجوار المنزل

قمت من فراشي بالأحرى فراشه بتكاسل مميت لا أدري كيف لكنها أجمل نومة على الإطلاق ، ربما بسبب السرير لأنه حقاً مريح .

بالحديث عنه أنا لم ألمحه بالجوار للآن .

نزلت السلالم ببطئ و قد تسللت رائحة سجائر إلى جيوب أنفي
كلما أكمل سيري نحو الأسفل تزداد الرائحة أقوى من السابق .
وصلت إلى أخر درجة أنوي الإلتفاف بعدها لأبحث عنه إلا أن جسد أحدهم اصطدم بي

«إلى أين؟»

عندما أيقنت أنه لايزال عاري الصدر منذ البارحة
أشحت نظراتي عنه سريعاً خشية أن أرى أي منظر غير متوقع ، حسناً سأعترف بالرغم من أنه سافل إلى أنه حقاً مثير .

«الناس الطبيعية تقول صباح الخير !»
بحاجب مرفوع و شبح ابتسامة تخترقها غمازة خده أجابني

«أي صباح ؟ الساعة ثانية زوالا»

فتحت مقلتاي على وسعها بصدمة ،غير معقول كيف نمت كل هذا الوقت ،أخذت أعاتبه بوجه متجهم

«لماذا لم توقضني؟ »

«كنتِ في سباة عميق و لم أشئ إيقاضك »

«هكذا أنت إذن عندما تفعل خيراً! بسببك سأتأخر عن تحضير نفسي للذهاب إلى منزل السيد كيم»

حدق بي كأنه يخترق روحي وأما عن لسانه فهو يضرب باطن جوفه بخفة

«لا أدري عن موعدك و لا أهتم »

إلتفت و غادر من أمامي ليس و كأنني هنا أحادثه !، أطلقت أنفاسي التي جمعتها للحظة كي أهدئ من روعي
«مريض»

تبعت مسار خطواته حتى دخل هذا الأخير إلى المطبخ

بقيت واقفة عند الباب، أما هو فقد فتح الثلاجة يأخذ منها صحناً أجهل محتواه

بعدما إلتفتَ ترأى لي بأنه طبق يزينه حبات من كرز و الفراولة وضعه على الطاولة.

BE MINE ALONE / كُن لِــــي وحدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن