صحت لورا الساعه تسعه الصباح مروقه تروشت وسوت لها قهوه وخذت ايبادها و جلست بالحوش تنتظر قبولها طب بالجامعه
و حست لورا بعوار فبطنها لكن خمنت انه من التوتر
جاء محمد وشافها جالسه وجلس معها وسالها بكل هدوء و بابتسامه
محمد : وش تسوين؟
لورا بتوتر : انتظر قبولي بالجامعه
محمد : تو الناس الساعه ست المغرب ينزلون القبول
لورا : اما ؟ تمزح ؟
محمد بضحكه : وربي ما امزح
لورا بابتسامه : شكلي مستعجله
محمد : ايوا مره
لورا : بجلس اتابع اجل
محمد اكتفى بهز راسه بالموافقه و قال انه بيجلس بالمجلسبعد ساعتين تقريبا "
لورا بخوف و اَلم اخذت جوالها تتصل على سلمان بس ما يرد سلمان اتصلت كثير لانها خايفه ويوجعها بطنها بكت من الالم وراحت للمجلس ولقت محمد وخويه ومحمد عصب لانه خويه شافها مو متغطيه
محمد بغضب : يابنت الناس وشتسوين هنا!!! وانت صد !!!
صد خويه و راح لـ لورا بعصبيه مسك يدها وسحبها بقوه واخذها لمجلس الحريم و جلسها بالكنبه بعصبيه وقرب منها
محمد بعصبيه وبهدوه : ليه ؟ ليه خليتيه يشوفك؟
لورا ببكاء : ما كان قصدي بس كنت ابيك
محمد بعصبيه واستغراب : وش ؟ وشتبين؟
لورا ببكاء والالم يحتويها : ابغاك توديني المستشفى بطني يوجعني
وتحولت عصبيه محمد الى قلقه ؛ يلا البسي بوديك بسرعه
وهزت راسها لورا بالموافقه
راح للمجلس محمد عند خويه فيصل
فيصل : اختك ..؟
محمد : لا بنت خالتي
فيصل : اوف وربي حلوه للامانه
محمد بعصبيه : بتسكت ولا ادفنك هنا؟
كان مستغرب فيصل من تصرفه وكلامه لانه يعرف خويه عشره عمر طول عمرهم مع بعض وما قد اهتم لوحده من بنات خالاته و الباقي وكل البنات يكرهم كره مب طبيعي
فيصل هز راسه بالنفي وابتسم وبصوت ساخر : تحبهااا؟؟
محمد بصدمه وضحك ونكر حبه لها: انا ؟ احب ذي ؟ منزينها عاد
ما احبها دلوعه حيل ونشبه
ما كان يعرف انها كانت تسمعه من الشباك زعلت اكثر وراحت للمجلس و نزلت عبايتها و انهارت بدون تحس بنفسها حست الكل يكرها محد يحبها
راح محمد بالوقت ذا وسمع صوت شهقات و دخل ولقاها تبكي ومنهاره وكاتمه صوت بكيها وناظرها وتبادلوا النظرات
محمد بهدوء وهو يناظرها : وش ؟ وشفيك؟
مسحت لورا دموعها بعشوائيه رغم انها للحين تنزل دموعها و ابتسمت ووجها احمر من البكي و هزت راسها بالنفي وقالت بصوت مبحوح و باكي و كتوم و حزين ولطيف بنفس الوقت : خلاص مابيك توديني احس خف الآلم
قالت كذا و بطنها بيذبحها من الآلم لكن ما حبت تنشب له بزياده و قامت من الصاله ومرت من جنبه علشان تطلع
كان مصدوم من الي قالته ومصدوم من بكيها وبالنهايه مافي شي ؟ كان يشك فيها مخبيه شي
مسكها مع معصمها وسحبها له وقال: وشفيك لا تكذبين علي اعرفك ..
لورا انهارت اكثر لانها حست بالحنان وقالت بصوت مبحوح وباكي : محمد ..
محمد بهدوء : لبيه؟
لورا بنهيار و ببكاء وصوتها المبحوح : صدق يا محمد ؟ صدق انا نشبه ودلوعه وما تحبني..؟
محمد انصدم من كلامها وعرف انها سمعت كلامه الكذب لفيصل
وناظرها وهو مصدوم لانها تناظره بعيون باكيه ما قدر تقطع قلبه عليها مايحب يشوفها تبكي
سحبها لحضنه وحضنها وبادلته الحضن وجلست تبكي بحضنه وقال لها بصوت هادي و حنون : يابنت انتي صدقتي ؟ حتى فيصل ما صدق كنت اكذب عليه مابي احد يعرف انه ا....
تردد انه يعترف لها وتطلع تكرهه وماتحبه لانه زعلها وبكاها وغلط عليها عند خويه
لورا وهي تبكي بحضنه : يعرفون ايش!!?
محمد بتردد : ولاشي لكن انا ما اكرهك وانتي مب نشبه احب اجلس معك واحب سوالفك ومب دلوعه انتي
لورا تطمنت ووقف بكاء لكن لاتزال حاضنته وكان يحب حضنها نساه همومه و نساه كله
—-
عند سلمان كان جالس مع الاهل وجوال بالخيمه بالشاحن
ريوف بصراخ : سلوم جوالك يتصل
سلمان : اي عادي يمكن واحد من اخوياي
ام سلمان : يولد رح شف من يتصل عليك يمكن شخص مهم
سلمان : سمي بس خل يخلص خالي السالفه تحمست
انبسط سلمان بسواليف خاله ونسى جواله الي كان يتصل بعد 40دقيقه راح اخذ جواله و الابتسامه بوجهه خله جواله بجيبه و رجع لخواله
ام سلمان : يولد من الي كان يتصل
سلمان : مدري ماشفت بشوف الحين
هزت راسها ام سلمان بالموافقه
طلع سلمان جواله و شاف اتصالات لورا الكثيره ورسائلها و خاف جدا عليها و قلب وجهه مصدوم والكل لاحظ وجهه
ابو سعد : يولد وشفيك؟
سلمان بخوف : انا رايح الحين !
الكل خاف عليه ومايعرفون وش صار له
ام سلمان : يوليدي وشفيك؟
سلمان : يمه لورا صارلها ساعه تتصل علي مدري وشفيها!!!
ركب سلمان سيارته و ساق فيها اسرع ما عنده بيوصل لها واتصل عليها ماترد
—
عند محمد ولورا
محمد لاحظ انه لورا ماتبي ابعد عنه وللحين حاضنته
محمد : معليك مراح اخليك
لورا : كذاب ..
محمد شاف انها مصره ما تبعد عنه وحاضنته بقوه
محمد بهدوء وهمس : تمسكي فيني اكثر
حاوطت لورا رقبته من الآلم ما كانت حاسه بنفسها ونزل محمد نفسها علشان يشيلها وبنفس الوقت ذا دخل سلمان المجلس عليهم وشافهم بذا المنظر وانتبه له محمد وسرعان ما همس بأذن لورا قال : لورا اخوك ..
وخرت لورا عنه بسرعه ولفت لسلوم الي كان ماسك ابتسامته ما تطلع لكنه ابتسم وغمز للورا وسرعان ما استوعبت لورا و استحت و شافت محمد مبتسم يناظرها ضربته بكتفه وركضت لغرفتها فوق وجلست تلوم نفسها وتضرب نفسها بخفه من الي سوته
-
عند محمد و سلمان .
كانوا جالسين قدام
بعض وكان محمد يحك جبهته بخجل
وكان سلمان مبتسم
محمد باستغراب : الا وراك ما عصبت علي ؟
سلمان بابتسامه ؛ ليه اعصب عليك انت زوجها
استحى محمد من كلام سلمان الي كان يضحك واخذ محمد المخده ورماها بوجه سلمان
محمد : خذ اختك للمستشفى
سلمان بقلق: ليه وشفيها!!!
محمد : مدري بس كانت تتألم من بطنها
راح سلمان لغرفه لورا علشان يعرف وش فيها واذا تعبانه حيل ولا ؟
ومحمد راح لغرفته وتروش وانسدح بسريره وكان يفكر ب لورا وبعد ما استوعب انه جالس يفكر فيها ضرب نفسه بخفه وقال بنفسه ( بداخله) "اما يامحمد خذت راسك ؟ هههههههه اثقل " و رجع يفكر بحضنها كيف كان ويفكر بالمرات الي حضنوا بعض فيها وهزها وابتسامتها ولبسها وكلها كان يفكر فيها كلها حرفيا وقال بنفسه ( بداخله ) "بعد ما يخطب سلوم اختي ب اخطبها هي لي خلاص صارت لي حبيتها تاكدت الحين من مشاعري لها تاكدت انها خذتني كلي الي ماتوقعت انها بتاخذني خذتني اخخخخ يالخفيف "
-
عند سلمان و لورا
طق سلمان باب غرفه لورا
لورا وهي تسوي السكين كير حقها بالالم : تفضل؟
دخل سلمان وجلس بالسرير : لوري انتي بخير؟
لورا بالالم : ايوا بخير
سلمان ؛ لا تكذبين علي
لورا : ليه اكذب عليك صدق بخير
سلمان بعصبيه ما كانت متعوده عليها لورا : البسي عبايتك انا بالسياره يويلك تتأخرين
وجاء بيطلع سلمان و لف لقى لورا تبكي وقالت ؛ سلوم شفيك!
انصدم سلمان وعرف الي سواه وراح لها وسحبها بحضنه : يروح سلوم وربي ما كنت اقصد اني اعصب عليك بس كنت خايف عليك
لورا تمسح دموعها ابتسمت له : سلوم بطني يوجعني منزمان يوجعني حيل
خاف سلمان عليها : يلا انا انتظرك تحت البسي علشاني بس يفحصونك
لورا : يعني مافي ابره بالموضوع؟
سلمان بضحكه : لا أن شاء الله
لورا : يلا اجل بلبس
سلمان : بيجي محمد ترا
لورا : ليه ؟
سلمان : عيب اخليه لحاله بالبيت خل يجي معنا
لورا اكتفت بهز راسها بالموافقه
-
راح سلمان عند غرفه محمد وطق الباب
محمد عدل جلسته : ادخل ؟
سلمان : هلا بالنسيب
محمد : يولد بتسكت ولا ادفنك هنا انت الثاني
سلمان بسخريه : من كان الاول
محمد بعصبيه : فيصل
سلمان باستغراب : غريبه ليه
محمد تذكر غيرته ؛ نرفزني بس
محمد : الا وش تبي انت الحين
سلمان : شكلك ماتبيني
محمد : اي اخلص
سلمان : كنت ابيك تجي معي انا ولوري المستشفى بس كنسلت
محمد : خلاص بجي الحين البس واجي
ابتسم سلمان وراح لسيارته ينتظرهم وفتح جواله ولقى امه راسله له
ام سلمان بالشات ؛ وشفيها اختك؟
سلمان بالشات ؛ مدري بشوف الحين بوديها المستشفى
قفل جواله سلمان وحس بملل وفتح جواله مره ثانيه واتصل على رقم
الرقم : الو؟ مين؟
سلمان : يالبى الصوت
الرقم ؛ مين معي ؟
سلمان : ماتعرفين حبيب قلبك؟
الرقم : ههه لا ماعرفت مين
سلمان بزعل : افا ؟
وهنا نكتشف انه سلمان ............ ؟؟
————
اسفه على التاخير و يارب تعجبكم الروايه 🤍.

YOU ARE READING
عنديِ محمدً الي حنيتهً تسوىِ الدنياً ومافيهاً ❤️!!
قصص عامةلورا بنت توها متخرجه من الثانوي تتفاجأ بوفاه جدها وتقرر عائلتها الى العيش عند جدتهم وهناك تبدا احداث قصتنا 🔥!!