الفصل الاول

1K 63 13
                                    

#البارت_الاول
#نسائم_عشق
**********
كانت عيون نوح تتاكلها بعد كشف سقاها دون قصد ، فيما كان منه امام هذا الاغراء الا بنزع جاكت بدلته وقميصه عنه بعدما سيطرت عليه رغبته بها، فألقي نفسه علي الفراش بجوارها ليرضي انوثتها
انتفضت هدير من مباغته لها، لكنها لم تستطيع أن  تتدارك نفسها سريعا قبل أن يضمها الي صدره بتملك
قائلًا لها بحده وغضب نابع من ضعفه أمام مظهرها المثير الذي أفقده السيطرة علي نفسه باشتهاءه لها:
انا حذرتك كتير يامدام لكن الظاهر انت مش بتتعلمي بالساهل، فاتحملي بقي عواقب تمردك وعدم طاعتي

همت بالاعتراض وتوضيح موقفها لكنها لم يترك لها المجال لرد عليه أو مقاومته وباغتها بتمزيق بلوزتها والجيب الذي ترتديه، فتجسد امامه صدرها النابض عاريًا، فدفن راسه بداخله بعد أن تقاطعت أنفاسه في تقبيلها برغبة جامحه

قاومت هدير رغبته بها التي ساقها تهوره الي ذلك
لكنها لم تستطيع أن تجابهه، فاستطاع نوح تملكها بسهوله بعد أن استسلمت الي لمساته علي جسدها ولم تعد تشعر الا بأنفاسه الساخنه تخترق روحها وجسدها الثائر بحمي الرغبة
نثر نوح عليها سلسلة من القبلات متفرقه علي جيدها ووجهه ثم عاد مره اخري الي التهام شفتاها بجموح حتي ادماها من قوة تملكه لها
تراخت هدير بين يداه وبادلته القبلات وتجاوبت معه في رغبته فيها، فارضت غروره كرجل فزاد من وتيرة قبلاته ودغدغت يدها التي استباحت جسدها وثنياها المثيرة بضراوة، فزادت أنفاسها الحارة وضربات قلبها التي كانت تقرع كطبول الحرب معلنًا تسلم نفسه له،
فزاد هذا من رغبته بها وتملكه لها الي ان حانت لحظه إتمام علاقته بها،زفجأة انتفض ونهض عنها صارخًا فيها بحدة وعنف وهو يدفعها من ع الفراش:
اطلعي بره يا هدير مش عايز اشوف وشك قدامي

نهضت هدير  من ع الفراش بذعر وأخذت تلملم بقايا ثيابها الممزقه كي تستر جسدها العاري الا من بعض ملابسها الداخليه، وكانت لا تزال ترتجف من صدمة رفضه لها بعد تجاوبها المخزي معه واستسلامها الخانع له ، فقالت بارتباك وخزي:
طيب أخرج بشكلي ده كده ازاي

غامت عيونه بغضب من نفسه ومما تسبب هي به باستهتارها وجراءتها في اقتحام غرفته وفيما كانت تفعل بقميصه من أفعال تثير. اعتي الرجال، رمقها بنظره حاقدة واستحقار، فجالت عيناه في الغرفه يبحث عن شئ يسترها عوضًا عن تمزيقه لثيابها،
الي ان وقعت عيناه علي  حقيبه في اخر الغرفة فقال بضيق:
عندك شنطه رانيا اللي كانت معاها في اخر سفرية خدي منها اي حاجه تناسبك واختفي من قدامي بعدها مش عايز اشوف وشك أو المحك فاهمه،

هزت هدير راسها بالأيجاب وفتحت الحقيبة وأخذت تبحث فيه عن ما يناسبها الي ان عثرت علي فستان
تناولته وغادرت الغرفه مسرعا الي المرحاض :
ما ان خرجت  القي نوح جسده علي الفراش وتوسده بأريحية فاتحًا ذراعها باستلام، زفرًا بضيق حانقًا علي نفسه من تهوره الذي كان سيكلفه نقض عهده واحترامه لذاته فقال محدثًا  نفسه بحنق:
سامحيني يا عشق مستحيل كنت اسمح لنفسي اني  اخونك، يكفيني حرماني منك عقاب علي سوء ظني بيكي، مش معقوله اخونك كمان،
سامحيني يا حب عمري اللي ضيعته من ايدي

رواية ( نسائم عشق) الكاتبة/ سلمي سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن