abduction

93 1 1
                                    

3...~اختطاف~

وضعت الهاتف بجيبي ثم أخذت واحدة اتناولها بسعادة و قد كان طعمها رائع كالعادة و لكنني شعرت بالدوار فجأة و وجدت دماءا تقطر ع يدي فرفعت يدي بتلقائية ع انفي فوجدتها تسيل دما و فمي كذلك ثم شعرت بوعي يذهب بعيدا عني.....


حاولت فتح عيناي بصعوبة عدة مرات فقد شعرت أن جسمي كله يأبي الحركة حتي نجحت وجدت نفسي في مكان غريب مظلم نائمة علي سرير مريح نوعا ما و يبدو انني في غرفة ما حاولت تحريك جسدي فابي ذلك ظللت أحوال ذلك عدة مرات بينما احاول تذكر ما حدث..
اين انا؟!
اخر شئ اتذكره عندما اعطاني السيد اوين مفاتيح البيت الزجاجي..
هل انا مخطوفة؟!!
كم مر من الوقت؟!
منذ متي وانا هنا؟هل لاحظ احدهم غيابي ع الاقل؟!
انا خائفة انا حتي لا اتذكر كيف جئت الي هنا!
حاولت تحريك جسدي مرة اخري و بعدها العديد من المحاولات الاخري التي انتهت بفشلي عن تحريك جسدي!
انا حتي لا أشعر بجسدي!
من دون شعور بدأت بالبكاء و لا استطيع حتي أن أتحدث او اصرخ فقد حاولت عدة مرات كذلك و لكن بدون فائدة.
هل خدرني احدا ما؟

لحظة لقد تذكرت!! لقد كنت خارجة من مطعم السيد اوين وقد كنت ثملة الي حد ما وركبت مع أحد رجاله في السيارة الذي أعطاني هدية السيد اوين و التي كانت شوكولاته تناولتها ثم وجدت انفي و فمي يسيلان دمًا هل كان بها شيئا ما ام كان بالخمر؟؟!
لحظة هذا لم يكن مساعده كيف يمكنني الوثوق به هكذا؟

مرة بعد مرة حاولت فعل شئ ما كتحريك جسدي او حتي الصراخ ولكن كأن حنجرتي مغلقة تماما و جسدي لا يستجيب لي ابدا كأنه غير موجود البته اشهر بالأرهاق الشديد احاول إبقاء وعي بمكانه بصعوبة و شعرت أن وعي يترنح مجددا هل هذه اثار مخدرٍ ما!؟

هل الرجل الذي أعطاني الهدية خدعني هل كان يكذب عندما قال إن السيد اوين هو من اعطاني الهدية؟
تبا!لقد كنت ساذجة جدا لماذا اخترعوا الهاتف بحق الاله!لما لم يخطر ع بالي سواله مثلا!لما اثق باي أحد بسهولة!
اخذت ابكي بصمت مجددا ثم شعرت بالباب يفتح و دخل ضوء خفيف جدا لكنه سمح لي بالرؤية قليلا و قد كنت شاكرة لذلك ولكن لم استطع تحريك رقبتي كي اري من دخل.
ظللت اسمع صوت خطوات احدا ما و قد كان يقترب مني صوت خطواته يقترب أكثر فأكثر بينما انا يزداد خوفي أكثر و أكثر و يزداد بكائي كذلك.
ما الذي يريدونه مني؟
بينما يقترب مني لقد أحسست كأنه دهرا بأكمله أو كأنه كان بعيدا لآلاف الخطوات فجأة وجدت وجها ما امامي و لكن لم استطع رؤيته و شعرت بيد ما تمسح دمعة من دموعي و قد تكلم اخيرا هذا الشخص الغامض:
-عزيزتي الجميلة كم بحثت عنك و لكنني لم أجدك مهما حاولت و قد كانت محاولاتي لا تجدي نفعا في العثور عليكِ.
كان صوته عميقا مخيفا و غير لطيفٍ ابدا حاولت فتح فمي ببطء والحديث و شعرت به يحدق بي ف همست اخيرا بعد زمن طويل و عدة محاولات بضعف قلت:
-ا..اين...انا.
-هذا سر ي عزيزتي انت ع وشك انت تقومي بمهمة عظيمة جدا و لا تتعبي نفسك بالحديث لانه بلا فائدة.
-...من انت و ما الذي تريده مني؟!
-استطيع الإجابة ع هذا و لكن الا تتذكرين من انا ايمي؟ لقد نسيتني تماما لكن هذا لا يهم....يبدو ان الوغد اوين حماكي و اخفي هويتك جيدا حتي الآن لقد قام بعمل عظيم حقا لكن ليس بعد الان....
هاه ما علاقة السيد اوين الان؟!
اههه رأسي يولمني بشدة!
عيناي تأبي أن تظل مفتوحة!
وعي يترنح بعيدا مرة اخري..
التقطت اذناي بعض الكلمات قبل انا افقد وعي مجددا:
-نامي جيدا ايمي فأنت مهمة جدا بالنسبة إلي...انت من ستعيدين ريوسا الي الحياة مرة اخري.
قيلت هذه الكلمات بصوت حزين و مخيف في الأن ذاته.
من هي ريوسا؟ و كيف سأعيدها الي الحياة ما علاقتي انا بها؟!
الكثير و الكثير من الاسئلة تتملكني ما الذي يحدث؟
لا يجب علي أن استسلم المخدر يجب علي أن احاول الاستيقاظ حاولت فعل ذلك بالفعل و لكن بدون فائدة و قد ذهب وعي ادراج الرياح مجددا.
                   ---------
                (من جانب مارسيو)
انه يبدو غاضبا كالعنة تماما منذ أن جائته تلك الرسالة و قد علم من فعل ذلك فورا بل و نحن نتجه الان لمكانها فقد بعث اليها ثلاثة أشخاص كفؤ لحمايتها جيدا و قد اتي ذلك بثماره لم يستطيعوا التدخل عندما اختطافها بسبب أنهم نصف مصاصين دماء و عند اقترابهم منها يحدث كما لو كانوا أمسكوا بسلك كهرباءٍ عاري لقد بعث هؤلاء الأشخاص خصيصا لثقته بهم جيدا و قد كان يعلم بأمر عدم استطاعتهم الاقتراب منها عند تعرضها للخطر سألته بفضول:
-لماذا بعثت هولاء الثلاثة رغم علمك أنهم لا يستطيعون الاقتراب لحمايتها؟ كنت قد سألتك هذا قبلا و قلت ستجيبني في الوقت المناسب!
-لانهم أكثر ثلاثة يشعرون بالذنب أكثر من أي أحد و أنا أشعر بألمهم جيدا كما انهم الوحيدون الذين يستطيعون اخفاء أثرهم جيدا و لا يستطيع أحدا غير ايمي نفسها الشعور بهم أو من شرب دمائها قبلا و أن وضعت أحدا اخر لشعروا به و لم نكن لنعلم مخبأهم كما انني ذاهب الان لأنقاذها و هم من طلبوا الذهاب وهم اسرع مني!

Bloody Love Where stories live. Discover now