الخاتمه و الاخير♡.

414 20 2
                                    


صل علي رسول اللّه..

صليت المغرب وبعدين سخنت العشا للمره التانيه  ،  ودخلت ف الاوضه عشان اريح ضهري من الوقفه  ،  نمت وانا حاطه ايدي ع بطني  ،  مستنيه احس بحركته  ،  متشوقه اني احس برجله تحت ايدي  ،  متشوقه احس بضربه عليا عشان يخرج للدنيا  ،  مستنيه اشوفه  ،  اضمه لقلبي  ،  اشبع عيني بشوفته
احافظ عليه بروحي  ،  اشيل قطعه من يوسف ع ايدي  ،  مستنيه وصوله بفارغ الصبر  ،  ومش ابني بس ال مستنيه وصوله بفارغ الصبر  ،  إنما يوسف بيه كمان  ،
يوسف ال نسي اني حامل تقريباً  ،  حالياً ف انا ف الخامس وهو يدوب بيجي من الشغل ع صلاه العشاء  ،  ولمحت قبل كده لحوار التاخير ف الشغل وهو ولا هنا  ، 
انا مش انانيه عشان عايزاه جمبي  ،  انا اينعم فرحانه بيه لدرجه غير متوقعه  ،  بس خايفه  ،  يوم عن ال قبله بخاف من الولاده  ،  بسمع عن حالات كتير ماتت وهي بتولد وانا خايفه
كله بايد ربنا بس غصب عني  ،  كل السيناريوهات الوحشه عماله تتجمع ف دماغي  ،  عماله افكر لو مت اي ال هيصحل  ،  هسيب يوسف وابني لمين  ، ي تري هينساني ويتجوز بعدي  ، هيحبها اكتر مني طيب  ، ولا هيفضل عايش ع ذكرياتنا  ،
  ولو يوسف اتجوز  ، مراته هتحب ابني  ،  ولا هتعامله بطريقه وحشه  ،  هتبقى ام ليه طيب ولا هتبقى زي اي مرات اب تقليديه  ،  الخوف مش بايدي  ،  وهو شغله اخد مني مبقتش حتي عارفه احكيله عن ال جوايا
مهو غصب عني  ،  هو بيجي تعبان يدوب نصلي القيام وينام  ،  بس اعمل اي  ،  مانا ماليش غيره اشتكيله ويطمني
وهو غصب عنه انا عارفه  ،  بس اعمل اي برضه  ،  م يشوف اي حد يمسكه شغل الشركه  ،  وان كان ع الجامعه مش حاجه يعني  ،  بس انا مش عارفه ف اي  ،  بس لا  ،  انا لازم احط حد ف الموضوع ده  ،  مش هينفع كده والله  ،  
انا كل لحظه مرعوبه  ،  خايفه انام مصحاش  ،  ولو صحيت اموت وانا بولد  ،  رعب متمكني مش عارفه ابعده وهو مش عارف يزيله ع عكس عادته
فوقت من سرحاني لما سمعت صوت باب الشقه وهو بيتقفل  ،   اتعدلت بالراحه وانا بقوم عشان اخرجله
شوفته وع عكس العاده مجريتش عليه عشان احضنه زي كل مره بيخرج فيها  ،  حتي ولو كان خارج ع اول الشارع
اتكلمت بهدوء وانا بتجه للمطبخ عشان احط الأكل
_ لحظه واحده والاكل يبقى جاهز ع السفره

دخلت وأنا مش غايب عني نظره الاستغراب ال بانت ع ملامحه من حركتي
دقيقه وحسيت بيه ورايا بدون م يغير بدلته  ،  مسك ايدي وهو بيبصلي باستغراب
_ ف اي ي مريم  ،  مالك؟

= مالي ي يوسف  ،  مفيش حاجه

_ اومال مجرتيش ع حضني لما جيت زي كل يوم ليه؟

= عادي مفيش حاجه

_ لا فيه  ،  ف اي ي مريم

= يعني انت مش عارف ف اي ي يوسف

رد بنفاذ صبر وهو بيحاول مينفخش
_ لا مش عارف  ،  انا لو عارف اكيد مش هسألك  ،  ف اي ي مريم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت مسيحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن