[ 03 ]

79 11 14
                                    



-فِي هَذِهِ الحَالَة أفتَرِضُ أنَهُ عَلَيَ تَسلِيمُكِ أيصَالَ المَحكَمَةِ سَيِدَة كِيم ، أم عَلَي أن أقُول زوجَةُ هُوسوك 




-مَ...مَاذَا تَقصِد ؟ 




-أنتِ مُتهَمَةٌ بِقَضَايَا التَنمُرِ الالِكترُونِي   وَلَعَلَ أهَمَ هَذِهِ القَضَايَا هُوَ التَنمُرُ الالكترُونِي الذِي يَتَعَرَضُ لَهُ يُونهُو 




كَانَ يَشُدُهَا مِن يَدِهَا بِقُوةٍ وَهُوَ يَنطِقُ تِلكَ الكَلمِات بِهَمسٍ لِئَلا يَسمَعَ يُونهُو ذَلِك ، آخِرُ مَا كَانَ يُرِيدُهُ أن يَرفُضَ الخُطَةَ التِي طَرَحَهَا المُدِير ، رَفضُهَا يَعنِي احضَارَ خُطَةٍ بَدِيلَة وَهَذَا لَيسَ خَيَارَاً مَطرُوحَاً حَتَى .



وَقَد كَانَ يُصَلِي لأن لا تُفَكِرَ فِي ذَاتِ الأمرِ ، أن تَلعَبَ ضِدَهُم فِي أنَهَا قَد تَرفَعُ دَعوَى قَضَائِيَةً ضِدَهُم بِسَبَبِ تَورِيطِهَا بِالأمر وَلِحُسنِ حَظِهِ هِيَ فَقَط أذعَنَت وَأخبَرَتهُ أنَهَا سَتُوَافِقُ عَلَى الذهَابِ مَعَهُ حَيثُمَا يُرِيد . 




وَلَم تَكُن حَقِيقَةً مُطِيعَةً كَانَت تُرِيدُ كَسبَ الوَقت لِتُفَكِرَ مَلِيَاً بِطَرِيقَةٍ للتَهَرُبِ مِنهُم ، حَقِيقَةً هِيَ لا تَعرِفُ مَاذَا يُرِيدُونَ مِنهَا ، تَحدِيدَاً وَانَهُم أخَذُوهَا للشَرِكَةِ حَيثُ قَابَلَتِ المُدِيرَ العَامَ شَخصِيَاً ، والذِي قَابَلَهَا قَائِلَاً 



-يَسُرُنِي أن ألتَقِي بِكِ شَخصِيَاً سَيِدَة كِيم ، وَأولاً أوَدُ أن أعتَذِرَ لَكِ شَخصِيَاً عَنِ الفَوضَى التِي تَسبَبَ بِهَا فَنَانُنَا فِي حَيَاتِك 




لَعنَةُ " أجَل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن