-فِي هَذِهِ الحَالَة أفتَرِضُ أنَهُ عَلَيَ تَسلِيمُكِ أيصَالَ المَحكَمَةِ سَيِدَة كِيم ، أم عَلَي أن أقُول زوجَةُ هُوسوك
-مَ...مَاذَا تَقصِد ؟
-أنتِ مُتهَمَةٌ بِقَضَايَا التَنمُرِ الالِكترُونِي وَلَعَلَ أهَمَ هَذِهِ القَضَايَا هُوَ التَنمُرُ الالكترُونِي الذِي يَتَعَرَضُ لَهُ يُونهُو
كَانَ يَشُدُهَا مِن يَدِهَا بِقُوةٍ وَهُوَ يَنطِقُ تِلكَ الكَلمِات بِهَمسٍ لِئَلا يَسمَعَ يُونهُو ذَلِك ، آخِرُ مَا كَانَ يُرِيدُهُ أن يَرفُضَ الخُطَةَ التِي طَرَحَهَا المُدِير ، رَفضُهَا يَعنِي احضَارَ خُطَةٍ بَدِيلَة وَهَذَا لَيسَ خَيَارَاً مَطرُوحَاً حَتَى .
وَقَد كَانَ يُصَلِي لأن لا تُفَكِرَ فِي ذَاتِ الأمرِ ، أن تَلعَبَ ضِدَهُم فِي أنَهَا قَد تَرفَعُ دَعوَى قَضَائِيَةً ضِدَهُم بِسَبَبِ تَورِيطِهَا بِالأمر وَلِحُسنِ حَظِهِ هِيَ فَقَط أذعَنَت وَأخبَرَتهُ أنَهَا سَتُوَافِقُ عَلَى الذهَابِ مَعَهُ حَيثُمَا يُرِيد .
وَلَم تَكُن حَقِيقَةً مُطِيعَةً كَانَت تُرِيدُ كَسبَ الوَقت لِتُفَكِرَ مَلِيَاً بِطَرِيقَةٍ للتَهَرُبِ مِنهُم ، حَقِيقَةً هِيَ لا تَعرِفُ مَاذَا يُرِيدُونَ مِنهَا ، تَحدِيدَاً وَانَهُم أخَذُوهَا للشَرِكَةِ حَيثُ قَابَلَتِ المُدِيرَ العَامَ شَخصِيَاً ، والذِي قَابَلَهَا قَائِلَاً
-يَسُرُنِي أن ألتَقِي بِكِ شَخصِيَاً سَيِدَة كِيم ، وَأولاً أوَدُ أن أعتَذِرَ لَكِ شَخصِيَاً عَنِ الفَوضَى التِي تَسبَبَ بِهَا فَنَانُنَا فِي حَيَاتِك