••1••

125 6 41
                                    


يلا صلوا على رسول الرحمة و متنسوش تدعوا لأهالينا في فلسطين و ادعوا ل طلاب الثانوي و طلاب تالتة اعدادي ... ماتدعوا هتخسروا حاجة يعني😂

_______________________♡_

FLASH BACK
تقف امام مرآتها تنظم من هيأتها تستعد للخروج و طفلها اللطيف ذات الاربع سنوات يجلس بجانبها على الارض يضع اللعابه و يلعب بها لتنتهي و تضع حقيبتها على كتفها ثم تجلس على الكرسي الذي يوجد امام طاولة التزين و هي تلتقط حذائها ذو الكعب العالي من تحت الطاولة و من ثم ترتديه و تتقدم بعدها من طفلها الذي يلعب على الارض بألعابه و تنحني و هي تقبل وجنتيه بحب و هي تقول:

"باسل ... حبيب ماما انا رايحة عند خالتو رجاء زي ما قولتلك و راجعة بسرعة خلي بالك من جيلان زي ما قولتلك هي دلوقتي نايمة و انا ممكن ارجع قبل ما تصحى ماشي يا روح ماما"

ردفت توصيه على اخته الصغيرة ذات الست اشهر

باسل و هو مازال يلعب بألعابه:

"حاضر يا ماما"

فاطمة:

"باسل ...جيلان لسة صغيرة خلي بالك منها يا حبيبي"

باسل:

"حاضر"

لتقبله مرة اخرى و تنهض بجزعها من على الارض و هي تخطو نحو باب الشقة لتفتحه و تخرج ثم تغلقه من الخارج بلمفاتيح الخاصة به

دقيقة ... دقيقتان ... ثلاث دقائق ... لتستيقظ جيلان الصغيرة ببكاء لينهض باسل من مكانه و يخطو نحو اخته ليحاول تهدأتها

باسل:

"بس يا جوجو ...ماما مش هتتأخر هترجع بسرعة"

ردف الطفل و صمت ينتظر صمتها هي ايضاً عن البكاء و لكن خيبت آماله و لم تصمت و هي تزداد في البكاء اكثر و هي يحاول تهدأتها و اسكاتها هو مازال طفل لا يعلم ماذا يفعل حتى تصمت اخته الصغيرة عن البكاء و والدتها لا ننكر انها ام مهملة حقاً ... كيف لها ان تترك ابنتها ذات الست اشهر مع ابنها الصغير ذات الاربع سنوات؟ ... هو حتى لم يدخل مدرسة بعد ... مازال صغيراً
و عندما زادت جيلان في البكاء تقدم باسل الى النافذة ليرى ان كانت والدته مازالت لم ترحل ام رحلت و لكن لم يجدها تحت المنزل او حتى قريبة منه ليذهب الى اخته مجدداً يحاول قدر الامكان تهدأتها و لكن لا فائدة ليبدأ هو ايضاً في البكاء معها و هو لا يعرف ماذا يفعل ليتقدم الى باب الشقة و هو يتأكد منه ان كان مفتوحاً ليجده مغلق بلمفاتيح من الخارج ليبدأ في البكاء اكثر مثل اخته الصغيرة و هو يضرب الباب بيديه الصغيراتين و هو يبكي

اخوة و لسنا اخوة ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن