••3••

46 6 0
                                    


صلوا على احسن الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ادعوا لأهالينا في فلسطين و سوريا و لا تنسوا طلاب الثانوي و شهادة الاعدادية
..يلا خش على البارت ب وشك او قلبك او رجلك ايهما اقرب😂

_______________________♡_

كان يمشي بقرب الحديقة و عندما مر امامها وجد هناك تجمع كبير من الاطفال حول شيئ ليس ظاهر و لأول مرة منذ سنوات يصيبه الفضول ليتقدم ببرود نحو هذا التجمع و هو يحاول رؤاية اي شيئ لتظهر له هيئة تلك الفتاة الثرثارة و هي تضرب احد و تعتليه ليزفر بضيق و يزيح بنظره بعيداً ثم ينظر مجدداً نحوها ليتقدم من بين الاطفال و يجذبها من فوقه بقوة و ملامحه مازالت باردة ليجعلها تقف على قدميها و هي مازالت تتحرك بين يديه تحاول الوصول الى ذالك الفتى المقزز حسب كلماتها و الفتى مازال يبكي

باسل:

"خلاص يا جيلان اثبتي"

ردف بحدة غريبة على طفل في عمره لتقف جيلان و شعرها منعكش بشدة ليميل و هو يساعد ذلك الفتى على النهوض و بمجرد نهوضه كان باسل ينفض هذا التراب الذي على ملابسه ثم امسك ب جيلان في يده اليمنى و عبدالرحمن فى يده اليسرى و جذبهم ورائه دون كلمة بنفس البرود
ليقف امام احمد و يرفع ذراعيه الذي مازال يمسك بهما يد جيلان و يد عبدالرحمن و يتركهما فجأة ببرود

باسل:

"كانوا بيضربو بعض في الحديقة اللي في الشارع اللي ورا"

ردف ثم تقدم ناحية باب المطعم خارجاً منه و احمد ينظر له بتعجب من تصرفاته الغريبة بنسبة ل طفل في عمره
ليجذب انتباهه منة التي تقدمت من عبدالرحمن بقلق و خوف من حالته بسبب هذا الجرح الذي فى ذراعه و الكدمة التي تحت عينه اليسرى

منة:

"عبدالرحمن ايه كل ده"

لم تسأله هل انت بخير ام لا لانه حالته واضحة ... هو ليس بخير
لتنظر منة ل احمد بغضب

منة:

"استاذ احمد .. شايف بنتك عملت في ابني ايه"

احمد:

"انا بجد اسف من اللي حصل "

منة و هي تجذب عبدالرحمن و ترحل:

"انا رايحة اعالج ابني .. و هبقا اكلمك و اقولك قراري"

لينتهي بها الامر خارج المطعم لينظر ورائه يبحث عن جيلان و لكنه لم يجدها ليجدها تختبئ وراء خديجة التي تحاول اقناعها بأن والدها لن يأذيها

اخوة و لسنا اخوة ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن