#اقتباس

32 4 0
                                    


#اقتباس

#اخوة_و_لسنا_اخوة

______________________

دخلت شقتها و هي تحاول مساندته جيداً حتى لا يقع

و من الواضح انه احتسى الخمر ب كميات كبيرة

و بالطبع غير كل تلك الاسائلة التي تدور في عقلها

و عن ما يحدث بينه و بين اخوته ليصبح في هذة الحالة

تتذكر انه كان يحب اخوته بطريقة لم تعهدها الاخوة الحقيقيون

و مازالت تتذكر عندما كان على وشك اذائها عندما كانا صغيران

بسبب مضايقتها ل شقيقته

خطت عتبة شقتها بحذر و هي تدفع الباب خلفها ب قدمها

و هي تلف ذراعها حول خصره

و هي تتمسك به جيداً

هالي:

"على مهلك عشان متقعش"

ردفت بهدوء تحذره و هي تغلق الباب و تلتفت تتأكد ان كان مغلقاً ام لا

و لم تهتم كثيراً بعدم رده عليها

واضح انه في حالة لا يرثى لها

و لكن بمجرد ان التفتت له مجدداً

كان هو يمسك ب ذراعيها التي تمسكه بهم

و هو يدفعها نحو الحائط الذي بجانب باب الشقة

و يطبق شفتيه على خاصتها

في قبلة متمردة

في قبلة غير واعية

و هي تفتح عنيها على وسعهما

فا هي للحقيقة لم تتوقع هذا منه يوماً

دائماً ما كان هادء ولا يقترب من اي فتاة

و هنا نستطيع القول

غُربتك لنا يا عبدالرجمن لقد غيرت منك الكثير

و في تلك الثانية وعدت عن ما يحدث و هو مطبق شفتيه على خاصتها و يمسك وجنتيها ب كلا كفيه

لتضع يديها على صدره و هي تدفعه بكلاً من القوة التي تمتلكها

القوة التي خارت منها في الاساس

القوة التي لم تعد موجودة

و لكنها حاولت

ولا وجود لمن يصارع الابتعاد بالنسبة له

لتمد كفيها الى كفيه الذي على وجنتيها و هي تحاول ابعادهم عنها بأي طريقة و هي تغمض عنيها ب خوف

فنعم لقد خافت منه

و لاول مرة

اما هو

لا يوجد حياة لمن تنادي

فا هو حقاً ليس واعاً في هذه اللحظة

و بينما هو يحرك شفتيه على شفتيها بلطف

هي تصارع في الابتعاد عنه

و بدأت تشعر ب انسحاب الاكسجين من رأتيها

فا أصبحت تضرب كفيها في صدره بكل ما تملك من القوة

و لكن لا فائدة

و بعد ثواني ابعد يديه عن وجنتيها و ابعد شفتيه عن شفتيها

و هو دون اي مقدمات

يضع رأسه في عنقها يشتم رائحتها ب كميات كبيرة

بينما هي تغمض عنيها و تضع يدها على مكان قلبها تحاول

تهدأت نباضتها او استعادة تنفسها

ايهما اقرب

ليلف ذراعيه حول خصرها و هو يضمها له اكثر

و بدأت شهقاته في التعالي

عبدالرحمن:

"مفكرة اني اتخليت عنها في كل السنين اللي فاتت دي بس انا بعدت عشانها هي .. و لما رجعت .. ماكنتش ليا ... ابو ام دي عيشة ..... انا الغلطان يا جيلان ازاي اسيبك عشان تبقي مبسوطة و انا هنا بعاني كل يوم بسببك"

لتفتح هالي عنيها ببطئ و هي تزفر بضيق

لا تعلم ماذا يحدث بينه و بين اخوته ليصبح بهذا الشكل

و ما حدث معه في كل تلك السنوات الماضية  

ليلجئ لاحتساء الخمر

و لما ليس في القاهرة مع والده و اخويه

______________________

احمم ... احمم 🙂

حاسة اني عملت حاجة غلط في نشر الاقتباس دة

بس والله انا تصحري العاطفي نقح عليا فا كتبت الاقتباس دة اعمل ايه🌝

المهم

دي نبذة صغيرة جداً عن المستقبل عشان نبقا واضحين

و تاني برضو عشان نبقا واضحين

عبدالرحمن كان سكران اصلاً عشان متظلموش الواد🙂

اخوة و لسنا اخوة ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن