اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
﴿السمفونية اللتي فوق شغلنَها حينما أقولُ ﴾
. . .
يجـلسُ على قارِعة الطريق بعدما أوقف سـان الدراجة النارية ، لذا يحاول التقاط أنفاسه حالياً
يراودُ عقلهُ بعضاً من الذكرياتِ التي لا يحبِّذها في هذا الوقت ، زفر عدة مرات في محاولة لتهدأة جسده المرتعش لكن هذا لم يفلح
وكُـل هذا تحت أنظار الأكبر الحائرة ، "هل أنـت بخير وويُـونغ ؟!"
أومئ الآخر "بخير ، يمكنك العودة إلى القصر ، سأعود لمنزلي بعد قليل " تحدثَ وكم كره التأتأة التي تحلُ عليه في مثل هذه المواقف
"ألديك أي دواء تأخذه حين تتعرض لمثل هذه النوبات ؟!" سأل سان بعدما قرفص أمامه جاذبا أنظار الذي كان يضعها في الأرض حينما تجاهل حديثه تماما
"نعم إنه معي "
"انتظرني وويـونغ، سأعود مع الماء " نطق قبل أن يخلع سترته واضعاً إياها على كتفي الأصغر "إلبسها!" أمـر سان ثم إلتف ذاهبا نحو البقالة القريبة من محطة البنزين
أثناء هذا ، ضلّ وويونغ ساكِنا فقط ، أفكاره تبتلعه حرفيا 'ماذا يحدث معك الآن وويونغ ، لقد تجاوزنا هذا انسيت ؟!" هدأت رجفة جسده بالفعل وأحس بتحسن كذلك ، ارتدى سترة سان التي كانت ضعف قياسه بالفعل نظراً لمنكبي الأكبر العريضين
...
بعد برهة توقف ثلاثة رجال أمامهُ محدقين بهِ ليرفع رأسه ناظراً بحدة باتجاههم "هـل وبالصدفة أشبهُ والدةَ أحدٍ منكم ؟!" نطق وويونغ بسخرية
