٭قلب غبي لا ينبض٭
بعد أسبوع
كل من في القصر يجهزون لحفل زفاف الأمير و إبنة عمه
حل الضلام و إشتعل القصر بالأنوار و إمتلأ بالناس و الأطعمة الغريبة
في الجهة الأخرى كان ديفيد و نيف جالسان في الكوخ باحثون عن مصدر للطعام إذ بنيف تلاحظ غراب أسود آتٍ من بعيد جاهزة نيف لقتله و عينيها الحمراء تبحث عنه ، لكن ديفيد منعها مخبرا ان ذلك الغراب خادمه تقدم الغراب لديفيد على كتفه تم إختفى مجددا
نيف : ما كان ذلك ؟
ديفيد : إنه خادمي و قد اخبرني أنه هناك عرس لمملكة مجاورة و سنذهب لهناك متنكرين لنأكل
نيف : كيف سنتنكر يا هاذا
نيف معانقا إياها و ممسكا بيديها مخبرا أن تحبس الانفاس لثوانٍ لتجد نفسها في مكان إنه قصر كبير قرمزي اللون و نيف بملابس فاخرة
إستقبلو العروسين و الكل سعيد خصوصا لارا التي ستذوب من فرط السعادة بينما خيمة الا مبالاة على رام رام يشعر بشعور لا مصدر له و لا سبب لكنه جميل
تدخل نيف و ديفيد للقصر متنكرين مباشرة طاولة الطعام تناولوا حتى شبعوا تم غادروا بدون أي شكوك من الأخرين بعد خروجهم
نيف : هلا غيرت هذه الملابس إنها تقيلة ؟
ديفيد: لما لا تنزعيها
نيف : (مستغربة) ماذا !؟
ديفيد :يا غبية ملابسك القديمة تحتها
وعت على نفسها و نزعتهمبينما إنقطع شعور أميرنا الجميل ذاك
نيف و ديفيد في أرجاء تلك الغابة باحثون عن مأوى
نيف : هل تشعر بما أشعر به
ديفيد : لا ف أنا لا أملك هذه الخاصية
نيف : هناك أحد ما....
قاطع كلامه ذئب متكلم
الذئب : هوهو أنظرو لعزيزتنا المتبقية الوحيدة
نيف : ماذا تريد ؟
ذئب: أريدك على العشاء عزيزتي
نيف (بسخرية و توتر) حقا ألم تشبع بما فعلته بعائلتي
ذئب : هاذا ما جئت لأجله أنة المتبقية
نيف : لقد أحببت أذنك أريدها على العشاء الاخير
ذئب إذن تعالي هنا لتأخديها
ظن الذئب أنها فريسةٓ سهلة كباقي سلالتها لكنه يتفاجئ لتقطيع أذنه غزا دماؤه النواحي و الصراخه المرعب إلتهمت أذنه و هي مغادرة
نيف : أظن أنك تحتاج إلى ماما التداوي جروحك عزيزيرام نائم غير مكترت الجذابة جانبه ...
رام: في غرفة صغيرة دات نافدة واحدة يطل منها ليرى فتاة إنها هي صاحبة الأعين المشقوقة طولا كأعين القط تذخل الغرفة و تغرس اذافرها في يده مخاطبة
الفتاة: هل تريد معرفة الحقيقة.. هل يتحمل ألامها ... أنت ضعيف أن لست من هاذا العالم
صراخه الصامت و هو يتألم ليناقل مجددا لمكان به مباني عالية و أشياء تتحرك و أناس بملابس بسيطة صداع رأسه يزداد . الأن هو في مكان إنها خيمة و الألم العجوز تحمل عكازها
العجوز : هل تريد العودة لا تستطيع هاهاها ( ضحكتها المقززة الشريرة)يستيقض غارقا في عرقة
رام : أي حقيقة ؟ من أنا ؟ من تلك؟ من هُن؟
.
.
.
.يجلس العاشق و نيف في سخرةِ أمام بحيرة
نيف: ما قصة الغراب يا ديفيد
ديفيد: بما اننا في هاذا المكان فليحكي كل منا قصته للأخر
في الحقيقة أنا فتى مختلف لقد غزت مملكة على سلالتي و قتلوهم لكنهم أسروني
في تلك السلاسل و دماء ديفيد عليها ينقل إلى سجن لا يعلم هل له نجاة و رحمة فيه أم لا مرت أعوام من التعذيب و في تلك الأعوام إكشفت قدرتي على التواصل مع الغربان و تسخيرهم في خدمتي و كان ذلك الغراب من أنقذني عبر سرقة مفاتيح الزنزانة خرجة تم إنتقلت إلى المملكة التي كنت فيها تم إلتقينا
نيف : لكنلما لم تنتقل عندما كنت في الزنزانة
لقد قيدوني بسلاسلة عجيبة و كانت عجوز هي من صنعتهم و هي من ربطتني بهم ... و الآن ماذا عنك
وجه أنظاره إليها غارقا في عينيها
نيف : الكل يعرف سلالتي لكني حقا لا أتذكر سوى أشياء صغيرة من حياتي بعض من طفولتي و الأخر من مشاهد هروبي بعد أن غزوا ذئاب مملكتي
نيف: هل سننام هنا لقد أحببت المنظر
استيقظ عاشقنا من سرحانه في وجهها
ديفيد: أجل ...يمر الوقت ليفاجئ رام بأحد رجاله يخبره أنه أحد جيوش التحالف تعرض قائدها للإعتداء من طرف فتاة ما
رام : هل تتكلم بجدية و ما علاقتي ليقتولوها أو تقولهم لا يهمني
غادر الخادم و بقي رام سارح في ذلك الحلم لماذا لا يستطيع حل هاذا اللغزهجمت الذئاب على ديفيد و نيف تعاركو و مات الكتير من ذئاب لكن ديفيد لم يستطع الإنتقال لمكان آخر يبحث عن أي سبب مانع لهذا الأخيرة يلاحظ في تل تلك العجوز
ديفيد : سامحيني يا نيف أنا لا أعرف حقا إن كنت سأعود أم لا
نيف سمعته لكنها لم تكترت لإنشغالها بذئب يريد أكلها
بقفز ديفيد إستطاع الوصول الى العجوز
العجوز: أنضر من الذي جاء لموته بيديه
ديفيد: أنا لا أريد أن أقتلك لكن من أنت و لماذا و كيف تقيضيني
العجوز : سامحني لكن لست أنت من يجب أن تعرف
تحمل عصها ليشعر ديفيد بالإختناق و الإرتفاع عن سطح ذلك التل
تسمع نيف صراخه من أعلى ذلك التل ليزداد غضبها و حزنها للتفاجئ بهم كله قد قسموا لأشلاء و دمائهم في كل مكان . إنتقلت بسرعة الضوء أدالى مكان العجوز لكنها إختفت بعد أن شاهدتها تفتكُ بذئابتغادر نيف و تقف على المكان الذي كانت فيه مع ديفيد البارحة
تبكي و تبكي على مفارقته و مشتاقة لنضراته و حمايته لهايتمشى رام مغادرا قصره إلى مكان مجهول إذ به يسمع بكاء رقيق لطيف قد جذبه ذلك العذب الأخير إنتقل بسرعه بعد أن وجد صاحبة الصوت وجد نفسه يبكي معها تفاجئ
رام : لما أبكي !؟ ما الذي يحصل . من تلك!؟
نيف بعظ أن سمعت صوتا قريب
نيف : من هناك ، أنا حقا لا أحمل أي طاقة للعراك أخرج و واجهني
لكن نيف لا تشعر بأي خطر من إتجاه هاذا الشيء الذي تجهله
.
.
.
.
.
.
.
YOU ARE READING
اليل المضيء٭
Ficção Históricaلا أحد يعرف السبب من دون أن يبحت عنه "هل يستطيع الحب مقاومت عبئ الحياة و قساوتها"