11 يناير، "أفتقدك."
يومياتي العزيزة ،
لا أكاد أتذكر آخر مرة نمت فيها جيدًا.
الليلة ليست استثناءً.
أحد أصدقائي أخبرني أن الكتابة قد تساعدني على النوم، لذا ها أنا هنا، أخربش على أول صفحة.
أنا لا أعدك بأنني سأستمر في هذا، ولكن دعينا نرى كيف ستسير الأمور.
أنا وأنتِ... يومياتي.
أعلم أنه من المفترض أن أشارك كل ما يجري مؤخرًا، لكن بصراحة، أفضل تخطي كل هذا الفوضى، وبدلاً من ذلك، سأكتب لك عن الشخص الوحيد الذي كان لديه القدرة على كسر قلبي، وإصلاحه، ثم تحطيمه مرة أخرى.
من المدهش مدى تقاربنا على مر السنوات.
كل شيء بدأ في اليوم الذي وصل فيه إلى الملجأ.
عائلته توفيت بشكل مأساوي في حادث، ولم يبق له أقارب يعتنون به، فجلب إلى الملجأ.
عندما دخل في ذلك اليوم، بدا خائفًا وصامتًا، لكن اللحظة التي رأيته فيها، شعرت بشيء ما، كأن هناك شيئًا بداخلي يعرفه.
كنا كلانا فقط في السادسة من العمر.
كان جونغكوك انطوائيًا جدًا.
كان يبقي على نفسه معظم الوقت في البداية، خصوصًا حولي، ولن أكذب، شعرت بخيبة أمل.
لم أكن أتحمل فكرة أنه لا يحبني، لذا حاولت جاهدًا أن أكون في جانبه الجيد.
لحسن الحظ، نجح الأمر، وكل شيء تغير عندما أتيحت لنا الفرصة للحديث على انفراد.
كنا في السابعة بحلول ذلك الوقت.
مرت السنوات وأصبحنا أفضل الأصدقاء.
في السابعة عشرة، كنت أنا وجونغكوك نجلس على السطح، ظهورنا مستندة إلى الحائط، نشاهد غروب الشمس، وبدأنا نتحدث عن التقبيل.
أخبرني جونغكوك أنه لم يُقبِّل أحدًا من الملجأ، رغم أنه كان معجبًا بفتاة تدعى تشايونغ.
كانت مرحة وموهوبة جدًا، وبصراحة، كان من الواضح لماذا كان جونغكوك يحبها.
ثم اعترف أنه أراد تقبيلها لكنه كان خائفًا من أن يحرج نفسه، لذا قلت...
" لو كنت متوترًا ، لماذا لا نتدرب معًا؟ يمكنني أن أعلمك كيف تفعل ذلك."
أنت تقرأ
DAIRY || JIKOOK
Fanfictionجيمين وجونغكوك، أصدقاءِ منذ أيامِ دارِ الأيتام، تتعرض علاقتُهما لاختبارٍ صعب عندما يعترفُ جونغكوك بأنَّه لم يُقبِّل أحدًا من قبل. حينها يقترحُ جيمين أن يتدرّبا معًا، لكنَّ هذا الاقتراحَ يتسببُ في سلسلةٍ من الأحداثِ التي تُمزِّقُ صداقتَهما. مُكتملة...
