01

56 6 28
                                    

كاتبه تاله حيدر

اتمنى تجاهل الاخطاء الاملائيه
لا تنسون التصويت و ترك تعليق بسيط ♡

نبدأ

نبدأ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


______________________________________


انا لا اكتب لكم قصه بطل لطيف و مسالم
ولا قصه ورديه او عاديه
لطالما بعضنا احب اشرار من بعض الروايات
و جئت لاكتب بطوله شريرنا و معاناته

..

هنا تبدأ معانات و تتبدل الافكار من رجل عادي يأس من حياته الى  رجل ذو افكار و هواجيس مرعبه تغزو و تحيط بعقله انهُ حتماً مشتت... تلك الافكار و التخيلات تجثم على صدره و تخنقه الان يجب ان نتخلص منها و بشكل ما

هو حقير و قذر اعترف بهذا وانا احب صراحتي القبيحه..... هل تعرفون لقد طبق بطلنا او ربما شريرنا مقوله
يقتل القتيل و يقف في جنازته

__

السماء تمطر بغزاره كأنها تبكي على من قتل
بدلاً عنه...هو ذو العيون الزمرديه القاتله

لمَ ايبكي لم يكن حزيناً ولا سعيد لا توجد مشاعر ايشعر بها حتى..! لا شيء البتا

صوت عويل و بكاء مؤلم وحزين  لعائله القتيل او ضحيته رجلنا الزمردي..

يقف برزانه كالاسد بعد ان اصتاد فريسته
يحمل مضله تخطيه بضلها
و تخفي ملامحه الجامده

هو لا يشعر بشيء
الشعور لاشيء هو الاسوء..؟

اتجهت عيناه لها هي كانت حمراء من البكاء گ لون شعرها
ضحك بينه وبين نفسه

ينظر حوله بهدوء ( جميعهم هنا يحبونهُ و يبكون من اجله انت من لك او بالاصح انا من لي ليس لدي عائله ولا اصدقاء و لا احباء حياتي بائسه)

ينظر الى اسمه المنحوت بقبره

مايكل دييف..!

ناحِت الجُثَث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن