"ليلة أٌخري لَمْ يَزِر النوم جٌفوني ، أيا تٌري بسببكَ ؟! آه
لقد تَعبتٌ مِنَ الكذب علي نفسي أنا حقاً أفتقدكَ ، أفتقدُ وجودكَ بِجانبي أَلم تشتاقني أيضا؟!
أَتوق لِسماع صَوتِكَ ، لِيديكَ الدافئة،
أَلنْ تَعود وتُقَبلُني؟! تُخبرني أنكَ بجانبي و لن تُفارقني ، إحتضانكَ بات حُلماً أَم وهماً فقط أُشاهدُني بَين يديكَ تَحتضنني وبشدة ، أصبحتَ سراباً يَأتيني مِنْ وقت لأخر تُبصركَ مِقلتاي ولكن يَداي لا تَمَسُكَ، يوماَ بعد يومٍ أَتَيَقَنُ أنكَ وحدكَ مَنْ تَجلعني أشعر ،وحدكَ مَنْ يُبقِيني علي قيد هذه الحياة ، لأنني وبعد فراقك أصبحتُ لاشعوريا، مكتأباً ، وَحيداً ،وفقط وهمكَ مَنْ يؤنسني، قلبي يغمره الأمان والدفأ عندما تَلوح ذكرى تخصكَ أنتَ وأنا، أَفتقدك َوسوف أفعل حتي ألقاكَ فَاتني . "