مَرحبًا بكَ عزيزي القارئ في الجزء الثاني من سِلسلة سُداسيّة عَالمٍ افتراضيٌّ.
(١)
يُقالُ أنَّ البَحر لا يَبوحُ بِسر أحدٍ
ولكن يُقال أيضًا أن البَحر غدارٌ!عزيزي القارئ،أغلقْ كُل مصادرِ الصوتَ بجانبكَ فَكُل ما أريدُ منكَ سماعهُ هو صوتِ الأمواج و تلاطم الرياح بالشراعِ و رائحة الملح التي ستخترق خشمك الآن.
***
تَجلسُ هندٌ علي فِراش جدها،فرائحتهُ كانت هي الوحيدةٍ المُتبقية لها ، ليلفت انتباهها صندوقٌ ذَهبيُّ قد انعكست لمعتهُ طَلبًا منها أن تفتحهُ ، كانت المرة الأولي التي تلاحظ فيها ذلك الصندوق الصغير
و عند فتحها لهُ تبدأ الأسرار عن ماضي جدها في الخروج لها لتُقرر أن تُكمل ما لم يُكمله جدها.
و أول محطاتِها هي البحث عن البَحارِ "إسحاق".
أنت تقرأ
سفينة إسحاق /Isaac's ship✓
Adventureعِند سَماعِنا لكلمة "بحرٍ" أول ما يَخطرُ علي بالنا بعض مشاهدٍ خيالية لقراصنةٍ أو المدينة الضائعة "اطلانتس" تكتشف هند بعد وفاة جَدها المُصاب بالزهايمر خرائط عديدة،و ما يُلفتُ نَظرها صورةٌ لرجلٌ بجانب جدِها لتُقرر البحث عنهُ في كل أنحاء المدينةٍ و الإ...