٢)صفة مخفية

0 0 0
                                    

في اليوم التالي الذي استيقظت فيه شعرت بأن جسدا ينام بجانبي

شعرت بالخوف للحظه وتوسعت عيناي بينما نهضت بفزع

اه اللعنه من هذا؟

دققت النظر بعد لحظات ومن ثم ادركت من صاحب السلوك السيء هذا
: "اللعنة فلستيقظ!... لماذا تنام في غرفتي؟؟ "

فتح عيناه بنعاس ثم تثائب ببطئ مما جعلني انزعج فأمسكت بكتفاه وعدت به للخلف بينما قلت بغضب: "اجبني!..لماذا تنام في سريري؟؟ "

: "اه.... لماذا تصرخين منذ الصباح؟.. اهكذا تستقبلين حبيبك في الصباح؟؟.. "

نظرت له بانزعاج وقلت: "لست حبيبي!.. وايضا لم تخبرني مالذي تفعله في سريري ومنذ متى؟ "

ابتسم ابتسامه لم افهمها ولاكن سرعات ما قلب الطاولة علي واصبح هو من يعتليني!

توسعت عيناي بينما ازدادت ابتسامته واقترب قليلا وقال: " منذ ليله امس... لقد كنت المسك.. و.. اقبلك... ولاكنك... لم تستيقظي.. لذا... نمت بجانبك! "

شهقت بفزع بينما شعرت بالحزن لانه لمسني من دون اذن: "و.. ولاكن.. لماذا لمستني بدون اذن! ابتعد عني! "

دفعته بعيدا عني بينما نزلت الدموع من عيناي

الكاتب*

تفاجأ جاك لانه رأها تبكي ف ابتسم بحزن وقال: "هيي... لا تبكي.. انا امزح معكِ.. لم افعل شيء... انا حقا لم المسك ولم اقبلك... لقد جئت فقط قبل قليل لايقاظك من النوم ولاكني غفوت هنا ولم ادرك.. لذلك لاتنزعجي... انا اسف"

نظرت له يارا والدموع في عيناها بينما قالت: "ح.. حقا؟ "

اومأ برأسه بلطف وقال: "ثم لاتبكي منذ الصباح ايتها الطفلة!.. انه سيجعلك بشعه ويعكر صفوة جمالك...لذلك ابتسمي ولاتحزني.."

نظرت له يارا عده لحظات ثم انزلت رأسها ومسحت دموعها واومأت برأسها

: "ثم دعينا نخرج لكي نتناول الفطور معا...ان الاخرين ينتظرون..او ربما انهو طعامهم بالفعل....حسنا...سأنتظرك في الاسفل لذلك جهزي نفسك قبل الخروج "

اومأت يارا مجددا ليبتسم جاك وبعثر شعرها بلطف

: "هيا بسرعه.. ~"

:"اه.. اتركني.... مزعج! "

هرب جاك وهو يقهقه قبل ان تصله الوساده المرميه

: "غبي!.. لايعرف كيف يمزح.. "

اعادت ترتيب شعرها ثم دخلت الحمام لكي تستحم

بعد ان انتهت يارا من تجهيز نفسها اتجهت نحو المطبخ
ولاكن اثناء ذهابها سمعت اصواتهم في المطبخ ولاكن فاجأها صوت مسموع

: "لا يجب ان تعرف عن الصفه المخفيه..!.. ان عرفت سينتهي امرنا"

: "اجل.. زين.. لايعلم وكذلك هلين ولاكن انتم الثلاثه فقط من تعلمون.. وانا اثق بكم.. "

الى قلب الامير ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن