لَوْ شَعَرت المَرأَةُ بالأَمَانِ ستجدُهَا تتفَنَّنُ فِي إِرضَائِك ، إظهَار مشَاعِرِها لك ، سَتُسَلِّمُ لكَ وهي مُطمَئِنَّة ؛ فقد مَنَحْتَهَا أجْمَل مَا قَد يُمْنَح يومًا لَهَا وَهُوَ "الأَمَان".
وَهَذا ليسَ رَدًّا لِجَمِيلٍ وإِنَّمَا هيَ تَحْمِلُ لَكَ فِي قَلْبِها الكَثِير ، لكِن لَن تُخرج ذلكَ إِلا إذاْ بَادرت وأَشعَرتها بالأَمَان لِتُعرب عنْ مَشاعرهَا ، فَهكذا نحنُ خُلِقْنَا سَاكِنات وخلِقْتُم أَنْتُم للمُحَاوَلَات .
_أَرْوَى أَحْمَد
أنت تقرأ
خَرْبَشَات "كُتِـبَـــت بِقَـلْـبِـــي"
Non-Fictionلا أنهار ، فكثرة هزائمي جعلت مني شخصا لا يعرف غير الثبات ، فالانهيار مُحِيَ من قاموس مشاعره! فهو اعتاد على الثبات بينما أقدامه ترتعش!