~بيت فواز في مكة المكرمة -
كان واقف عبد العزيز يعدل شماغه عند المراية واخذ الفحم يولعها وحط حبة من خشب العود فوق الفحم و ابتسم بخفة وهو يتبخر والتفت من
رن جواله و رد بهدوء : هلا محمد ،
محمد : عسى ما شر؟ انتهى وقت دوامي وصار وقتك وانت باقي ما جيت؟
عبد العزيز : والله انت عارف الوضع كيف وانا اداوم عن ابوي مدري الحق على دوامي ولا دوامه بس ماعليك هذاني طالع من البيت وجايك يرحم
اهلك سد مكاني وانا ماراح اتاخر ،
محمد : تمام ماعليك بانتظارك انا ،
عبد العزيز متوظف في سوبر ماركت يشتغل كاشير "
طلع من غرفته وقفل الباب ونزل من الدرج وتوجه بيطلع من الباب لكن عقد حواجبه من شاف تركي يدخل البيت و واضح عليه التوتر والخوف وسكت عبد العزيز باستغراب يطالع فيه ونطق : وشفيه وجهك كذا؟ من
وين جاي انت؟
تركي بتوتر : ولا مكان فيني نوم بدخل انام ، صد دخل لداخل ،
رفع حاجبه عبد العزيز باستغراب وتركه ومشى يركب سيارته يلحق على
دوامه ،
وقف سيارته عبد الله وحك جبينه بتعب ينتظر امه والتفت من طلعت امه
من بيت الجيران ومشت فتحت الباب وهي تركب ونطقت : السلام
علیکم ،
عبدالله بهدوء : وعليكم السلام ، وحرك سيارته وناظرت فيه امه ونطقت
ام عبد الله : اخذت اشواق لاهلها ؟
هز راسه بالنفي عبد الله وهمس : ماكان عندي وقت ،
ام عبد الله : كان عندك وقت بس انت متعمد ،
عبدالله بحده : امي ماني رايق لهالسوالف تكفين واللي يعافيك قفلي
هالطاري انا و اشواق مبسوطين بحياتنا ما بيننا مشاكل انتي تشكين
عبث !
ام عبد الله صدت بزعل : صحيح انا اشك عبث بس تذكر اني امك يا
عبد الله انا امك واعرف و احس بكل شي تسونها ،
سكت عبدالله ولا رد وكمل يسوق وعيونه على الطريق بعد دقايق وقف سيارته عند البيت ونزلت ام عبد الله ونزل عبد الله و توجهوا يدخلون
لداخل ومشى عبد الله متوجه لغرفته فتح الباب ودخل ناظر ل اشواق كانت تسوي الحليب بالرضاعة لعساف و رفعت نظرها اشواق تناظر ل عبد الله اللي دخل ولا حتى سلم أو نطق بحرف مشى يرمي ثوبه
وينسدح ،
واخذت نفس تسكت وتتجاهله ومشت تشيل عساف وتعطيه الرضاعة ، غمض عيونه عبد الله لثواني و رجع فتح عيونه وناظر فيها ونطق : انتي